يديعوت: "الإسلام عليكم" فى مصر الدينية | 04-12-2011 15:26 كتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم افتتاحيتها عن مصر، واختارت عنوانا رأته معبرا عن انتصار القوى الاسلامية في مصر والمخاوف التي خلفتها داخل وخارج مصر، فكتبت "الإسلام عليكم"، متوقعة أ

يديعوت: "الإسلام عليكم" فى مصر الدينية













[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



|
04-12-2011 15:26



كتبت
صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم افتتاحيتها عن مصر، واختارت
عنوانا رأته معبرا عن انتصار القوى الاسلامية في مصر والمخاوف التي خلفتها
داخل وخارج مصر، فكتبت "الإسلام عليكم"، متوقعة أن يكون النزاع القادم بين
المجلس العسكري والبرلمان الإسلامي في ساحة التحرير.


ورأت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية
والعدالة تنأى بنفسها عن حزب نور الاسلامي المحافظ، كما تتنكر لحصوله على
ثاني أكبر حصة من الأصوات بعدها في انتخابات المرحلة الأولى، مؤكدة أنها
بريئة من حزب النور سياسة وفكرا وبرلمانا، في الوقت الذي يسعى فيه العسكري
للحد من صلاحيات البرلمان لتفادي الصدام المتوقع معه بقيادة الإسلاميين.

ودللت الصحيفة على صدق اعتقادها بتصريحات عصام العريان رئيس حزب الحرية
والعدالة، في مقابلة هاتفية مع وكالة أسوشيتد برس الامريكية مؤكدا أن
الإخوان غير معنيين بفرض القيم الإسلامية في مصر، احتراما للأقلية المسيحية
الكبيرة، وغيرهم ممن يعترض على أن تخضع مصر لقيود إسلامية صارمة.

وأكد العريان في المقابلة أن الإخوان يمثلون طرفا معتدلا ونزيهة، بعيدا
عن التشدد الذي يعتقده حزب النور السلفي، مضيفا أن جماعة الإخوان لن تفرض
القيم الإسلامية وستحترم الأقليات والحريات وحقوق الإنسان.

وأشار العريان إلى سعى حزبه نحو تطبيق أساسيات الشريعة بطريقة عادلة
تحترم حقوق الانسان، مطمأنة المصريين بأنها سحترم الحريات الشخصية في
الشريعة الإسلامية.

وأضاف أن حزب النور ينتهج تفسيرا متشددا للإسلام مماثلا لتلك القيود
التي تفرضها المملكة العربية السعودية، حيث يتم فصل الجنسين، ويفرض ارتداء
النساء للحجاب ومنعهن من القيادة.

ونفى أن جماعة الإخوان تسعى مؤخرا إلى تشكيل تحالف مع حزب نور في
البرلمان، واصفا اياه بأنه "سابق لأوانه"، ومجرد تكهنات من وسائل الاعلام.

وأكد العريان أن جماعة الإخوان لا تطمح للتحالف من حزب النور المتشدد
والذي يريد التطبيق الصارم للشريعة الإسلامية في حياة المصريين اليومية،
احتراما للناس في اختيارهم للدين والحياة.