السلام عليكم.. إلى متى.......!! نعم إلى متى هذا الجفاء بين مصر وبين المقاتلات الروسية . مادعاني لطرح هذا الموضوع ... جملة معطيات غير مريحه تواجه مصر في قضية تطوير أداء سلاح الجو المصري وتتمثل هذه المعطيات على سبيل المثال لاالحصر بالطبع ومنها:- أ-من خلال ا

السلام عليكم..
إلى متى.......!! نعم إلى متى هذا الجفاء بين مصر وبين المقاتلات الروسية .
مادعاني لطرح هذا الموضوع ... جملة
معطيات غير مريحه تواجه مصر في قضية تطوير أداء سلاح الجو المصري وتتمثل
هذه المعطيات على سبيل المثال لاالحصر بالطبع ومنها:-
أ-من خلال الصفقة الأخيرة التي
عقدتها مصر مع الولايات المتحده لتزويدها بعدد (20) مقاتله F-16
Black52بالاضافه إلى ملحقاتها...لاحظت أنتقدات وجهت إلى الصفقه خصوصا من
ناحية السعر المبالغ فيه
الذي على أساسه تم أحتساب كلفة المقاتله الواحده...بالطبع أن مصر وكما هو
معروف لن تدفع شئ لانها أساسا من مبالغ المنحه العسكرية السنويه الامريكية
لمصر... ولكن الأنتقاد يوجه على أساس السعر المبالغ فيه الذي لولاه لكان
بمقدور مصر الحصول على أعداد اكبر من المقاتلات أكبر من الرقم المتعاقد
عليه ....وهو لحد بعيد أحد أوجه التلاعب الامريكي في قيمة الصفقات السلاح
الموجه لمصر بحيث تكون المعادله كمايلي "كميات سلاح محدوده بسبب السعر العالي-المنحه السنويه الامريكية من مصر ....أي بمعنى أخر سلاح لمصر بالقطاره "
2-ورغم أن مصر وكل الروابط العميقه مع
الولايات المتحده نجد أن الولايات المتحده لازالت تقف موقف أقل مايقال عنه
أتجاه مصر بأنه متخاذل جدا في تزويد مصر ببعض أنواع السلاح الذي تحتاجه
لمصر وذلك بهدف أدامة التفوق الاسرائيلي ...ومنها على سبيل المثال رفض
الولايات المتحده بتزويد مصر "بالنسخ الحديثه من منضومات صواريخ أمرام وكذلك قضية صواريخ الهاربون غيرها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3-التوجه المصري الخطير والمؤسف في
حقيقة الأمر كما يشاع أخيرا بتصنيع مقاتله ذات أداء متدني وضعيف وأقصد هنا
بالمقاتله الصينيه-الباكستانيه FC-1 لتكون مقاتلة صف ثاني بدل أن يكون
التركيز المصري الحصول على احدى مقاتلات النخبه
على المستوى العالمي لتكون قادره على احداث توازن مع مايملكه سلاح الجو
الأسرائيلي من مقاتلات متفوقه وأن كانت بأعداد أقل ولكن بموثوقية وأعتماديه
أعلى...وهو أمر غريب ومؤسف حقا ....!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- تقادم نسبه لابأس بها من مقاتلات
الصف الاول في الفترات الاخيره مثل ميراج -2000 وF-4فانتوم..وجزء من أسطول
مقاتلات F-16 خصوصا من البلوكات 15 ومافوق والتي لاتجاري معايير التطور
ناهيك عن عمليات التجديد غير المجديه برأي للمقاتلات ..Mig-21في أوكرانيا
ومع تقديري لتلك المقاتله ..الأ أني أرى أن عملية الحصول على مقاتلات
أعتراضية وتفوق جوي حديثه أجدى من الناحيه الفنيه والماليه .
....وغيرها من أسباب تدفعنا عن سبب التردد
والاحجام المصري الغير المفهوم لاتجاه لاحد أهم حلفاء الماضي الذي طالما
زود المصريين بالمقاتلات التي طالما تركت في الماضي التقدير والبصمه
الراسخه في نفوس العسكرية المصرية وحققت معهم أعظم أنجزاتهم العسكرية
...والتي حتى وقتنا الحاضر لايزال المصريين يقدونها عاليا ..لابل لايزالون
يحتفظون بها في ترسانتهم مع العمل على تطويرها ...واقصد هنا من دون لبس ...روسيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمن المعروف أن المصريين قد توقفوا تقريبا بالتزود بالمقاتلات السوفيتية منذ "حادثة
طرد الخبراء الروس وحالة الجفاء بين الطرفين منذ بدايات عصر الرئيس الراحل
أنور السادات..وتفاقم الوضع بعد أنحياز مصر وأقامت علاقه تحالفيه مع
أمريكا فيما بعد على أثر مباحثات السلام وأتفاقية كامب ديفيد ....ورغم كل
الكلام بين فتره وأخرى عن أنباء توجه مصر لعقد صفقات للتزود بمقاتلات روسية
وأخرها الصفقه المحتمله للتزود بمقاتلات Mig-29 ....ألا أن الوضع يبقى كما
كان ..اي لاشئ بالأفق ....والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي الاسباب الحقيقية
التي أوجدت حالة الجفاء بين مصر ومعشوقتها المقاتلات الروسية التي طالما خبر المصريون كفائتها وشاركتهم أعظم أنجازاتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]....!!
وفي الحقيقه تتضارب تلك الاسباب الموجده لتلك الحاله الغريبه لدى المراقبين ...وهناك مجموعة تفسيرات لذلك الوضع ومنها:-
1-عدم رغبة
مصر بالتزود بالمقاتلات الروسية الحديثه ..يعود كما يراه البعض يكمن في
محاولة عدم اغضاب الحليف الأمريكي وعدم خسارته وتعريض تلك العلاقه
الاستراتجيه لائي خلل ..لان القياده المصرية ترى أن تلك العلاقه أهم بكثير
من أية صفقه عسكرية حتى لوكانت لصالح القوات المسلحه المصرية..أي تقديم
المصالح السياسية على المصالح الامنية -العسكرية .
2-الضغوط
الامريكية المتواصله والمتنوعه على مصر لابعاد مصر عن التفكير بالتزود
بالمقاتلات الروسيه التي سوف تغير من الوضع الاستراتيجي للقوات الجوية في
الشرق الاوسط والذي يميل لاسرائيل بكل تأكيد مما يجعل الولايات المتحده في
تحفز دائم لمنع حليفتها العربية مصر للتوجه لمثل تلك الخيارات الغير مرغوب
بها .











3-العامل
الاقتصادي وهو عامل مهم جدا ولايمكن التغاضي عنه أو الاستخفاف به ....حيث
أن صانع القرار المصري لديه من الاولويات غير العسكرية والمشاكل الاقتصادية
في الاخل المصري..مما يجعله بعيد عن التفكير ولو نسبيا بصوره جديه لاعتماد
مثل هذا الخيار ...ناهيك أن القياده المصريه تجد ان ماتحصل عليه من معونات
عسكرية أمريكية مجانيه على حساب المعونه المصريه يغنيها بشكل كبير في
أتخاذ مثل هذا التوجه ولو على المديين القصير والمتوسط .
4-التوجه المصري
الأخير نحو خيار التصنيع والتركيز عليه..وذلك من خلال مشروع تصنيع المقاتله
الصينيه -الباكستانيه "FC-1"الخيار المقبل لتزويد سلاح الجو المصري
بمقاتلات صف الثاني ...رغم أن هذا الخيار لايحل مشكلة سلاح الجو المصري
لحاجته لمقاتلة خط أول نخبويه من الدرجه الاولى لتغطية حاجاته المستقبلية .
...وغيرها من أسباب متنوعه ظاهره ومعلنه او خفيه و غير معلنه .
فهل سوف نشاهد هذا العلم المرصع بنسر صلاح الدين الذهبي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موسوم على أحدى تلك المقاتلات الروسية الحديثه في المستقبل...!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قسما بربى انى شاهدت طائرة سوخوى الجيل الرابع فوق القنطرة شرق بالقرب بير العبد فى النطاق الشمالى او حدود الفرقة 18

ولكن الاكثر من ذلك ان التوجة العام داخل الجيش الى الاف سى 1

والمخابرات العامة وافقت

ولكن الصفقة اوقفت بالقوة من داخل جهاز المخابرات او بالامر المباشر للجميع

بالتوقف عن تسليح الجيش بالخبرة الحالية والا ما لا عينن رات ولا اذن سمعت


الاف 16 بلوك 52 طائرة مرعبة لااى لاح جو وخصوصا لو امدت بصاروخين امرام مثلا مع الصواريخ الحالية

ب الحكاية صراع ابدى بين الجيش والاداة المسيطرة

و

والمخابرات التى تحيى من ينصاع لئوامرها