من هو العربي ...........
عودة لتاريخ
هل كان يوجد شعب موحد أسمه " العرب " !؟
الحقيقة لا وجود لذلك على الأقل حسب معلوماتي فقد كانت الجزيرة العربية مقسمة
بين مناطق القبائل المتصارعة فيما بينها .
فهذه ِ قبيلة يمنية والأخرى قيسية وأيضا ً قبائل ربيعة .
فأتى الإسلام طاردا ً لكل تلك العصبيات ليوحد هؤلاء الأعداء
في قالب واحد كـ ( أخوة مسلمين ) !
يجمعهم روابط اللغة والعرق والوطن
ثم أنطلق هؤلاء الفاتحون الأوائل ليشقوا طريقهم في الأقاليم التابعة
لـ ( الفرس و الروم )
ثم تبدأ شعوب تلك المناطق بالأحتكاك المباشر مع الفاتحين الجدد
ليبدأو بالدخول في دين الإسلام ثم التعود بعاداتهم
حتى تعربوا !
(( هنــــــــا هل كونهم تعربـوا هو أمر يجعلهم أقل مكانة ! ))
طبعا ً لا ..
فـ قبائل مضر ( التي ينحدر منها الرسول صلى الله عليه وسلم )
وقبائل ربيعة .. تنحدر من أصل أخر .. غير العرب اليمنية الذين كانوا أول من نطق
بالعربية .. !
لذا فيسمي المؤرخين ( مضر وربيعة ) ! عرب مستعربة
بل وأن الرسول - ص - قال " من تكلم بالعربية فهو عربي ! "
.
.
لذا فأن كون الدول العربية المستعربة كـ
( مصر والجزائر والمغرب وأجزاء من الشام والعراق )
هويتها عربية فهو مرتبط أساسا ً بـ الإسلام !!!
.
.
فإن أنكروا الهوية الإسلامية فهم قد أضاعوا حق كونهم (( عرب ))موقع العرب:
العرب لغة: الصحارى والقفار، والأرض المجدبة التي لا ماء فيها ولا نبات. وقد أطلق هذا اللفظ منذ أقدم العصور على جزيرة العرب. كما أطلق على قوم قطنوا تلك الأرض، واتخذوها موطناً لهم.
وجزيرة العرب يحدها غرباً البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء ، وشرقاً الخليج العربي وجزء كبير من بلاد العراق الجنوبية، وجنوباً بحر العرب الذي هو إمتداد لبحر الهند، وشمالاً بلاد الشام وجزء من بلاد العراق على اختلاف في بعض هذه الحدود، وتقدر مساحتها مابين مليون ميل مربع إلى مليون وثلاثمائة ألف ميل مربع.
أقوام العرب:
وأما أقوام العرب فقد قسمها المؤرخون إلى ثلاثة أقسام بحسب السلالات التي ينحدرون منها:
1-العرب البائدة:وهم العرب القدامى الذين لم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل: عاد وثمود وطسم وجديس وعملاق وسواها.
2-العرب العاربة:وهم العرب المنحدرة من صلب يعرب بن يشجب بن قحطان، وتسمى بالعرب القحطانية.
3-العرب المستعربة:وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل، وتسمى بالعرب العدنانية أصل جدهم الأعلى -وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام- من بلاد العراق، من بلدة يقال لها (أر) على الشاطىء الغربي من نهر الفرات،ومعلوم أن إبراهيم عليه السلام هاجر منها إلى حاران أو حرّان، ومنها إلى فلسطين، فاتخذها قاعدة لدعوته، وكانت له جولات في أرجاء هذه البلاد وغيرها وقدم مرة إلى مصر وتزوج من السيده هاجر المصرية ، ورجع إبراهيم إلى فلسطين، ورزقه الله من هاجر إسماعيل،وهاجر بهما إلى الحجاز وقد تزوج اسماعيل عليه السلام من احدى نساء قبيله جرهم العربية ورزقه الله اثني عشر ولداً ذكراً وهم: نابت أونبايوط، قيدار، وأدبائيل، ومبشام، ومشماع، ودوما، وميشا، وحدد، ويتما، ويطور، ونفيس، وقيدمان، وتشعبت من هؤلاء اثنتا عشرة قبيلة، سكنت كلها في مكة مدة، وكانت جل معيشتهم التجارة من بلاد اليمن إلى بلاد الشام ومصر ثم انتشرت هذه القبائل في أرجاء الجزيرة بل وإلى خارجها واليهم ينسب جل سكان جزيرة العرب الان.
( من كتاب الرحيق المختوم )
ومما تقدم يظهران العنصر المصرى عنصر اصيل فى التكوين العربى من حيث الاصل والنسب ( السيده هاجر) .
.
والله أعلم