Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: فتح طلبت تزويدها بمجنزرات لمواجهة حماس الأربعاء ديسمبر 12, 2007 6:48 pm | |
| فتح طلبت تزويدها بمجنزرات لمواجهة حماس <hr style="color: rgb(255, 255, 255);" size="1"> هآرتس: فتح طلبت تزويدها بمجنزرات لمواجهة حماس والحركة تدعو لعدم الالتفات للإشاعات الإسرائيليةجيروزاليم بوست: أولمرت يفكر في السماح بنقل شحنات كبيرة من السلاح إلى غزة لندن ـ غزة: «الشرق الأوسط» زعمت صحيفة «هآرتس» أمس أن عدداً من كبار مسؤولي حركة فتح طالبوا في محادثات مباشرة مع المستويات العسكرية الاسرائيلية، بالسماح للأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس (أبو مازن) بتلقي شحنة كبيرة من السلاح، من الوسائل القتالية والذخيرة من دول عربية، بينها مصر. وشددت الصحيفة على أن الحصول على السلاح يرمي الى مساعدة فتح والأجهزة الامنية التابعة لابو مازن في المواجهة مع حركة حماس. وتحدثت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن قضية السلاح والذخيرة، مؤكدة ان مكتب ابو مازن تقدم في منتصف مايو (ايار) الماضي الى المنسق الامني الاميركي كيث ديتون «بقائمة مشتريات سلاح» تشمل ملايين الرصاصات والاف مخازن السلاح وقنابل ورشاشات من طراز كلاشنكوف، وخلت القائمة التي تتحدث عنها بوست من المجنزرات. وحسب الصحيفة فان ديتون، نقل قائمة المشتريات الى مصر التي ستوفرها والى اسرائيل التي ستسمح بدخولها. وقال مسؤولون امنيون اسرائيليون ان ديتون اوصى شخصيا اسرائيل بتلبية هذا الطلب. واكدت جيروزاليم بوست ان اسرائيل تفكر في السماح باستيراد هذا السلاح للاجهزة الموالية للرئيس ابو مازن في غزة، وتحديدا امن الرئاسة و«قوات الـ17» كجزء من الجهود الرامية الى تعزيز فتح في وجه خطر حماس المتنامي حسب الصحيفة. وتوقع مسؤولون إسرائيليون ان يوافق اولمرت على دخول الشحنة. وربط مسؤول في مكتب الرئاسة الفلسطينية والإعلان عن ذلك، وبين قرار ابو مازن الغاء لقاء القمة مع رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت الذي كان مقررا في مدينة اريحا أمس. وقال المسؤول لـ«الشرق الأوسط» ان ابو مازن اعلن اكثر من مرة عن حاجة الاجهزة الامنية للسلاح. وقال في اكثر من مناسبة انه طلب من اسرائيل السماح له باستيرادها من الخارج لأنه غير مستعد لشرائها من السوق السوداء الاسرائيلية. وحث النائب عن فتح فيصل أبو شهلا إلى عدم الالتفات إلى كل ما ينشر عبر الصحافة الإسرائيلية، معتبراً أن ما تنشره يمثل «وصفة جاهزة لإشعال نار الفتنة». وقال لـ«الشرق الاوسط» ان الحديث عن حرص فتح على اضعاف حماس هدفه «زرع بذور الفتنة والفوضى. وإسرائيل تريد أن يبقى الصراع فتحاوي ـ حمساوي بدلاً من أن يكون فلسطينيا ـ إسرائيليا»، داعياً الى عدم توسيع دائرة الاقتتال عبر الالتفات الى ما تنشره الصحافة الاسرائيلية. وحسب «هآرتس» فان الشحنة تتضمن عشرات المجنزرات، ومئات الصواريخ المضادة للدبابات من طراز آر.بي.جي، والاف القنابل اليدوية ومخازن السلاح وملايين الرصاصات. واعادت الصحيفة للأذهان أن اسرائيل سمحت العام الماضي بنقل شحنة سلاح من الاردن ومصر لجهاز امن الرئاسة. وقالت «هآرتس» إنه من المتوقع أن تسمح اسرائيل بإدخال المجنزرات الى قطاع غزة على اعتبار أنها لا تشكل خطراً على الامن الإسرائيلي. يشار الى أن اسرائيل سمحت عند تشكيل السلطة الفلسطينية بإدخال عدد من المجنزرات. وشددت الصحيفة على أن هناك خلافا حول تقييم موازين القوى بين فتح وحماس داخل المؤسسة الأمنية الاسرائيلية. وأفادت الصحيفة أن معظم الخبراء، في جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة «الشاباك»، وكبار الضباط في مكتب منسق اعمال الحكومة في الضفة الغربية وقطاع غزة «يعتقدون بان فتح ضعيفة في القطاع لدرجة أنها قد تنهار نهائيا في الصدام القادم مع حماس». وأضافوا أنه لا يوجد أي سبب يدعو الى دعم فتح، وذلك لان كل الوسائل التي ستنقل اليها ستصل في النهاية الى حماس. من ناحية ثانية، فإن اوساطاً اخرى في الاستخبارات الاسرائيلية ترى بان فتح ليست قريبة من الهزيمة ولهذا يجب التفكير بجدية في تقديم المساعدة لها. وحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان هناك عدداً من المسؤولين العسكريين والسياسيين في اسرائيل في مقدمتهم نائب وزير الدفاع افرايم سنيه، يؤيدون بتزويد اجهزة الامن الفلسطينية بالسلاح. وطالب سنية اولمرت بالسماح بتزويد اجهزة ابو مازن برشاشات ثقيلة. لكن يوفال ديسكين رئيس «الشاباك» رفض اقتراح سنيه، خوفاً من أن تصل هذه الاسلحة الى حماس. وقال مسؤول معارض لتزويد فتح بالسلاح ان الحركة ليست بحاجة للسلاح لمواجهة حماس. واضاف المسؤول «ان اخر شيء نحتاج اليه هو مزيد من السلاح في قطاع غزة». وتساءل «ان فتح منقسمة الى مجموعات عدة، فما الفائدة من اعطاء فتح السلاح اذا كانت لن تستخدمه ضد حماس». | |
|