نانسي عجرم تفرّ من المغرب لتجنب البهدلة القضائية 2010.10.22 سميح. ب image ألغت المغنية نانسي عجرم ح

نانسي عجرم تفرّ من المغرب لتجنب البهدلة القضائية

2010.10.22 سميح. ب




ألغتالمغنية نانسي عجرم حفلا فنيا كان من المزمع تنظيمه أمس، بالمغرب متحججةبدخولها المستشفى بعد أن فجرت يومية الصباح اليومية فضيحة احتمال متابعتهاقضائيا في قضية تعود إلى سنة2007، أين أمضت الشركة المغربية "طوب إيفينت"عقدا مع الشركة المصرية "إينيون ميديا" من أجل إحياء حفل فني بأغاديرالمغربية صيف تلك السنة...
حيثوعدت الشركة المصرية التي تسلمت مبلغ 104 آلاف دولار أمريكي من أجل جلبنانسي وفنان آخر، لكن الحفل ألغي في آخر لحظة، ولدى مراسلة الطرف المغربينظيره المصري، أكد مسؤول هذه الشركة أنه لم يستطع تحصيل المبلغ من عندالفنانة، مما دفع الشركة المغربية لرفع دعوتين قضائيتين ضد مغنية "آه ونص"لدى المحكمة التجارية لإسترجاع حقوقها المادية مع التعويضات والثانيةبمحكمة الجنح تتعلق بالنصب والاحتيال. وفي تطور جديد للقضية ردّ مديرالشركة المصرية على الجريدة المغربية محملا مسؤولية فشل الحفل إلى الطرفالمغربي الذي عجز عن تنظيم السهرة لثلاث مرات متتالية، مقدما نفسه في صورةالضحية، مستغربا إقحام اسم الفنانة في القضية، لكن المفاجأة جاءت من إتصالالجريدة المغربية مع الشركة صاحبة الشكوى التي أكد مديرها أن المصري ردعليه في حينها كتابيا بأن نانسي تسلمت مستحقاتها وأنه لا يمكنه أن يستردهامنها، وفي تواصل للمهزلة، دخل على الخط المكلف بأعمال نانسي عجرم الذي أكدأن الفنانة لم تتسلم أي تسبيق من سعد سلطان، صاحب شركة يونيون ميديا،لتظهر حقيقة جشع المنتسبين إلى الفن في أم الدنيا، ليبقى أهم ما في القضيةلو عالجناها بالمنطق المغاربي والمثل القائل "أخسر وفارق" أن المغاربةارتاحوا من الزوبعة التي كان مرور نانسي سيخلفها بين الحلال والحراموالتأثيرات السلبية لحركاتها وملابسها المثيرة على المراهقات والمراهقين.