ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية
ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية
ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية

دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» بداية ونهاية دولة اسرائيل
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2019 11:22 am من طرف لؤي عدنان النعيمات

» تسلمت مصر العالم الجاري منظومة صواريخ "أس – 300 بي أم" الروسية المضادة للجو
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2016 11:45 am من طرف أحمد القطان

» خطة أمريكية لاحتلال مصر عسكريا عام 2015 كشفت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الأسكتلندية في تقرير لأحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة بعيدة المدي نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» ووزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون - تهدف
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2016 11:41 am من طرف أحمد القطان

» المجموعة 127 صاعقة vs اللواء 183 اسرائيلىء
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 10:10 am من طرف يحيى الحرية امام

» حينما سقطت الجولان
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:51 am من طرف يحيى الحرية امام

» العملية السالب
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:41 am من طرف يحيى الحرية امام

» حصن ميلانو
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:39 am من طرف يحيى الحرية امام

» عقرب طائر
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:25 am من طرف يحيى الحرية امام

» بمجرد إتمام الصفقة المنتظرة قبل نهاية العام الحالي على الأرجح فان موازيين اللعبة ستتغير
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2015 5:25 pm من طرف لواء صلاح سويلم

سحابة الكلمات الدلالية
forces تماثيل الثالث الثوري القوات العمليات حتشبسوت العسكرية الجيش شكرى سلاح الاسرائيلي الخاصة ليبيا البحرية الروسية خالد المصرية الايراني المغرب الليبي 1948 الحرس الصواريخ لويس محمد
Navigation
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط ساحات الطيران العربى الجديد على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية على موقع حفض الصفحات
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 170 بتاريخ الجمعة يونيو 21, 2013 12:44 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2977 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Adi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 6787 مساهمة في هذا المنتدى في 6022 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
لواء صلاح سويلم
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
الدرويش
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
يحيى الحرية امام
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
kotkotking
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
theleader96m
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
karim sam
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
predator7
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
الملازم:محمد رضوان
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 
الجندي المجهول
 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_rcap - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Voting_bar - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Vote_lcap 

 

 اسرائيل ومصر ما بعد مبارك علي الطالقاني شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 6019
العمر : 124
الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى
نقاط : 10224
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

 - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل ومصر ما بعد مبارك علي الطالقاني شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا    - اسرائيل ومصر ما بعد مبارك  علي الطالقاني     شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 1:20 pm

اسرائيل ومصر ما بعد مبارك

علي الطالقاني



شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت اسرئيل الدور الامريكي في تفاعلها على الصعيدين الرسمي وغير الرسمي، فكانت ثورة مصر واضحة جليا تأثيراتها على الساحة الاسرائيلية، وخلافا للموقف الرسمي في إسرائيل وتخوف قادتها من تداعيات التغيير القادم في مصر، تباينت الردود والتحليلات على اختلاف انتماء اصحابها.

وفي أطار تسلم السلطة فان عمر سليمان، الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يتسلم السلطة من حسني مبارك كرئيس، كان هو المرشح المفضل لإسرائيل لتسلم المنصب بعد مناقشات مع مسؤولين أميركيين عام 2008.

وكشخصية رئيسية تعمل من أجل سلام الشرق الأوسط، كان قد اقترح ذات مرة أن القوات الإسرائيلية سيُرحب بها لغزو مصر لوقف تهريب الأسلحة إلى متشددي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

تأتي هذه التفاصيل، التي برزت في ملفات سرية حصل عليها موقع ويكيليكس ومررها إلى صحيفة ديلي تلغراف، بعد أن بدأ سليمان مباحثات مع جماعات المعارضة بشأن مستقبل حكومة مصر.

واشار محللون إلى أن سليمان حصل السبت الماضي على دعم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لقيادة الفترة الانتقالية للديمقراطية بعد أسبوعين من المظاهرات المطالبة باستقالة الرئيس مبارك.

وقال خبراء أيضا إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تحدث إلى سليمان أول أمس، وحثه على اتخاذ خطوات جريئة وموثوقة ليظهر للعالم أن مصر على وشك الدخول في مرحلة انتقالية لا رجعة فيها وعاجلة وحقيقية.

وأشاروا إلى برقيات مسربة من السفارة الأميركية بالقاهرة وتل أبيب تكشف التعاون الوثيق بين سليمان والحكومتين الأميركية والإسرائيلية، وكذلك الاهتمام الشديد من جانب دبلوماسيين بالخلفاء المحتملين للرئيس مبارك العجوز.

وتؤكد الوثائق على الوضع الحرج الذي تسعى الحكومة المصرية للمحافظة عليه في سياسات الشرق الأوسط بصفتها دولة عربية رائدة لها علاقة قوية بالولايات المتحدة وإسرائيل.

وتضيف الوثائق أنه بحلول عام 2008 أصبح عمر سليمان، الذي كان رئيسا لجهاز المخابرات، حلقة الاتصال الرئيسية بإسرائيل في الحكومة المصرية.

وتشير أيضا إلى أن ديفد حاتشام، مستشار كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أبلغ السفارة الأميركية بتل أبيب أن الوفد الذي كان يقوده وزير الدفاع إيهود باراك كان معجبا بسليمان.

وجاء في برقية بتاريخ أغسطس/ آب 2008 أن حاتشام، رغم ذلك، كان كثير المدح لسليمان وأشار إلى وجود خط ساخن بين وزارة الدفاع الإسرائيلية ولواء المخابرات العامة المصرية يُستخدم الآن يوميا. وأشار حاتشام إلى أن الإسرائيليين يعتقدون باحتمال أن يخدم سليمان كرئيس مؤقت إذا مات مبارك أو أصبح عاجزا.

وأضاف دبلوماسيو تل أبيب نحن استشرنا سفارتنا بالقاهرة من أجل تحليل سيناريوهات الخلافة المصرية، لكن ليس هناك شك في أن إسرائيل أكثر ارتياحا مع احتمال عمر سليمان.

وتشير الوثائق إلى أن سليمان أراد عزل حماس وفكر في ضرورة أن "تجوع غزة وليس تجويعها. وقال لدبلوماسيين أميركيين أمامنا وقت قصير للتوصل إلى سلام ونحن بحاجة لأن نستيقظ في الصباح وليست هناك أخبار عن إرهاب ولا انفجارات ولا أخبار عن المزيد من الوفيات.

وفي العديد من التحليلات السياسية، بات واضحا أن الاعلام الإسرائيلي يضع كلمة لكن في نهاية كل جملة تبدؤها بالحديث عن مشروعية المظاهرات والاحتجاجات المنادية بتغيير النظام في مصر تارة بالإشارة إلى الوضع الإقليمي وتارة بالإشارة إلى التطرف الديني.

حيث يرى الكاتب الإسرائيلي رؤوبين ميران أن ما يجري في مصر حاليا ثورة على خلفية تعامي السلطة المستبدة عن مطالب الجماهير، منوها إلى أن الانتفاضة الشعبية الوطنية التي تجري في مصر تثبت أنه لا يجب أن تكون اشتراكيا كي تثور على وضع اقتصادي واجتماعي وسياسي غير مقبول.

ولكن فيما إذا كانت الفوضى في مصر بدأت تعطي مؤشراتها على العلاقات مع إسرائيل عقب تفجير أنبوب الغاز في العريش بسيناء.

يقول حيزي شترنليخت الذي كتب في نفس الصحيفة متسائلا عن ذكر الكاتب أن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في إسرائيل أطلعوا مسؤولين إسرائيليين على آخر التطورات مطالبين بمساعدة أمنية واستخباراتية في حماية أنبوب الغاز في سيناء، وأن السلطات الإسرائيلية المعنية استجابت لهذا الطلب فعلا.

بيد أن هذا الموقف والطمأنة المصرية باستئناف توريد الغاز قريبا لم يمنع الجهات المختصة في إسرائيل -كما يقول الكاتب- من وضع العديد من السيناريوهات المحتملة على خلفية التطورات الجارية في مصر ومنها زيادة المخزون الاحتياطي من الغاز الطبيعي، والتفكير بحلول بديلة لمواجهة احتمال وقف توريد الغاز المصري نهائيا إلى إسرائيل، والبحث عن مصادر أخرى.

عامل استقرار

أن مصر برئاسة حسني مبارك كانت عامل استقرار وتوازن في الشرق الأوسط وبالتالي فإن تخلي واشنطن عن مبارك يعتبر رسالة سيئة إلى الحلفاء الآخرين في المنطقة.

ويرى في صحيفة هآرتس -التي تعرف بأنها أميل لليسار- الكاتب تسفي برئيل إلى أن الثورة أمر رومانسي لكن ما يحدث في مصر يجب أن يثير الخوف لدى قراءة هذه التطورات على خلفية الخارطة السياسية لمنطقة الشرق الأوسط.

ويرى برئيل أن إبعاد مبارك بشكل مفاجئ دون نقل منظم للسلطة، يستغرق أطول من ما يطالب به المتظاهرون، سيجعل مصر مشغولة بوضعها الداخلي واستعطاف الآخرين من أجل التغلب على خسائرها الاقتصادية، مما يعني انتقال دورها إلى بلد آخر لقيادة المنطقة.

ويرجح الكاتب أن تكون السعودية مرشحة لهذا الدور في أفضل الحالات المأمولة بالنسبة للغرب، أو قد تكون سوريا معتمدة على المحور التركي الإيراني، وهذا بحد ذاته سيكون ضربة كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وعلى رأسها إسرائيل.

الأولوية للديمقراطية

ويختلف الكاتب ليفي جدعون مع هذه القراءة قائلا إن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب المتظاهرين المعارضين للرئيس مبارك يخدم المصالح الأميركية في الشرق الأوسط ويساعد واشنطن على ترتيب الأوضاع في المنطقة.

ويسخر جدعون من الذعر الصامت الذي يعتري واشنطن وتل أبيب، معتبرا أن نهاية الاستبداد في الشرق الأوسط ليست أمرا سيئا، ويذكر أنه على مرمى حجر من الإسرائيليين يوجد متظاهرون تطلق عليهم السلطات النار ويدهسهم المستوطنون، في إشارة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويطالب جدعون بأن تقود الولايات المتحدة التغيير لمصلحة الشعوب في المنطقة لأن المصلحة الأميركية والإسرائيلية تقتضي بأن لا تخرج الأمور عن السيطرة، وأن يدرك المسلمون والعرب في العالم كيف تعامل الولايات المتحدة حليفتها الأقوى.

لا داعي للخوف

ولا يختلف الكاتب روعي تشيكي أراد مع جدعون في مقالة نشرتها هآرتس يقول فيها إنه لا داعي للخوف من تحول مصر إلى الديمقراطية حتى لو انضم الإخوان المسلمون إلى العملية السياسية.

ويستشهد الكاتب بالوضع السياسي القائم في إسرائيل من خلال نظام علماني يضم في تركيبته الحكومية حزبا دينيا متطرفا مثل شاس وشخصية متشددة مثل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.

ويرى الكاتب أنه وعلى الرغم من الغضب العارم ضد السلوك الإسرائيلي في المنطقة لا يوجد أحد في مصر -سواء محمد البرادعي أو الإخوان المسلمون أو حتى الجيش- يطالب بإلغاء اتفاقية السلام القائمة مع إسرائيل.

وفي اطار الحراك المصري فكانت هناك رؤية لدور جماعة الإخوان المسلمين في هذه الاحتجاجات والمصلحة الإسرائيلية فيها والبدائل الأميركية في حال زوال مبارك.

فقد أشارت صحيفة هآرتس في مقال بعنوان يا إخوان أين أنتم إلى أنه عندما تشتعل مصر الآن، لا يتصدر الإخوان المسلمون حركة الاحتجاج، بل تجدهم منشغلين بالصراعات الداخلية وليسوا واثقين من ثقة الجمهور بهم.

فبين الشعارات التي كُتبت على صفائح الكرتون على عجل والرسومات على جوانب الدبابات في مصر غاب شعار واحد: الإسلام هو الحل.

وتضيف الصحيفة أن الشعار ليس وحده هو الذي اختفى، بل إن الناطقين البارزين للحركة امتنعوا عن الظهور في التلفزيون وزعيم الحركة، المرشد العام الدكتور محمد بديع، اكتفى بأقوال عمومية. أساسها ادعاءاته ضد النظام وفضل أن ينشرها في موقع الحركة على الإنترنت. وحتى البيان الدراماتيكي لمبارك عن نيته الاعتزال في نهاية فترة ولايته لم يُخرج الإخوان إلى الشوارع.

وتختتم الصحيفة بالتساؤل عن الخطر الذي يمكن أن ينجم عندما تسيطر هذه الجماعة على الحكم، ليس في هذه المرحلة من الوضع السياسي في مصر وليس عندما تكون الحركة لم تبلور بعد مبادئ المشاركة في الحكم.

وتشير إلى أن نتائج الانتخابات الأخيرة للبرلمان تشهد على أن الجمهور أيضا غير مستعد لأن يعطيها الكثير من الثقة، فمن أجل ألا تتمكن الحركة حتى من إدخال مرشح واحد للبرلمان مطلوب أكثر من منظومة تزييف وتهديدات ناجعة من جانب الحكم، ومطلوب أيضا عدم ثقة من جانب الجمهور.

انظروا من يتكلم

ويرى محللون في صحيفة معاريف أن مزيدا من التحول الديمقراطي لدولة مثل مصر هو مصلحة إسرائيلية لا تقل عن كونها مصلحة أميركية.

وإن الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء إلى البيت الأبيض كي يغير أنظمة العالم. وهذا لا يعني أنه ينجح في ذلك كثيرا، ولكن من الواضح تماما أنه وفقا لمذهبه الفكري الواسع والصحيح جدا، لا يمكنه أن يؤيد الرئيس حسني مبارك ولا ابنه جمال أيضا.

وتلفت الصحيفة إلى أن ما سمته محبة إسرائيل ليست هي التي جلبت حسني مبارك إلى علاقاته الطيبة معها، بل المصالح. هكذا ينبغي أن يكون. استمرار وجود اتفاق السلام بيننا وبين مصر هي مصلحتهم بالضبط مثلما هي مصلحتنا. وعليه فهناك احتمال كبير في أن كل من يقف على رأس الأمة المصرية سيواصل الاحتفاظ به. إسقاط حكم مبارك يمكن أن يؤدي إلى انعطاف إيجابي في الشرق الأوسط، قد يحقق اختراقا مع الفلسطينيين. فمزيد من التحول الديمقراطي لدولة مثل مصر هو مصلحة إسرائيلية لا تقل عن كونها مصلحة أميركية.

بينما رأى محللون آخرون أن الثورة الديمقراطية في العالم العربي يصعب عليها أن تكون مؤيدة لأميركا. وهو يرغب في أن يضمن ألا تكون مناهضة لأميركا.

إلا أن الاستخبارات الأميركية قدرت يوم اندلاع المظاهرات في القاهرة أن مبارك انتهى. وعليه فقد عرض قادتها على أوباما ثلاثة بدائل سياسية في ضوء ما وصف بأنه تغيير نظام مؤكد في دولة أساس للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وكان الخيار الأول هو السكوت، فالسكوت من ذهب. لكن أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون رفضاه رفضا باتا.

والخيار الثاني كان تأييد مبارك حتى النهاية المريرة. الكثير من الإسرائيليين وغير قليل من الأميركيين واثقون اليوم أيضا بأن أوباما وكلينتون أخطآ خطأ شديدا حين لم يتخذا هذا الخيار.

الإدارة في واشنطن، كما يقولون، انكشفت أمام العالم العربي أنها سند متهاوٍ. إدارة خائنة، تهجر رفاقها الجرحى في ميدان المعركة، ولا يمكن الاعتماد عليها. وفي رأي هؤلاء المنتقدين كان على أوباما أن يبذل كل جهد مستطاع أو على الأقل أن يظهر كمن يبذل كل جهد مستطاع كي يحافظ على مبارك في الحكم رغم تقدير الاستخبارات القاطع الذي لا لبس فيه بأن لا أمل في إبقائه في الحكم.

بعد بعض التروي النسبي، رفض أوباما هذا البديل أيضا. وقد علل قراره بالأيديولوجيا والإستراتيجية. أميركا كما أقودها أنا قال لمستشاريه، لن تؤيد رئيس دولة يتمسك بكرسيه خلافا لإرادة الشعب، بعد أن وجدت هذه الإرادة تعبيرها بهذا القدر البارز. أميركا بقيادتي لن تؤيد رئيس دولة يزور الانتخابات ويستعد لنقل الحكم من نفسه إلى ابنه. بمسؤوليتي أن أقول له: يا صديقي، انتهى طريقك، انصرف.

يتبقى إذن على الطاولة الخيار الثالث فقط: الدور النشط للولايات المتحدة في تغيير النظام في القاهرة. هذا الدور أعمق بكثير مما يبدو من الخارج. وهو يتسلل سواء إلى داخل المداولات الداخلية للقيادة المصرية المدنية والعسكرية أو إلى الشارع، إلى تنظيم المظاهرات. فأوباما يعرف أن الثورة الديمقراطية في العالم العربي يصعب عليها أن تكون مؤيدة لأميركا. وهو يرغب في أن يضمن ألا تكون مناهضة لأميركا. فكلما اتخذت أميركا صورة القوة التي تحرك التغيير ولا تنجر وراءه رغم أنفها، ازداد نفوذها (كما يعتقد أوباما) على بلورة النظام الجديد في مصر.

فيما إذا أراد العالم أن يمنع ما حصل في أماكن أخرى في العالم، والتي أدت فيها مظاهرات كبرى إلى نظام سلطوي آخر ولكن ليس لأي شيء يشبه الديمقراطية، لا يمكنه أن يكتفي بإطلاق الشعارات في مؤتمر في ميونيخ.

ويرى ذلك خبراء في صحيفة معاريف إلى أنه من الصعب ألا يتضامن المرء مع الشباب الذين يملؤون ميدان التحرير ويدعون إلى الحرية وحقوق الإنسان. كما أن الرغبة في تغيير النظام الحالي، وعدم انتظار شيء، ليس أمرا غير مفهوم. تخوفهم هو أنه إذا لم يستغلوا الزخم وإذا ما مر الوقت بين أحداث الميدان وبين الموعد الموعود بالتغيير –فسيذوب التغيير. توجد في هذه اللحظة فرصة تنبع من الشجاعة العامة التي لا تتكرر كثيرا من الجماهير المصرية، ولا يعرف أحد متى ستكون الجماهير مستعدة، وهي التي كانت على مدى ستين سنة هادئة وساكنة ومعانية، كي تخرج مرة أخرى إلى الميادين.

غير أن هناك فارقا كبيرا بين الهتافات في الميدان وبين تحقق الديمقراطية. كيف ستولد الديمقراطية المصرية؟ لا توجد في مصر حركة ديمقراطية جارفة أقامت من داخلها زعامة ومستعدة أن تأخذ على عاتقها الحكم مثل حركة التضامن بقيادة ليخ فالنسا في بولندا أو المجلس القومي الأفريقي في جنوب أفريقيا. ليس للمصريين قيادة منفية، بنت نفسها على مدى السنين وقادرة على أن تصل اليوم لتصبح عنصرا مركزيا في نظام ديمقراطي، مثلما حصل في تشيلي، في إسبانيا وفي أماكن أخرى في العالم. الزمن الذي بقي حتى انتخابات سبتمبر/ أيلول، التي وعد الرئيس مبارك بألا ينافس فيها، وألا ينافس فيها ابنه أيضا، هي فترة قصيرة، ولكن ضرورية، لإقامة منظومات سياسية، لبلورة القوى، لاختيار مرشحين ولحملة انتخابات حقيقية.

هذه فترة تحتاجها مصر الحرة حقا حاجة ماسّة، وهي يمكنها أن توجد عندما يواصل مبارك رئاسته، إلى جانب جهة دولية متفق عليها تضمن سلامة السياقات الديمقراطية.

وجاء في استطلاع جديد أُجري في أوساط الجمهور اليهودي في إسرائيل، فإن 52% من المستطلعة آراؤهم وافقوا على تقييد حرية التعبير بقدر ما تمس التقارير في الصحافة بصورة إسرائيل. حسب صحيفة هارتس

الخشية من اخوان مصر

وعكست التحليلات والمقالات وبعض التصريحات التي نشرت مؤخرا في الصحف الإسرائيلية تخوفا كبيرا لدى سلطات الاحتلال من أن يؤدي تغيير النظام في مصر إلى سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة، ومن ثم تهديد المصالح الإسرائيلية في المنطقة.

وتظهر هذه التحليلات أن إسرائيل تخشى أن تنقلب كل حساباتها ومعها الحسابات الأميركية بالمنطقة في الأفق القريب، خصوصا إذا أدت الاحتجاجات التي اندلعت في مصر منذ أكثر من أسبوع إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك.

واستغرب مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون دعوات الإدارة الأميركية ودول أوروبية النظام المصري إلى عدم قمع المظاهرات، وعبّروا عن معارضتهم لها، لأنهم يعتبرون أن من شأنها أن توصل الإخوان المسلمين إلى الحكم.

تحد إستراتيجي

فقد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن إليعازر في تصريحات له أن أي نظام مصري -باستثناء نظام يخضع لهيمنة الإخوان- سيعتبر معاهدة السلام مع إسرائيل مصلحة مصرية عليا، حتى وإن كانت العلاقات الثنائية فاترة، مؤكدا أن عمر سليمان نائب الرئيس المصري متمسك بقوة بهذا الموقف حيث تضمن اختياره تهدئة لأعصاب المسؤولين الإسرائيليين.

وشدد بن إليعازر على أن مبارك "قوي بما فيه الكفاية ليصمد في السلطة على الأقل حتى الانتخابات القادمة، موضحا أنه حتى في حال انتصار مبارك على المظاهرات التي تدعو لإسقاطه فإن "مصر في طريقها نحو عصر جديد.

أما رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شاؤول موفاز فقال إن أهم ما تخشاه إسرائيل هو إمكان أن تأتي الاضطرابات التي تشهدها مصر بالإخوان المسلمين إلى السلطة، مشيرا إلى أنه مع التغييرات الجارية في لبنان والتي قوّت شوكة حزب الله، يمكن أن تمثل هذه التطورات تحديا إستراتيجيا كبيرا لإسرائيل.

المحلل إيلي بردنشتاين كتب بدوره في صحيفة معاريف أن التخوف الأساسي في إسرائيل ينبع من أن تكون للأحداث الجارية في مصر آثار خطيرة على الأمن في الحدود الإسرائيلية المصرية.

وشدد على أن الاضطرابات في مصر ستشجع تهريب السلاح عبر الأنفاق إلى قطاع غزة وتعزز سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه.

وبعنوان أحداث مصر أخذتنا على حين غرة كتب ليفكين كيف أنه لا أحد من المعلقين السياسيين في إسرائيل توقع أن يشهد الشرق الأوسط في 2011 موجة ثورات بدأت بتونس ومصر وتهدد الآن اليمن والأردن وسوريا.

سيناريو متطرف

أن السيناريو الأكثر احتمالا بعد سقوط مبارك هو أن تفوز جماعة الإخوان بأغلبية ساحقة في أول انتخابات حرة تشهدها البلاد، لأن عشرات السنوات من قمع المعارضة أبقت في الميدان تيارا واحدا قويا ومنظما هو الإخوان المسلمون.

ويرى هذا التخمين المحلل عميت كوهين وبناء على هذا التخمين، يتوقع كوهين أن تبتعد مصر عن الغرب والولايات المتحدة وتقترب من حماس وتلغي اتفاقات السلام مع إسرائيل.

السفير الصهيوني السابق في القاهرة إيلي شكيد أدلى هو الآخر بدلوه في الموضوع، وقال إن هناك احتمالا كبيرا بأن يفوز الإخوان بالأغلبية في أي انتخابات ستجرى، "وسيكونون الجهة السائدة في النظام القادم، واعتبر أن الأمر "مسألة وقت قصير فقط ويدفع السلام مع مصر الثمن.

وأضاف السفير أن هذا سيناريو متطرف ولكنه واقعي، حتى لو كان الرئيس القادم بعد مبارك هو الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير محمد البرادعي، مشيرا إلى أن مصر الغد لن تكون مصر اليوم وأن سلام اليوم لن يكون سلام الغد.

إسرائيل تخشى امتلاك مصر قرارها

قال مستشار سياسي أميركي بارز إن معظم الإسرائيليين لا يودون الاعتراف بأنهم يخشون أن تمتد نزعة الاستقلال بالمواقف إلى مصر.

وأضاف آرون ديفد ميلر –الذي عمل مستشارا للعديد من وزراء الخارجية الأميركيين- أنه بحسابات الإسرائيليين فإن شيوع مناخ الحرية في مصر من شأنه أن يتحول إلى نزعات وتصرفات معادية لإسرائيل.

وأوجز الكاتب مخاوف إسرائيل في ثلاثة تساؤلات هي: هل سيتولى الإسلاميون المتطرفون الحكومة المصرية الجديدة؟، وهل ستنقض معاهدة السلام المبرمة بين الدولتين؟، وهل ستسعى مصر لخوض حرب جديدة؟.

على أن الكاتب يستدرك قائلا إن من الصعب تخيل أن أيا من تلك المخاوف سيتجسد حقيقة في الواقع، ذلك أن القادة المصريين الجدد -أياً كانوا- سيكونون محاطين بتحديات داخلية جمة، ولن يستطيعوا صرف الانتباه عنها بمواجهة إسرائيل.

وستحتاج مصر الجديدة إلى مليارات الدولارات من الولايات المتحدة ومساعدات كثيرة من المجتمع الدولي، ومن ثم فإن آخر شيء يريده الجيش المصري خلال الفترة "الغامضة" التي تعقب رحيل الرئيس حسني مبارك هو نقض المعاهدة والتهديد بالحرب مع إسرائيل.

على أنه ليس هناك أدنى شك في أن أي حكومة ورئيس جديدين في مصر سيكونان -بحكم الضرورة والرغبة- أكثر ميلا لانتقاد التصرفات والسياسات الإسرائيلية، وأقل نزوعا لمنح إسرائيل فائدة الشك فيما يتعلق بأي موقف.

ويتساءل الكاتب: هل ستقوم القيادة المصرية الجديدة بمراقبة عمليات التهريب عبر حدود مصر مع غزة بنفس الحرص الذي أبداه مبارك؟، وهل ستكون أكثر دعما لحركة حماس وأقل تفهما لهواجس إسرائيل من امتلاك حماس للقذائف والصواريخ؟.

ويمضي في تساؤلاته قائلا: كيف سيتعامل رئيس مصري جديد منتخب مع رئيس وزراء إسرائيلي؟.

ولم يفوت الكاتب الفرصة للتذكير بأن مبارك التقى بانتظام برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه من الصعب تخيل قيام زعيم مصري جديد بذلك دون المطالبة بتنازلات لصالح الفلسطينيين أو تقدم في مفاوضات السلام.

وخلص ميلر إلى القول إنه لكل هذه الأسباب يتمنى الإسرائيليون أن لو بقى "هذا الفرعون" على العرش، في إشارة لا تخلو من معنى إلى حسني مبارك.

حرب أهلية

وطغى مصطلح الحرب الأهلية على تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للأحداث الدائرة في مصر، وتحدثت الصحف عن الفلتان الأمني وفقدان المعنى الثوري، مبينة أن ما يدور هو صراع بين قلة تعارض النظام وأغلبية ترغب ببقائه على حد قولها.

وتضمنت التغطية تحليلات وتقييمات عسكرية وسياسية للمرحلة المقبلة، ووجهت بعض المقالات انتقادات شديدة اللهجة للرئيس الأميركي باراك أوباما لتخليه عن الرئيس حسني مبارك.

ووصف الكاتب بصحيفة معاريف عميت كوهين تطورات الأحداث بالقول يوحي المشهد بالتخطيط المسبق من قبل عناصر مبارك للفتك بالمتظاهرين وقوى المعارضة.

ولفت إلى أن موقف الجيش حيال مواجهات ميدان التحرير، توحي بأن المؤسسة العسكرية ما زالت مخلصة وعلى العهد مع نظام مبارك.

تغير جذري

وتحت عنوان ثورة العرب وغياب الغرب كتب المحلل السياسي بصحيفة هآرتس تقييما للأوضاع بمصر ليشير إلى أن ثورة التحرر العربي ستغير جذريا وجه منطقة الشرق الأوسط.

واعتبر أن غياب دور الغرب سيحدث تغييرات بالعالم قائلا عندما تقوم أميركا وأوروبا بوأد مبارك، فإنها تساهم أيضًا في وأد الإمبراطورية الغربية، إذ أن شعوب المنطقة قد تسعى للبحث عن حلفاء جدد مثل روسيا والصين وإيران وتركيا.

وبدوره يرى سال أمرجي موفد صحيفة إسرائيل اليوم إلى القاهرة أن ما يحدث بميدان التحرير بمثابة صراع على مصر التي أصبحت على شفا حرب أهلية.

وأضاف قائلا لأول مرة منذ اندلاع الأحداث تعيش القاهرة حالة من الفوضى العارمة, والمشهد يوحي بوجود شعبين يتخاصمان فيما بينهما بدافع الانتقام.

أما رئيس منتدى الشرق الأوسط الحكيم إيلي أبيدر فذهب إلى تأكيد أن الأحداث التي ستشهدها مصر الجمعة ستكون بمثابة تحول مفصلي نحو صدام مسلح ما بين قوات الجيش وعناصر الإخوان المسلمين.

وأضاف أن الجيش المصري الذي التزم الحياد حتى الآن سيتحرك خاصة بعد اشتراط المعارضة رحيل مبارك على الفور ورفع سقف المطالب, زاعما أن جماعة الإخوان ستستغل المظاهرات لحشد الجماهير، وهو ما سيؤدي إلى صدام مسلح على حد تعبيره.

وهو ما سيجبر الغرب –وفق أبيدر- على إعادة النظر بمواقفه المتضامنة مع الشعب والمناهضة لمبارك، واتخاذ قرارات مصيرية من خلال الاختيار ما بين نظام إسلامي متطرف كإيران أو حكم عسكري يمكن محاورته.

نظام إسلامي

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت نتائج استطلاع أجراه معهد داحف في صفوف المجتمع الإسرائيلي، حول الأحداث في مصر وانعكاساتها المحتملة على إسرائيل, مشيرة إلى أن 65% من المجتمع الإسرائيلي يرون أن انهيار حكم مبارك سينعكس سلبا على إسرائيل، بينما يعتقد 59% منهم أن النظام الذي سيتم تأسيسه بعد رحيل مبارك هو نظام إسلامي.

واستعرض الضابط المتقاعد داني روتشيلد، وهو رئيس مؤتمر هرتزليا، بمقالته التي نشرت بنفس الصحيفة، الاحتمالات والمخاطر. ووصف 2011 بأنه عام التحولات الدراماتيكية.

ولفت إلى خطورة صعود الإسلاميين للحكم بمصر، ومن ثم الامتداد نحو عدة دول مجاورة، إضافة إلى انتشار المد الإيراني بدول الخليج والعراق، وهو ما سيؤدي إلى تصاعد قوة محور حماس حزب الله، وفق الكاتب.

تفاعلات الثورة

وسعت وسائل الإعلام الإسرائيلية من تغطيتها للوضع في مصر حيث تبدلت المواقف بشكل لافت من دعم نظام الرئيس المصري حسني مبارك في البداية إلى الإشادة بالشعب المصري وثورته من أجل الحرية.

متى نثور؟

وطرحت تقارير إعلامية تساؤلات تحت عنوان "متى نثور ولو على قضية داخلية واحدة؟، ومتى نتعلم من ثورة الجيران؟.

كما ناقشت تقارير أخرى أوجه الشبه بين مبارك وصديقه نتنياهو، ورصدت في هذا الصدد كل ما يتعلق بالسياسة الداخلية والمواقف من الأحزاب والمعارضة والتفرد بالسلطة والعلاقات مع دول الجوار.

وهناك من يعد -وعلى عكس السياسيين- السلام مع مصر نوعا من الوهم تركز على مصالح بين مبارك والقيادات الإسرائيلية، دون أن ينعم الشعبان بذلك". ولا تتوقع التقارير أن يشكل رحيل مبارك أي خطورة على مستقبل هذا السلام.

كما نقلت المواقع الإلكترونية تصريحات لشخصيات سياسية ودينية تحذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من مغبة أن يلقى نفس مصير صديقه مبارك، لتردده في حسم بعض القضايا الداخلية المصيرية.

صمت شعبي

وتساءل الكاتب بن درور (يميني) مخاطبا المجتمع الإسرائيلي بمقال في صحيفة معاريف، قائلا "متى سنخرج للاحتجاج على قضية داخلية؟.

ولفت إلى الجمود السياسي والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بإسرائيل في ظل ارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة واتساع دائرة الفقر الذي عده واقعا يقابل بصمت شعبي.

ونسج الأديب يهونتان جيفن خواطر أدبية وشعرية بعنوان يا للروعة هنالك ثورة، أهداها لميدان التحرير وأبدى انفعاله وتفاعله مع الحشود وقال مخاطبا الإسرائيليين "ألم يحن الوقت ليثور شعبي ولو على قضية داخلية واحدة؟.

حكم نتنياهو

ولعل التغطية لصحيفة إسرائيل اليوم المقربة من رئيس الحكومة نتنياهو كانت خارج سياق الإشادة بمصر وشعبها، وربما سعت لصرف الأنظار عن القضايا الداخلية الإسرائيلية الشائكة للحفاظ على استقرار حكم نتنياهو.

وتحت عنوان الصراع على مصر.. إسرائيل في قلب العاصفة، جاءت التغطية في شكل رسالة موجهة لليهود من خلال مشهد الهلع والخوف والمصير المبهم، والإصرار على وحدة الصف لمواجهة العدو.

وانتقد السينمائي يتسحاق ليئور في مقالة له بـهآرتس موفدي الإعلام الإسرائيلي لميدان التحرير الذين بحثوا فقط عن المشهد الإسلامي وأبرزوه حتى وإن كان على هامش المشهد الثوري للشعب المصري.

وأشاد ليئور بالشعب المصري وثورته، مشيرا إلى ضرورة الامتناع عن التخمينات والمراهنات، معتبرا أن هذا الموقف البطولي لا بد أن نحني له هاماتنا وننتظر إلى أين سينقلنا الشعب المصري.

وبعث الصحفي يائير لبيد عبر مقال له في صحيفة يديعوت أحرونوت برسالة إلى "المثقف المصري مشيدا بالثورة وداعما لمطالب الشعب بالتحرر والعيش بكرامة.

وأضاف يائير في خطابه شأني كأي إسرائيلي ثورتكم هذه تبعث الأمل, ولكنها تبعث على القلق كذلك وتساءل عما سماه الحقد تجاه إسرائيل واتهامها بتردي الأوضاع بمصر، وقال هل من أجل ذلك تريدون مصر الحديثة والجديدة؟، إن مسؤولية إخراج بلادكم وشعبكم إلى بر الأمان تقع عليكم وحدكم.

الخوف بإسرائيل

وحسم الإعلام الإسرائيلي نتائج مظاهرات جمعة الغضب في مصر برحيل الرئيس حسني مبارك، واعتبر ذلك مسألة وقت فقط. وإلى جانب تغطيته المتواصلة للأحداث، فإن الإعلام منشغل بالتحليل ووضع السيناريوهات للنظام الجديد.

ويواصل الإعلام في إسداء النصائح للقيادة الاسرائيلية وحثها على التروي وعدم اتخاذ مواقف حازمة وداعمة للحليف والصديق مبارك، تحسبا للتغيير المرتقب.

وانشغل المحللون السياسيون في وسائل الإعلام الإسرائيلية بقراءة المشهد الحزبي والسياسي في مصر، مع التركيز خصوصا على الإخوان المسلمين كمحور جوهري.

وفي المقابل اعتبر بعض المحللين العسكريين نقل كتيبتين من الجيش المصري إلى شبه جزيرة سيناء، خطوة يجب التعامل معها بحذر وإن تمت بالتنسيق وموافقة القيادة الإسرائيلية.

وأبدى بعض السياسيين والعسكريين خشيتهم من إعادة انتشار الجيش المصري في سيناء واعتبار ذلك أمرا واقعا في المستقبل.

يوم الحساب

وأبرز محللون صحيفة يديعوت أحرونوت على صفحتها الأولى وتغطيتها الشاملة الدور المرتقب للإخوان المسلمين، واعتبرت المرحلة فاصلة وبمثابة يوم الحساب لنظام مبارك.

وأوضح الصحفي أليكس فيشمان أن الإخوان المسلمين يسعون في هذه الفترة لشق طريقهم نحو سدة الحكم، ويستغلون المظاهرات والاعتصامات الشعبية لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن القول الفصل في نهاية المطاف للجيش الذي لم يقل كلمته النهائية بعد.

وعليه لا يستبعد فيشمان إمكانية حدوث صدامات ومواجهات مسلحة بين قوات الجيش وعناصر الإخوان إذا فقدت السيطرة على الاحتجاجات.

واختارت صحيفة إسرائيل اليوم المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، التركيز على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة وتجدد إطلاق الصواريخ نحو النقب، رابطة هذا التصعيد بتطورات الأحداث في مصر.

بعد الثورة

وكتب الضابط المتقاعد ونائب وزير الأمن الأسبق أفرايم سنيه في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن مصر ما بعد الثورة لن تسير على نهج سياسة مبارك، فأحزاب المعارضة والأجواء المناهضة لإسرائيل ستكون سيدة الموقف.

وعليه يرى سنيه ضرورة احتلال الجيش الإسرائيلي لمحور صلاح الدين (فيلادلفيا) في قطاع غزة على الفور، وإعادة النظر في التعامل مع الجيش المصري واعتباره جيشا غير صديق لإسرائيل.

ورأت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها أن قلق وانشغال نتنياهو على مصير ومستقبل حليفه مبارك، ينبع بالأساس من مخاوف إسرائيل حيال ما سيحصل عقب تغيير النظام وصعود القوى المعارضة للسلام مع إسرائيل إلى سدة الحكم.

تأقلم للتغييرات

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادات في إسرائيل اعتمدت سياسة إبرام صفقات مع الرئيس مبارك وأمثاله، وافترضت بذلك أنهم سيضمنون الاستقرار وسيمنعون إحداث أي تغيير في الشرق الأوسط، والنتيجة أن إسرائيل لم تستعد للتغييرات التي قد تحصل.

ودعت الصحيفة إسرائيل عقب أحداث تونس ومصر إلى إعادة النظر في سياستها تجاه الشرق الأوسط والشعوب العربية، والعمل على التأقلم وملاءمة نفسها لواقع المنطقة والتغييرات التي قد تشهدها الدول العربية.

وتناول المحلل العسكري رون بن يشاي في مقاله على الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، تعاطي الجيش المصري مع الأحداث ودعمه -على حد اعتباره- للرئيس مبارك.

وبحسب بن يشاي ليس كل شيء أسود في القاهرة، فالضباط في مصر يتصرفون بحكمة وحنكة، والاعتقاد السائد بأن النظام الجديد تحت مظلة الجيش لن يتعجل خوض صدام مع إسرائيل التي سيكون لها متسع من الوقت لتنظيم صفوف جيشها من جديد.

الجيش والإخوان

ولفت رئيس معهد أهداف إستراتيجية البروفيسور ألكسندر بليي في مقاله بصحيفة معاريف إلى ضرورة عدم تدخل إسرائيل في ما يجري بمصر، مشيرا إلى أن المنطقة أمام عهد جديد، وبالتالي على قادة إسرائيل عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية حيال مصر.

وأشار بليي إلى أن مصر تعيش فراغا سياسيا رغم سيطرة الجيش، محذرا من التغاضي عن تعاظم قوة الإخوان المسلمين ومحاولة سيطرتهم على الشارع، ومتسائلا عن مدى قوتهم ونفوذهم في الجيش المصري.

لنبتعد عن مبارك

تصدّر الشأن المصري اهتمام الصحف الإسرائيلية، فركزت صحيفتان على ضرورة أن تغير حكومة بنيامين نتنياهو طريقة تعاملها معه وتنسق مع واشنطن للاقتراب من قوى الاحتجاج، ونبهت ثالثة إلى احتمال تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بأي قرار بقطع إمدادات الغاز قد يتخذه نظام مصر الجديد.

على إسرائيل أيضا النأيُ بنفسها عن مبارك، وهذا ما رآه المحلل بن تين في يديعوت أحرونوت أن الوضع في مصر من وجهة النظر الإسرائيلية خطير للغاية، وعلى أصحاب القرار فيها احتواء أضرار السياسة التي اتبعوها حتى الآن ومساعدة واشنطن في إرساء الاستقرار في هرم السلطة المصرية.

وقالت إن الانتقاد الإسرائيلي زاد لطريقة تعامل واشنطن مع الأزمة، وتركز على غياب دعم أميركي لمبارك، لأن ذلك يجعل -حسب حكومة نتنياهو- انهياره ممكنا ويهز استقرار أنظمة أخرى.

لكن واشنطن وبعد تردد -كتبت الصحيفة- فهمت أن نظام مصر لم يعد النظام الذي كانه أمس، فـحتى لو استمر مبارك في السلطة لزمن ما، فإنه هو ورجاله باتوا من الماضي، وقد اتخذ الآن قرار أميركي إستراتيجي براغماتي قضى بدعم القوى التي تطلب التغيير، وهو شيء هام جدا هدفه عكس صورة الواقع الجديد، والأجدر بإسرائيل التجاوب مع الواقع الجديد والعمل سوية مع الأميركيين لشد عضد القوى المعتدلة، ومنع المتطرفين الإسلاميين من بلوغ السلطة.

وأضافت أن أميركا فهمت أن الاستمرار في دعم نظام لم يعد مفيدا والوقوف ضد مطالب الجماهير سيضر بصورتها ويخلق عداوة لها لدى الشعب المصري.

ونصح الكاتب إسرائيل بأن تتبع موقفا مماثلا، وتقلع عن التعلق بالماضي، وتنتقل من انتقاد موقف الإدارة الأميركية البراغماتي إلى تعزيز الوشائج معها، ومساعدتها من الداخل في تعزيز استقرار السلطة بمصر، وضمان استمرارية المصالح المشتركة، بما فيها السلام البالغ الأهمية بين مصر وإسرائيل.

إسرائيل تكتشف السلام

وفي السياق كتبت هآرتس اليوم في مقال بقلم شلومو أفنيري عنوانه إلى الشعب المصري كيف أن إسرائيل أرسلت مبعوثين إلى أنظمة الغرب لحضهم على دعم مبارك وليطلبوا من النظام المصري الذي قد يقوم أن يحترم اتفاق السلام.

ونصح أفنيري رئيس الوزراء نتنياهو -رغم الغموض الذي ما زال يكتنف الصورة- بالتوجه إلى الشعب المصري بخطاب يؤكد فيه أن شعب إسرائيل الذي يضم 20% من العرب يريد خير الشعب المصري، ويحترم كل قرار يتعلق بحكم مصر، ويؤكد لهم أن "هذا قراركم، وليس في نيتنا إطلاقا التدخل في حقوقكم السيادية.

وفي مقال آخر بقلم جدعون ليفي عنوانه فجأة بات السلام مكسبا، كتبت هآرتس أن إسرائيل في ليلة وضحاها باتت تدرك أهمية السلام وترى في مبارك صديقا.

سلام قد يزول

وذكر ليفي كيف بدأت إسرائيل كعادتها تمد يدها إلى المسدس، وترهب العالم من مخاطر حقيقية وأخرى متصورة، وكيف أن السلام الذي تتباكى عليه الآن هو نفسه الذي ظلت تعرقله وتعطل فرص تحقيقه مع الفلسطينيين رغم توسلات النظام المصري، وها هو الآن –بعدما بات ممكنا زواله- يصبح حلما من جديد ولعبة لا ترغب في التنازل عنها.

وأضاف أن إسرائيل حتى الآن وفي هذه الساعة المصيرية ما زالت ترى أن تحول مصر نحو الديمقراطية كارثة كبرى وأن كون مبارك مقبلا على الزوال مدعاة للتفجع، وما تفعله في مصر هو بوحي من جنرالات وكتاب عسكريين يصورون هذا البلد كما لو أنها عدو رغم أن من الواضح أنه لن يصبح إيران، ومن يتظاهرون فيه علمانيون وقوميون، والكراهية لإسرائيل ليست مسألة مركزية في احتجاجاتهم.

واختتم بقوله إن من الجميل أن إسرائيل تذكرت قيمة السلام مع مصر بعد سنوات احتقار طويلة له، لكنه تساءل ماذا فعلت طيلة السنين الماضية للحفاظ عليه، ولتعميقه أيضا مع الشعب المصري الذي كان يستصرخ لإنهاء احتلال أخيه الفلسطيني.

مصر والغاز

اما على تأثيرات أحداث مصر على إمدادات الغاز، وبالتالي كل الاقتصاد الإسرائيلي.

أنه لا أحد من المعلقين السياسيين في إسرائيل توقع أن يشهد الشرق الأوسط في 2011 موجة ثورات بدأت بتونس ومصر وتهدد الآن اليمن والأردن وسوريا.

وهناك تحذيرات صدرت السنة الماضية ثم أول أمس عن مدير صندوق النقد دومينيك شتراوس كان مفادها أن الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء وزيادة البطالة يسببان التوتر بآسيا والشرق الأوسط، ووصف بطالة الشباب بمصر تحديدا بقنبلة موقوتة، لكن دبلوماسيين كثيرين لم يصدقوا أن الأمر سيطيح بأنظمة في هذا الوقت.

يقول المحلل ديفيد ليفكين في مقال ورغم هذه الأحداث -واصلت الصحيفة- لم تسمع في إسرائيل تقديرات موقف لتأثيرات انهيار محتمل لأنظمة في البلدان المجاورة على إسرائيل عموما واقتصادها خصوصا، بما في ذلك إنتاج الغاز.

وأضاف أن أحداث مصر -التي لم تتوقعها دوائر إسرائيل الاستخبارية- من شأنها التأثير على إمدادات الغاز الطبيعي، وإذا وصل إلى السلطة في مصر نظام جديد، فإن من المحتمل أن يبطل اتفاقية بيع الغاز الطبيعي رغم أنها تدر 1.5 مليار دولار على الخزينة المصرية، وهذا التطور لم تأخذه في الحسبان لجنة شيشنسكي عندما رفعت توصيات تنصح بفرض ضرائب على واردات الدولة من الطاقة.

وكتب أن من المستعجل تطوير حقول الغاز إذا حدث أن توقفت الإمدادات المصرية، ودعا نتنياهو إلى تحرك عاجل يضمن تدفق الغاز الإسرائيلي من الحقول المكتشفة خلال سنة إلى سنتين على أقصى تقدير، لأن من الواضح أن إسرائيل ليست النرويج فيما يتعلق بكميات الغاز والنفط المتوفرة لديها.

وحض أخيرا الحكومة الإسرائيلية على الإسراع في الإقرار بهذا الواقع، حتى تسرع وتيرة معالجة إنتاج الغاز الطبيعي الذي بات ذا حيوية بالغة للاقتصاد الإسرائيلي.

توقع مواجهات القاهرة

حضر الحدث المصري بقوة في الصحافة الإسرائيلية في اليوم التاسع للاحتجاجات الداعية إلى رحيل الرئيس حسني مبارك، ولم يوازه في حجم التغطية إلا قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك سحب قرار تعيين يؤوف غلانت رئيسا جديدا للأركان.

وانفرد الكاتب يهوشع سوبول بتوقع سيناريو هجوم رجال الأمن المصري على المتظاهرين في ميدان التحرير في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم بعنوان أخاطر بتوقع المستقبل في القاهرة.

يقول سوبول إنه ليس خبيرا في الشؤون المصرية وإنه قبل ثلاثة أيام من اندلاع المواجهات في شوارع القاهرة لم يكن يتخيل ما سيحصل هناك, وإنه من واقع مشاهداته لا يعرف "كيف ستنتهي هذه الفوضى الكبرى.

ويضيف من أعماق انعدام خبرتي في الشؤون المصرية ومن جسارة روح الغباء التي هبطت عليّ، أتجرأ على التنبؤ بأن العاصفة على ضفتي النيل ستستنفد نفسها في غضون بضعة أيام، وأن الحكومة الجديدة لمبارك ستستخدم في نهاية المطاف وحدات الجيش والشرطة الذين تبقوا موالين للنظام، ومبارك سيخمد بواسطتها النار في شوارع الغضب، والنظام القديم سيعود إلى نصابه مع إضافة إصلاحات ما.

وفي سياق المقال يوضح الكاتب أنه كان شاهد عيان على ثورة الطلاب في باريس عام 1968، وأنه كلف قبل 43 عاما كطالب فلسفة مبعوث من حزب صهيوني اشتراكي بتدوين يوميات الآحداث في باريس، وهو ما لم يفعله بل اكتفى بالاستماع للخطب.

مبارك وديغول

ويمضي سوبول قائلا إحساسي الداخلي يقول إن الشكل الذي يتصرف من خلاله مبارك لن يختلف كثيرا عن الشكل الذي أنهى به ديغول أحداث مايو/أيار 1968، فقد شخّص انعدام قيادة ناجعة في أوساط المنتفضين، واستغل فوارق المصالح بين الطلاب والاتحادات المهنية ومخاوف الطبقة الوسطى الصغيرة البرجوازية من الفوضى، وهكذا عاد للسيطرة على الفوضى المؤقتة بعدما ترك طاقة الانتفاضة تتبدد.. ما بدأ بصخب هائل انتهى بصوت استجابة واهن.

من جهة ثانية تواصل الانتقاد الإسرائيلي للموقف الأميركي من مبارك، فكتب دوف فايسغلاس مقالا افتتاحيا في يديعوت أحرونوت قال فيه إذا كانت الإدارة الأميركية تعتقد بأن إضعاف مبارك -أو حتى إسقاطه- سيعزز الديمقراطية في مصر، فإنها مخطئة في هذا أيضا.

ويضيف هذا بالإجمال نتاج لسوء الفهم الأميركي الذي يقدس مسيرة الانتخاب ويتجاهل مخاطر النتيجة. فانتخابات حرة في مصر ومن النوع الذي تريده كلينتون وأوباما، ستؤدي إلى إشراك أحزاب الإسلام المتطرفة في الحكم بمصر، والنتيجة ستكون تعزيز نفوذ التطرف الديني والمس بحقوق المواطن.. هذه ديمقراطية؟ أين يوجد في العالم نظام إسلامي ديني وديمقراطي؟.

ويختم فايسغلاس موجها كلامه لإدارة أوباما كان ينبغي لكم أن تفكروا أيضا بإسرائيل قبل أن تتسرعوا فتدعون مبارك إلى الذهاب. من الصعب التفكير بضرر أكبر جسامة بأمن إسرائيل من انهيار اتفاق السلام مع مصر.. مقلق بالتأكيد.

محور صلاح الدين

أما أفراييم سنيه نائب وزير الدفاع السابق والمنتمي إلى حزب العمل فحدد في مقال بنفس الصحيفة ملامح رد إسرائيل على السياسة غير الودية تجاهها في مرحلة ما بعد مبارك.

ويقول إن الوضع يستدعي احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الفاصل بين غزة ومصر، وإعادة بناء الجيش الإسرائيلي على أساس الفرضيات التي كانت قائمة قبل معاهدة السلام مع مصر، وبناء عوائق على الحدود معها وزيادة الاعتماد على حقول الغاز الإسرائيلي.

أما الخطوة الخامسة المقترحة من قبل سنيه فيلخصها في تعزيز ما تبقى من محور الاعتدال (الفلسطيني الأردني الإسرائيلي)، مضيفا عندما يحتل حزب الله لبنان، وتكون مصر معلقة بالمجهول، والولايات المتحدة تخرج من العراق، على إسرائيل أن تقصر الجبهات وتقتلع المفجر للنزاع الإسرائيلي العربي. إذا لم تنهي باتفاق النزاعَ مع الفلسطينيين، فإن إسرائيل محكومة بالعزلة الدولية في وضع إقليمي تحتاج فيه جدا إلى أصدقائها.

ذعر إسرائيل

أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية على نجاح ثورة الشعب المصري، ودعا بعضها حكومة بنيامين نتنياهو للتنصل كليا من الرئيس المصري حسني مبارك كحليف رغم خدماته التي قدمها بتحصين السلام مع إسرائيل منذ ثلاثين عاما.

واختلفت آراء المحللين والباحثين الإسرائيليين إزاء الهبة الشعبية في مصر التي جاءت لتنسف التقييمات والتوقعات الإسرائيلية حول المنطقة, وتلزمها بإعادة النظر في العلاقات بمنطقة الشرق الأوسط.

وأشاد بعض المحللين السياسيين بالشعب المصري وإنجازاته في هذه المرحلة، لكنهم حذروا من الحراك الذي تشهده بعض البلدان العربية وتحديدا الأردن وسوريا، وأعربوا عن خشيتهم من اندلاع احتجاجات أخرى بالأراضي الفلسطينية.

وتحت عنوان شكرا سيادة الرئيس كتب بوعز بيسموت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان على حق بمنحه الدعم لصديقه مبارك الذي حصن السلام لثلاثين عاما.

ووجه الكاتب -في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم المقربة من نتنياهو- انتقادا شديد اللهجة للإدارة الأميركية التي أدارت ظهرها لرئيس خدم مصالحها معتقدا أن صيانته للسلام ستكفل له استقرار حكمه.

ثورات

وتزامنا مع هذه التطورات وانسجاما مع الرؤى الإسرائيلية يتوقع بحث أكاديمي أعد في الجامعة العبرية بالقدس ونشره الموقع الإلكتروني ليديعوت أحرونوت، عدم استقرار بعض الأنظمة العربية وغير العربية وحدوث ثورات في كل من السعودية والمغرب وحتى الصين.

ولفت معدا البحث تمير شيفر وشاؤول شنهاف إلى أنه قبل عامين تم تشخيص علامات عدم استقرار الحكم بمصر، مستبعدين حدوث انقلاب وثورات في هذه المرحلة في الأردن والجزائر وماليزيا.

ويرى المحلل السياسي لصحيفة هآرتس ألوف بن ضرورة قيام نتنياهو بإعادة النظر في تقديراته وعلاقاته بالمنطقة عقب انهيار حكم مبارك، مشيرا إلى أنه فحص مؤخرا إمكانية إطلاق المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين والسوريين لتجاوز حالة العزلة التي تعيشها إسرائيل.

وبحسب المحلل فإن ما يحصل بمصر دفع نتنياهو للتفكير ثانية وبجدية في وجهته السياسية، مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يبقى مترددا وعليه أن يختار ما بين التحصن أو التسوية السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4flying.ahlamontada.net
 
اسرائيل ومصر ما بعد مبارك علي الطالقاني شبكة النبأ: إستتمام للدور الخارجي في أحداث الثورة المصرية، بعد ان استعرض الدور الأمريكي في تحليل سابق، نستتمم الدور الاسرائيلي في أحداث الثورة المصرية، فعلى مايبدو ان النظرة الاسرائيلية والتفاعل مع الحدث سبقت ا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقتصاد مصر وأعباء الثورة شبكة النبأ: ان الثورة المصرية التي ادت الى تنحي مبارك عن الحكم واسقاط سيطرته على البلاد لم تكن ذات فائدة فقط بل هي ادت الى خسائر فادحة من الجانب الاقتصادي حيث ان الاقتصاد المصري تأثر كثيرا بهذه المظاهرات التي ادت الى انخفاض كب
» اسرار العلاقة بين غياب مبارك عن سدة الحكم في مصر وخطط اسرائيل لمهاجمة ايران الأحد فبراير 13 2011 مستقبل جديد بعد غياب مبارك تل ابيب – – تقول صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية انه سيكون من الصعب على اسرائيل القيام بهجوم ضد موقع بعيد شرقا عندما لا تستطيع ان تعتمد
» لجيش الاسرائيلي يغير مسار الطائرات المدنية والحربية قرب حدود مصر بسبب الهجمات الأرهابية الألمانية : 4989 عدد القراءات اصدر الجيش الاسرائيلي امرا بتغيير مسار الطائرات المدنية والحربية الاسرائيلية قرب الحدود المصرية وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية  :: ساحات الاخبار السياسية العربية :: ثورة الغضب المصرى 30 -6 ضد الاخوان-
انتقل الى: