موقف العدو الاسرائيلى فى مواجهه قوات الجيشين
1-فى نطاق الجيش الثالث
كان العدو فى هذه الفتره يقوم
بمعارك دفاع تعطيلى بغيه منع اى تقدم للقوات المصريه الى الطريق العرضى 3
مع القيام بهجمات مضاده بغرض تثبيت القوات ومنعها من اكتساب ارض جديده وجر
القوات المدرعه الى كمائن معده وستائر دبابات معده للايقاع بها وكل تركيزه
على محاور التقدم الرئيسيه للقوات المصريه محافظا على الاتصال الدئم
بقواتنا تمهيدا للقيام بضريه مضاده قويه انخفض المجهود الجوى فى ايام
10/11/12 اكتوبر بسبب تركيز العدو المعاونه الجويه على الجبهه السوريه وقد
كانت القوات فى مواجهه الجيش الثالث تقدر ب 2لواء مدرع لواء مشاه ميكانيكى
وكتيبه مشاه 6كتائب مدفعيه منها كتيبه عيار 175مم ووحدات من الصواريخ
المضاده للدبابات والمدافع المضاده للدبابات وكان فى النسق الثانى لواء
مدرع على محور متلا ..........
وكان العدو قد استغل المناطق السابق
تجهيزها هندسيا كخطوط صد مضاده للدبابات وقام بالمناوره فى استخدامها
بواسطه الاحتياطيات القريبه بغرض التراشق بنيران الدبابات وجذب دبابات
قواتنا لتدميرها بالصواريخ المضاده للدبابات(كمائن وستائر دبابات)
قطاع الجيش الثانى
كان فى نطاق الجيش الثانى قوه تقدر
بفرقتين مدرعتين فرقه قامت بالهجوم المضاد الرئيسى ايام ليله 7 وايام 8/9
اكتوبر بقياده الجنرال كلمان ماجن والفرقه فى القطاع الاوسط بقياده
الجنرال شارون لدعم فرقه ماجن وبعد فشل الهجوم المضاد الاسرائيلى يوم 8 لم
يقم شارون بتنقيذ تعليمات جونين وهى معاونه فرقه الجنرال كلمان ماجن فى
حاله فشله فى تنفيذه مهامه (كل هذا فى سبيل تنفيذ حلمه بالعبور بقواته
كامله الى الضفه الغربيه للاستيلاع على الاسماعيليه كما كان يخطط) غير ان
هاتين الفرقتين كانت مدعومه بكتائب مدفعيه ومشاه موقف القاده من تطوير الهجوم ناحيه الشرق
صدر القرار السياسى بتطوير الهجوم فى اتجاه الشرق (المضايق الجبليه )
فى يوم 11 اكتوبر اجتمع المشير احمد
اسماعيل مع الفريق سعد الدين الشاذلى وناقشه بخصوص تطوير الهجوم ناحيه
الشرق ولكنه عارض الفكره من بدايتها وابدى له الاسباب وظن الفريق الشاذلى
ان المشير اقتنع بكلامه ولكنه فى يوم 12 اكتوبر الموافق فاحه فى الموضوع
مره اخرى مدعيا ان هذه المره هو تخفيف الظغط على الجبهه السوريه حيث ان
العدو لديه امامنا
1-8الويه مدرعه ولن يحتاج الى سحب اى قوات من الجبهه السوريه حيث ان هذه القوات قادره على صد اى هجوم مضاد
2-ليس للقوات المصريه دفاع جوى
متحرك يقوم بتغطيه القوات المكلفه بتطوير الهجوم الا اعداد قليله من سام 6
لا تكفى لحمايه قواتنا شرق القناه وبذلك تقع القوات البريه فريسه بعد
خروجها من المظله الجويه (15كم) شرق القناه
وبذلك سيتم تدمير قواتنا دون تقديم
اى مساعده لتخفيف الظغط على الجبهه السوريه وبعد كل هذا قال الوزير ان هذا
القرار سياسى وينبغى ان يبدا صباح الغد 13اكتوبر!!!!!!!!!!!
وفى هذه اللحظه اتصل كلا من اللواء
سعد مأمون وعبد المنعم واصل وابديا معارضتهما الشديده لقرار تطوير الهجوم
وذلك بمجرد وصول التعليمات لهم من القياده العامه من خلال اللواء طه
المجدوب(الجيش الثالث) واللواء محمد غنيم(الجيش الثانى) ولكن تقرر استدعاء
القائدين الى مركز القياده العامه فى الحاديه العاشره مساء وقال كل منهم
وجه مظره بخصوص تطوير الهجوم ناحيه الشرق ولكن الوزير اصر لان القرار قرار
سياسى مما الزم القاده بتنفيذ الاوامر مع علمهم التام بما ستتعرض له هذه
القوات المكلفه بتطوير الهجوم
القوات التى كلفت بالهجوم ومحاور تقدمها
1-محور متلا
لواء مدرع (لواء 3المدرع) من
الفرقه 4مدرعه (النسق الثانى للجيش الثالث) يتقدم فى اتجاه ممر متلا
للاستيلاء على الممر الغربى للممر وتأمينه وتعاونه للمعل كمفرزه اماميه
متقدمه على الجنب الايمن كتيبه مشاه ميكانيكى من الفرقه 6مشاه ميكانيكى
(النسق الثانى للجيش الثالث) الكتيبه 339مشاه ميكانيكى
2-محور الجدى:
لواء مشاه ميكانيكى من الفرقه 7مشاه(لواء11مشاه ميكانيكى) (الفرقه
اليسار للجيش الثالث) يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى 3 مع
طريق الجدى بالتعاون مع كتيبه من اللواء 25 مدرع مستقل الملحق على الفرقه
7 مشاه منذ بدايه العمليات
3-محور الطاسه:
الفرقه 21مدرعه (النسق الثانى للجيش الثانى) تتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى 3 مع الطريق الاوسط عند الطاسه
4-محور بالوظه:
اللواء 15مدرع مستقل الملحق على الفرقه 18مشاه منذ بدايه العمليات يتقدم شرقا للاستيلاء على تقاطع الطريق العرضى مع الطريق الساحلى عند بالوظه
ميكانيكى