التصدي للغواصات الاسرائيلية
<hr style="color: rgb(196, 207, 228);" size="1">
لكل
سلاح سلاح مضاد، هذه قاعدة عامة صحيحة،لكن تطوير سلاح مضاد فعال يستحث
دائماً تطويراً للسلاح الأصلي لإعادة التفوق أو تحقيق توازن على الأقل.
ومع استمرار تطوير الأسلحة والأسلحة المضادة لها يتجدد الحافز على مزيد من
الابتكارات والاختراعات والتحسينات. وفيما يخص الغواصة، كان التوجه في
البداية منطلقاً من اعتبار أن الغواصة هي السلاح الوحيد القادر على اكتشاف
غواصة معادية والتصدي لها. لكن هذا الكشف بحاجة إلى تجهيزات خاصة،
وتحديداً سونارات متطورة ورادارات فعالة، الأمر الذي قوبل بتحسين قدرات
الغواصة على التخفي والتضليل والحماية الذاتية. وهكذا سمحت عمليات التطوير
المستمرة، إضافة إلى عبء ثمن الغواصة الباهظ والتكاليف الضخمة لصيانتها
وتشغيلها والتدريب على استخدامها، إلى استثمار التقدم في التطبيقات
الإلكترونية وتقنياتها باستخدام سفن سطحية أقل تكلفة وأسهل استخداماً في
اكتشاف الغواصات المعادية والتصدي لها. لكن التطور البارز في مقاومة
الغواصات جاء بإدخال سلاح الجو طرفاً في مقاومة الغواصات عبر التحكم في
دقة وفاعلية وحجم أنظمة الاستشعار والكشف وتحديد المواقع وأجهزة الرؤية
والطافيات الصوتية القادرة على كشف الغواصة المعادية وتحديد موقعها وتتبع
حركتها من الجو، بحيث توفر نظاماً متكاملاً للحرب ضد الغواصات Anti
Submarine Warfare (ASW) يعمل من منصة محمولة جواً. وشيئاً فشيئاً راح حجم
هذا النظام ووزنه يتقلصان مما سمح بحمله على طائرة عمودية تحمل أسلحة
مناسبة من صواريخ وقذائف جو- سطح المؤهلة لإصابة الغواصات وتدميرها، ناهيك
عن تجهيزات الاستطلاع وأسلحة الحماية الذاتية لتلك الطائرات العمودية
المضادة للغواصات.
إن وسيلة الكشف الرئيسة القادرة على اكتشاف الغواصة من مسافة بعيدة جداً
هي السونار الذي يرسل نبضات صوتية عبر الماء، فتنعكس هذه النبضات لدى
اصطدامها بأجسام في الأعماق. ومنذ نجحت عمليات التطوير في تصغير حجم
السونار بعدما كان بالغ الضخامة بحيث لا تحمله سوى السفن الكبيرة، صار
بالإمكان حمله على طائرة عمودية. لكن الغواصات أخذت تتحاشى كشف السونار
بالتخفي تحت الطبقات الحرارية والطبقات الماصة، مستفيدة من تسبب درجات
الحرارة والملوحة في انحراف النبضات الصوتية الإيجابية والضوضاء الصادرة
عن الغواصة مستخدمة مواد خاصة عازلة للصوت في بناء الجسم الخاجي للغواصة،
مما قاد إلى تطوير آخر للتغلب على هذه الإجراءات هو سونار الأعماق
المتباينة، وخاصة جيله الجديد المدمج خفيف الوزن، وأجهزة السونار ذات
المصفوفات السلبية التي تغطي مئات الأميال وتعمل على طرادات وسفن، إضافة
إلى حمل الطائرات العمودية طافيات صوتية إيجابية وسونار فعال يعمل لمرة
واحدة وسونار غاطس وكاشف مغناطيسي للبعد الزاوي Magnetic Anomaly detector
يميز الغواصة عن الأهداف الأخرى في المياه الساحلية وكذلك الرادار الليزري
LIDAR. وافق هذا تطوير صواريخ خاصة فعالة وقذائف أعماق ذكية تستخدمها
طائرات مقاتلة وطائرات عمودية وطائرات بلا طيارين لقنص الغواصات.
أي أن وسائط التصدي للغواصات قد تشعبت وتطورت لتواكب تطور الغواصات نفسها،
دون حاجة إلى الاعتماد على غواصات قانصة للغواصات مما لا تستطيعه سوى دول
كبيرة، حيث صارت الغواصة الصاروخية سلاحاً فتاكاً يغني عن زوارق الطوربيد
في مهاجمة حاملات الطائرات وسفن السطح الأخرى وإصابتها من مسافة بعيدة تحت
الماء. كما أن القدرة الكبيرة للغواصة على الإبحار تحت الماء لما يزيد على
مائة ألف ميل بشكل متواصل ولستين يوماً من غير أن تطفو على السطح مع زيادة
سرعتها إلى 75 كم- ساعة ونزولها إلى عمق 300 متراً، وزيادة قدرتها على
التخفي والمناورة والحماية الذاتية وحمل أسلحة دقيقة الإصابة وشديدة
التدمير، جعل منها أكثر القطع البحرية خطورة. إن غواصة واحدة قادرة على
تدمير سفينة سطح كبيرة من مسافة بعيدة بإطلاق صاروخ مناسب. إن غواصة الجيل
الرابع من أمور AMR التي تروج لها روسية اليوم مثلاً والتي يقال ان سوريا
تقدمت بطلب لشراء عدد منها، وهي ذات حجم يتراوح حسب الطلب بين تسعمائة
طناً وألفي طناً، قابلة التجهيز بنظام دفع يعتمد على أساس خلية الوقود
النووي، وتطلق الرشقة الأولى من ستة أسلحة لديها في غضون 15 ثانية، تليها
ستة أخرى في غضون دقيقتين.
مع تزايد عدد الدول التي تمتلك غواصات في منطقتنا، استشعرت دول عديدة
الحاجة إلى تحرك سريع دفاعاً عن الذات. أبدت السعودية مثلاً رغبتها
بالحصول على غواصات للعمل في البحر الأحمر وفي البحر الأبيض المتوسط. وبعد
عدة عروض، منها عرض بريطاني بتأجيرها أربع غواصات قديمة من طراز Upholder
فإن السلطات السعودية أعادت تقييم الموقف بدقة، ثم قررت تأجيل موضوع حيازة
غواصات، والتركيز حالياً على تعزيز قدرات التصدي للغواصات المعادية، وخاصة
استخدام الألغام البحرية.
إن امتلاك إيران والهند وباكستان عدداً متزايداً من الألغام إضافة إلى
إنتاج الغواصات في بعض هذه الدول، كما هو حال باكستان مثلاً، وازدياد ما
لدى البحرية الإسرائيلية تحديداً من غواصات، وخاصة بعدما تسلمت ثلاث
غواصات دولفين هدية من ألمانيا منذ مدة قليلة، يجعل الموازنة العربية ما
بين حيازة غواصات متطورة تتصدى لأخطار الغواصات المعادية أو شراء وسائط
التصدي لتلك الغواصات مثل العموديات وسفن السطح المزودة بتجهيزات
إلكترونية متطورة وأسلحة مناسبة، أمراً شديد الإلحاح وفي الوقت الحاضر لا
توجد غواصات عربية ذات شأن الا الغواصات الجزائرية المجهزة بصواريخ كروز
الا انه تنقصها الطوربيدات المضادة للغواصات. ذلك لأن المستقبل القريب
يحمل على الأرجح احتمالات حروب في منطقتنا سوف تكون للمعارك البحرية فيها
أهمية خاصة وزخم شديد.منذ إقامتها.
وتعد سوريا الاكثر تهديدا من خطر الغواصات الاسرائيلية لذلك يتوجب عليها
فورا اقتناء نظام كشف خاص يمزج بين محطات رصد بحرية عائمة وحوامات مخصصة
لصيد الغواصات كالكاموف وسفن كورفيت من طراز هاينان الصيني مثلا او
نانوشكا 3 المعدلة اضافة الى عدد من الغواصات توكل لهذا النظام مهمة
مراقبة الغواصات الاسرائيلية وتدميرها كهدف رئيسي ذو اولوية مطلقة عند
الطلقة الاولى
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
الغواصات المصريه من طراز روميو تم تطويرها فى الولايات المتحده الامريكيه
لتتسلح بصواريخ كروز مضاده للسفن من طراز هاربون وطوربيدات ثقيله مضاده
للغواصات والسفن وكذلك الالغام البحريه(تستطيع حمل الغام حتى 25 لغم)
هل بذلك هى ضعيفة
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
والجزائر هى الوحيده فى مجال الغواصات