Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: لا نسمح بتهديد مصر من الجوار القريب الإثنين ديسمبر 10, 2007 4:04 pm | |
| لا نسمح بتهديد مصر من الجوار القريب <hr style="color: rgb(255, 255, 255);" size="1"> أبوالغيط : لا نسمح بتهديد مصر من الجوار القريبأكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أنه لا يجب السماح بوجود تهديدات لمصر من منطقة الجوار القريب مشددا على أن ذلك خط أحمر.وقال أبو الغيط -فى محاضرة ألقاها مساء السبت أمام الجمعية المصرية للقانون الدولى حول (السياسة الخارجية والتحديات الحالية)- إن الأمن القومى المصرى مرتبط بالأمن القومى العربى والحضارة الإسلامية ، مشيرا إلى أن أمن مصر القومى يبدأ من حدود افغانستان وباكستان شرقا وصولا الى الدار البيضاء غربا ومن الاسكندرية وما بعدها شمالا وحتى الولاية الاستوائية فى السودان والكونغو جنوبا.وأوضح وزير الخارجية أن الولايات المتحدة اصبحت موجودة فى قلب العالم العربى فى العراق ، وأصبحت جزءا من معادلة الأمن القومى العربى حيث يوجد 160 ألف جندى أمريكى بالإضافة إلى 150 ألفا آخرين من شركات الأمن فى قلب العالم العربى بالعراق.وأضاف أبو الغيط أن السودان عمق استراتيجى لمصر والعكس ، لافتا إلى أن السودان معرض للانقسام ويمر بأصعب اللحظات منذ استقلاله عام 1956 ويتعرض لشد وجذب بين الشمال والجنوب وهناك تمرد فى الغرب بدارفور والتمرد يهدد وحدة السودان ويهدد بتدخلات أجنبية ، وإن السودان إذا ما شهد حروبا داخلية فإن ملايين السودانيين سيهاجرون إلى مصر .وطرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط رؤيته بشأن القضية الفلسطينية واستعرض الجهود المصرية المبذولة في سبيل حلها ، وقال فى رده على سؤال حول فرص حل القضية الفلسطينية -فى ظل النزاع الدائر بين حركتى فتح وحماس -إن لم الشمل ورأب الصدع بين حماس وفتح سيخدم بشكل مباشر القضية الفلسطينية ، وأوضح أن المسألة هى أن حماس ماضية فى طريق كفاح وصدام مع إسرائيل وهناك سلطة فلسطينية ترى أن المفاوضات هى السبيل مشيرا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة لن يقبلا بمفاوضات حقيقية إلا إذا قامت السلطة بعزل حركة حماس فى ظل ساستها الحالية أو أن تتغير حركة حماس ، معربا عن اعتقاده بأن المفاوضات إذا ما أسفرت عن حركة حقيقة للسلام فإنه من المؤكد أن هذا الاتفاق وهذا السلام القادم خلال عام يجب أن يقترن به تفاهم فلسطينى فلسطينى داخلى يحسم هذا الشرخ ويقضى عليه من خلال استفتاء شعبى أو انتخابات جديدة.وقال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط فى رده على سؤال حول فرص نجاح مؤتمر انابوليس الدولى للسلام فى حل القضية الفلسطينية إن الولايات المتحدة منذ يناير 2001 وحتى مؤتمر انابوليس لم تكن تفعل شيئا للقضية الفلسطينية وتوقفت العملية بكاملها إلى أن قررت الولايات المتحدة الدعوة لاجتماع انابوليس وبدء مفاوضات.وذكر وزير الخارجية إن تسوية القضية الفلسطينية من وجهة نظر المجتمع الدولى ستقوم على ثلاثة عناصر أولها التسوية السياسية من خلال اتفاق سياسى والثانى تسوية اقتصادية أو دعم اقتصادى يعيد للاقتصاد الفلسطينى تأهيل امكاناته واعادة الحياة إليه.وردا على سؤال حول دور الولايات المتحدة كراع لعملية السلام فى ظل انحيازها لإسرائيل قال أبو الغيط إن الولايات المتحدة معروف موقفها وهى لا تخفى أنها متبنية لأمن إسرائيل ولكنهم قالوا فى السنوات الأخيرة لأول مرة إنهم يؤيدون اقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة إسرائيل فى سلم وأمن لكليهما وداخل حدود آمنة.ونوه أبو الغيط بأهمية الدور الأوروبى ودور اليابان والمجتمع الدولى وكيفية مساهمتهم فى صياغة كافة المسائل كالدعم الاقتصادى والتأثير السياسى وإقناع الولايات المتحدة بأن مصالحها هى فى هذا الاتجاه (اتجاه التسوية).وعن الأوضاع فى العراق قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إن العراق الآن فى وضع يحتاج لتدقيق شديد للغاية لأن الولايات المتحدة أصبحت فى قلب العالم العربى الإسلامى مضيفا "أننا نهتم بكيفية التعامل معهم بحكمة حتى لا يزيد التهديد للأمن القومى العربى".وأكد أبو الغيط أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومى المصرى لأن دول الخليج دول عربية كما أنه يعيش بها نحو ثلاثة أو أربعة ملايين مصرى وأشار إلى أن قضايا منع الانتشار النووى مهمة وتردد أن هناك دولة فى الاقليم لديها قدرات وامكانيات نووية ويجب أن تلتزم تلك الدولة بنظام منع الانتشار لأنه فى ظل غياب ذلك ستنضم دول أخرى لسباق التسلح مما يهدد الاقليم.وقسم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط التحديات الخارجية التى تواجهها مصر إلى ثلاث مجموعات أولها تحديات ضاغطة مثل العراق وفلسطين ونزع السلاح والوضع بالسودان والصومال ومنابع النيل والتى تتمثل فى الأوضاع المتوترة سياسيا وأمنيا وعسكريا التى يشهدها الاقليم مشيرا إلى أن هذه التحديات تتطلب ادارة قصيرة للأزمات ورؤية طويلة الأجل لاقتراح وتوفير وتنفيذ حلول وتسويات ، والمجموعة الثانية من التحديات تتعلق بادارة العلاقات الدولية لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المصرية وتتعلق أساسا بالنظام الدولى كالأمم المتحدة ومجلس الأمن واحتمالات توسيعه والعولمة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فضلا عن العلاقات مع التكتلات الاقتصادية والسياسية مثل الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى والاتحاد الافريقى ودول المتوسط ، وأضاف أن المجموعة الثالثة تتعلق بكيفية توظيف كافة العلاقات الثنائية مع دول العالم لخدمة التنمية فى مصر. | |
|