تستطيع الوحدات المدرعة المصرية التقدم دون غطاء جوي

تستطيع الوحدات المدرعة المصرية التقدم دون غطاء جوي ، والإنتقال من وضع الدفاع لوضع المناورة والهجوم ؟؟


في الوقت الذي يُدرك فيه المصريين جيداً أن زخم الهجوم البري سيُلقى على عاتق سلاحهم المدرع وتحديداً دباباتهم العتيده من طراز Abrams .. فالدور الأكبر المناط بهذه الدبابات يتمثل بشكل رئيس في عملها كرأس حربة لقواتهم المشتركة combined arms المتقدمة ، إذ يتحدد دورها باكتشاف الأهداف المعاديه ( عليها أن تبحث عن أهدافها في الصحراء الممتده المكشوفه ) وتعيينها ومن ثم الإشتباك engagement والرمي عليها بدقة عالية ، هذه المتطلبات تفرض عليها سرعة التحول من وضع الدفاع أو الجسم المستور hull-down-position لوضع الهجوم والمناورة بالحركة ، والتي تعني خفة وسرعة الحركة في جميع الاتجاهات ( لتجنب النيران المضاده ، أو لتحقيق التماس السريع مع تشكيلات العدو المدرعة ) .. على أن تراعي وسط ذلك كله قواعد الحماية والاختفاء عن نظر ونيران العدو ، وضد جميع معدات الرصد والاستطلاع ( وتحديداً الجويه منها ) .


بالنسبة للدبابات الأقدم نوع M60 ، والتي يمتلك منها المصريين نحو 1400 دبابة ، فالوضع مختلف إلى حد كبير ، فهذه الدبابة وفي ظل قدراتها الحاليه – وأعتقد أنه من الإنصاف ذكر ذلك - لا طاقه لها بمواجهة الإسرائيلية Merkava بسبب الفارق الكبير بين متانة التدريع والقوة النارية بين الدبابتين (
ولهذا السبب أنا من أشد المناصرين لتطوير هذه الدبابة فيما يخص عناصرها
ومقوماتها الثلاثة ، القوة النارية Fire Power ، قابلية الحركة Mobility ،
الحماية المدرعة Protection Armour ) ..
الإشتباكات
على الأرجح ، ستقع ضمن مدى قتالى لا يتجاوز 3000 م ، ولذلك فإن الأفضلية
في صحراء سيناء ستكون لمن يرمي أولاً .. إن إستخدام الصواريخ المضادة
للدروع بعيدة المدى ( أقصى مدى يمتلكه المصريون هو 4000 م ) سيحقق ضربة وقائية وإستباقية لعربات العدو قبل أن تدخل دباباتنا في مرمى نيرانه الفعالة ( عمليات تحوير ممكنه للصاروخ Hellfire لإطلاقه من منصات أرضيه ) علماً أن الحوامات الهجومية المصرية من نوع AH-64D Apache ستعمل – وفق قدرات محدده بالطبع فأنت دائماً تفترض أن خصمك يحمل نفس الأفكار التي تحملها أنت – على توفير مثل هذا الدعم والنيران المباشرة ويمتلك المصريين من هذه الحوامة عدد 35 مروحية .



وفي المقابل يدرك الجميع – بما فيهم القيادة المصرية - القدرات المتمرسة لسلاح الجو الإسرائيلي ( الحلقة الأقوى بلا منافس في العقيدة القتالية الإسرائيلية ) فالإسرائيليون يُجيدون توظيف العناصر الحاسمة للنجاح ، والإستخدام الكلي لكل من المفردات التالية : المفاجأة ، قابلية حركة ، السرعة ، وقوة اللكمة ( أو الضربة ) ..
للمصريين
تجربة عاثرة مع هذا العدو خلال حرب أكتوبر 1973 ، حدثت بعد بضعة أيام من
بداء القتال ، عندما صدرت الأوامر لقواتهم وسلاحهم المدرع للتقدم شرق قناة
السويس ، وتخفيف الضغط على الجبهه السورية .. النتائج كانت قاسية على طرف
لم يعتد تجاوز ومفارقة حماية شبكة منظومة دفاعه الجوي .. وتم تدمير
العشرات من الدبابات المصرية ( يدعي الإسرائيليون أنهم ولأول مرة استخدموا القنابل الموجهه ليزرياً من نوع paveway ) .


المصريين
تعلموا الدرس بسرعة ، فقرروا بعد ذلك الإستعداد جيداً ، خصوصاً مع تطور
قدرات عدوهم واقتناءه لتشكيله واسعة من الذخائر الذكيه والموجهه .. أضف
إلى ذلك دخول منظومات أكثر فاعليه لسلاحه الجوي ، مثل Apache Longbow وصواريخها من طراز Hellfire ( يصل مداها لنحو 8 كلم ) وطائرات من غير طيار unmanned aerial vehicles للرصد الآني والفوري ( والهجوم عند الحاجة )
.. ولكي تكون المبادرة بأيديهم هذه المرة ، فقد حرصت قيادة الدفاع الجوي
المصريه على دمج منظومات دفاع جوي متنقله إلى تشكيلات سلاحهم المدرع ، فهم
يعلمون جيداً أن التقدم في تضاريس الصحاري المفتوحة – وربما في ظل سيطرة مطلقه لسلاح الجو الإسرائيلي –
يعني إلحاق خسائر فادحة بملاكاتهم العسكرية وعرباتهم العسكريه ، كما أنهم
يعلمون جيداً أن دباباتهم لا تستطيع العمل لوحدها ، وهي غالباً ما سوف
تحتاج إلى حماية المشاة والمدفعية ، وبالتأكيد سوف تحتاج إلى إسناد إداري
ضخم لكي تذهب بعيداً ، أو لكي تقاتل لمدة طويلة ، ولذلك كان من الضروري
توفير التغطية الدفاعية والجوية الشاملة ، لأي تشكيل هجومي متقدم ..



أدخلت القيادة المصرية حديثاً ثلاثة منظومات دفاع جوي ذاتيه الحركة ، مخصصه للدفاع عن الإرتفاعات المنخفضه short-range air defense ، وهذه تضاف إلى رصيدهم الكبير والمتنوع من المنظومات المشابهه ، فهناك الفرنسي كروتال ، والأمريكي شابرال وكذلك المدفع سداسي السبطانات M167 Vulcan ( بالإضافة بالطبع إلى المنظومات المشابهه ولكن الثابته ربما كان أبرزها النظام آمون الذي أختبر بنجاح خلال عمليات الكويت 2003 ) والصواريخ الكتفية من طراز Ain al-Saqr و Stinger والجديد Igla (Moscow concluded several contracts with Cairo to provide Tor-M1, Buk-M1-2 Kvadrat and 600 portable Igla missile systems ) الضيوف الجدد هما الروسي شيلكا ZSU-23 -4 Shilka ( صفقة كبيرة مع الروس شملت أيضاً تدريب أفراد من الجيش المصري في الكليّات العسكرية الروسية )، والأمريكي أفنجر Avenger ، والتحفة الروسية الحديثة نسبياً Tor-M1 ( الطموح المصري يبدو من غير حدود ، فهناك حديث جاد عن رغبتهم في إقتناء – أو إنهم إقتنوا بالفعل –
النظام الأحدث Buk-M1-2 والذي إبتاعته العديد من الدول sales breakthrough
for the Buk was made at the end of last year. Experts suggest that the
customer was Egypt ) .



النظام السوفييتي المضاد للطّائرات ذاتي الحركة Shilka ZSU-23 -4 في نسخته الأولى ( يمتلك المصريين نحو 118 وحده منه )
، شكل ثنائي رائع ، مع منظومة الصواريخ SA-6 خلال أحداث حرب أكتوبر 1973 ،
وكان للنظام نصيب الأسد فى الطائرات الإسرائيلية التى تم إسقاطها بواسطة
المدفعية م/د المصرية . طوّر هذا السلاح بالإتحاد السوفيتي السابق في
الستّينات ، ويمكن تمييزهذا النظام عن طريق صحن الرادار البارز ، الذي
يمكن أن يطوى للأسفل ، والذي جرى تثبيته على هيكل عربة PT-76 معدّلة .
النسخة المطوره التي إبتاعها المصريين يطلق عليها ZSU-23-4M ( عرضت لأول مره في العام 2000 ) وتمتلك قدرات إكتساب والإشتباك tracking and engaging مع الأهداف الجوية منخفضة الطيران حتى 60 م عن سطح الأرض ، بالإضافة لقدرات على مهاجمة أهداف أرضية متحركة وثابته ( عند مهاجمة الأهداف الأرضية فإن مداه الفعّال يبلغ 1000م ) . التسليح يشتمل على أربعة مدافع آلية auto cannon عيار 23 مليمتر مع قدرة إرتفاع من -4° إلى +85° . المدى الفعال الأقصى يصل إلى 2.500 متر (مدى أفقي أقصى حتى 7 كيلومتر ، ومدى عمودي حتى 5.1 كيلومتر ) .



هو أيضا قادر على إطلاق النار أثناء الحركة ، بسبب راداره المتكامل الجديد ( مدى كشف حتى 34 كيلومتر بدل 20 ) ونظام إستقرار وإتزان لنظام الإطلاق stabilization system
. وفي الداخل يوجد حاسوب يقرّر ويحدد لحظة الإطلاق الفُضلى للرمي .
ولتوفير المزيد من الدعم للنظام ، فقد جرى تجهيزه بآلية تحسّس تضم آلة
تصوير ليلية / نهارية day/night ، و ليزر لتحديد المدى range finder . كما ثبت فوق البرج ( إختياري ) حاويتين للصوارخ المضادة للطائرات ، كل منها مشتمل على ثلاثة صواريخ روسية من نوع SA-18 ، بتقنية إطلق وأنسى fire-and-forget .


النظام الآخر الذي يمتلك المصريين منه بالفعل 50 وحدة ( إبتاع المصريين 25 وحدة جديدة سيتسلمونها في شهر سبتمبر/أيلول 2008 ) هو النظام Avenger وهو نظام أمريكي كسابقه الروسي ، مخصص للحماية من الهجمات الجوية منخفضة الإرتفاع ( بما في ذلك الصواريخ الجواله cruise missiles ) . النظام وهو عبارة عن برج مصعد على عربة HMMWV يشتمل على حاويتين لإطلاق صواريخ نوع Stinger ( يمتلك المصريين مجموعه منها من النوع المحمول على الكتف ) حيث تحتوي كل حاوية على أربعة صواريخ ذات توجيه حراري fire-and-forget . بالإضافة إلى ذلك يجهز النظام بمدفع رشاش من عيار 12.7 ملم وخزين من 650 طلقة .


النظام الثالث للدفاع الجوي هو Tor-M1 والذي إستلم المصريين منه بالفعل عدد أربع وحدات من النظام كدفعة أولى في العام 2005 والباقي في الطريق (Four Tor-M1 complexes were delivered to Egypt in 2005 )
. هو مصمّم لحماية الأهداف الأرضية من الهجمات في جميع الأوقات وتحت أيّ
ظروف جوية ، ليس فقط بواسطة إسقاط الطائرة المهاجمة ، لكن أيضا بتدمير أيّ
ذخيرة مُسقطة قبل أن تصل أهدافها ( إشترى منه الإيرانيين 29 منظومة للدفاع بشكل رئيسي عن محطة الطاقة النووية بوشهر Bushehr atomic energy ) . يشتمل النظام على 8 قذائف مخزنة بشكل عمودي، وجاهز للإطلاق. مدى تتبع الأهداف يبلغ 24 كيلومتر ، مدى الإشتباك engagement بحدود 12 كيلومتر ، علماً أن قدرة الإشتباك مع الأهداف الجوية تتراوح في الإرتفاعات ما بين 10 – 6000 م ( وقت ردّة الفعل من لحظة كشف الهدف إلى مرحلة الإشتباك تبلغ من 5 – 8 ثوان ) .

ارى ان نظام tor - m1 يتفوق على zsu فى نقطة هامة جدا وهى ارتفاع الطائرات المعادية حيث ان zsu يتعامل مع اهداف فوق 60 متر وهذه نقطة خطيرة لن تمكنه من التعامل مع طائرات اباتشى المسلحة ب hellfire

بالنسبة لمدى الرماية للدبابة m60 بما نه يقل عن المركافا فأن جيشنا البرى لديه الخبرة العالية فى الدمج بين الاسلحة المضادة للدبابات وتشكيلات الدبابات نفسها واعتقد انها سوف تغطى هذه المشكلة .
ولقد سمعت سيادة المشير طنطاوى فى تصريح سابق له ان كثافة الاسلحة المضادة للدبابات ودقتها هى التى تحسم المعارك البرية فى الصحراء المفتوحة ولا يخفى على احد اننا نمتلك ترسانة ضخمة من مضادات الدبابات سيكون لها الفصل بأذن الله فى المعارك ومساندة دبابتنا حتى تدخل الدبابات المعادية فى مداها المؤثر .
ولكن ما يحزننى اننى دائما اجد اسرائيل تسبقنا فى مجال التسليح ونحن نحاول ان نجد الوسائل التى تعالج نقاط الضعف بيننا وبينهم .
ولكننا قوم بأذن الله ننتصر بالايمان وليس بالعدة والعتاد .
وكلنا يعلم قول الله تعالى (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))
صدق الله العظيم

هههههههههه

اقول لكم بكل صدق خطة الهجوم الاسرائيلية المتفق مع الجانب الاخر ضد مصر وصححت من خيرات التطبيع المصرى الاسرائيلى ولكن مع الحق فانها من الاساس خضة الاجانب الاسرائيلى فقط صححت تكتيكيا حتى يفهم الطرفان

وهة انزال جوى وسط سيناء من فرقة اقتحام جوى

وتحرك نفس اعداد الابرامز لدينا لنقول 1200 دبابة

فهل مصر لة القدرة على فتح مخازنها وقت واحد لفعل ذلك


ادمين يريد حل المشكلة بمشكلة اخرى ولكنك ادمين لم تذكر ان الجانب الارائيلة يمتلك 5000 دبابة وسينهة الحرب فى اليوم الاول

ولو تريد معرفة ماذا قمنا نحن بالتصيح فلا تاخذى

اسئل المشير