ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية
ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية
ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية

دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بداية ونهاية دولة اسرائيل
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2019 11:22 am من طرف لؤي عدنان النعيمات

» تسلمت مصر العالم الجاري منظومة صواريخ "أس – 300 بي أم" الروسية المضادة للجو
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2016 11:45 am من طرف أحمد القطان

» خطة أمريكية لاحتلال مصر عسكريا عام 2015 كشفت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الأسكتلندية في تقرير لأحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة بعيدة المدي نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» ووزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون - تهدف
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2016 11:41 am من طرف أحمد القطان

» المجموعة 127 صاعقة vs اللواء 183 اسرائيلىء
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 10:10 am من طرف يحيى الحرية امام

» حينما سقطت الجولان
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:51 am من طرف يحيى الحرية امام

» العملية السالب
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:41 am من طرف يحيى الحرية امام

» حصن ميلانو
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:39 am من طرف يحيى الحرية امام

» عقرب طائر
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2016 9:25 am من طرف يحيى الحرية امام

» بمجرد إتمام الصفقة المنتظرة قبل نهاية العام الحالي على الأرجح فان موازيين اللعبة ستتغير
(عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2015 5:25 pm من طرف لواء صلاح سويلم

سحابة الكلمات الدلالية
الخاصة القوات المصرية الايراني الجيش لويس تماثيل forces المغرب الثالث الحرس حتشبسوت 1948 سلاح العسكرية الثوري الاسرائيلي الصواريخ ليبيا الليبي الروسية شكرى خالد محمد العمليات البحرية
Navigation
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط ساحات الطيران العربى الجديد على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية على موقع حفض الصفحات
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 89 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 89 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 407 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:19 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2977 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Adi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 6787 مساهمة في هذا المنتدى في 6022 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
لواء صلاح سويلم
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
الدرويش
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
يحيى الحرية امام
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
kotkotking
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
theleader96m
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
karim sam
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
predator7
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
الملازم:محمد رضوان
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 
الجندي المجهول
(عملية عنق الزجاجه) Vote_rcap(عملية عنق الزجاجه) Voting_bar(عملية عنق الزجاجه) Vote_lcap 

 

 (عملية عنق الزجاجه)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 6019
العمر : 124
الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى
نقاط : 10224
تاريخ التسجيل : 05/10/2007

(عملية عنق الزجاجه) Empty
مُساهمةموضوع: (عملية عنق الزجاجه)   (عملية عنق الزجاجه) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 24, 2007 1:46 pm

(عملية عنق الزجاجه)

<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" size="1">







(عملية عنق الزجاجه) 23
في إحدى
روايات (رجل المستحيل) للدكتور (نبيل فاروق) ذكرت عملية قام بها بطل
الروايات (أدهم صبري) في قلب سيناء ليلة 6 أكتوبر 1973 و كانت عملية إنزال
في الممرات الجبلية في قلب سيناء.

و الحقيقة ان هذة العملية حقيقية 100/ 100%، و حدثت فعلا و كان لها أثر
مرعب على القيادة الإسرائيلية، و على المخابرات الحربية الإسرائيلية أيضا،
التي فوجئت بعملية تكتيكية من العيار الثقيل، و بجرأة غير عادية من الجيش
المصري و رجال الصاعقة في الوصول إلى أصعب المواقع العسكرية خلف خطوط
العدو بالرغم من التقارير المخابراتية و الإستطلاعية عن قدرات الجيش
المصري طوال السنوات الاحقة لحرب يونيو 1967 والتي كانت توضح إستحالة وصول
المصريين لهذة الجرأة إلا في حدود معقولة حيث مهاجمة بعض المواقع القريبة
من خط بارليف حيث مواقع الذخيرة أو التشوين و الإمداد و غيرها من المواقع
القريبة إلى حد ما من القناة (إلا بعض العمليات القليلة التي تؤتي بثمار
سياسية فقط)، كما أوضحت هذه التقارير إستحالة وجود عمليات عسكرية في عمق
سيناء في ظل حالة التراخي للجيش المصري في تلك الفترة الي تلت فترة تولي
الرئيس المصري (أنور السادات) الحكم في مصر.

و لكن كيف بدأت هذة العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله
بجانب المعجزات الأخرى للجيش المصري و أبناءة البواسل ؟ و ما هي أسبابها و
كيف تم التوصل إلى فكرتها ؟

الحكاية تعود إلى مابعد مرحلة (النكسة) و عزل المشير (عبد الحكيم عامر) و
(شمس بدران) و تعيين (محمد فوزي) وزيرا للحربية و اللواء (أحمد إسماعيل)
مديرا عاما للجبهة، حيث بدا الإعداد من جديد للجيش المصري و إعادة تدريب
القوات المصرية بشكل مختلف و كسر حاجز الخوف عبر عمليات الإستنزاف في قلب
سيناء و على حدود (خطب بارليف) و داخله، و بدأ الحكومة إعادة تسليح الجيش
من جديد، و بدأ معه القادة العسكريين إعادة تشكيل الخطة الدفاعية للبلاد و
أيضا محاولة تطويرها لخطة هجومية و لكن لم تكن هذة النقطة محل إتفاق في
تلك الفترة بس ما كان حدث من تطور حيث مبادرة (روجرز) و بعدها وفاة عبد
الناصر و أيضا قبل وفاته مذبحة الفلسطينين في الآردن، و من ثم تولي الرئيس
السادات الحكم، وقد كانت الحكومة السوفيتية في فترة حرب الإستنزاف تمد
(مصر) بخبراء عسكريين (سوفييت) في الجيش المصري، و كان لهم تعليق ساخر و
هو ان عبور خط بارليف يحتاج إلى قنبلة نووية أو قنبلتان على الأرجح، كانت
القيادة العسكرية في مصر تدور في فلك مشكلة خط بارليف و لكن المشكلة
الأكبر التي كانت تواجهم هي سيناء نفسها حيث أن سيناء طبيعتها جبلية بشكل
قوي و المشكلة في التوغل العسكري للجيش المصري في سيناء بعد العبور حيث ان
القيادة الإسرائيلية ستدفع بقواتها عبر ممرات سيناء الجبلية التي تمر بين
الجبال و التي كانت من بينها ممرات شهيرة مثل ممر (متلا) و بالتالي فإن
هذة الممرات مشكلة أخرى في حد ذاتها بجانب المشكلات التي كانت صداعا مزمنا
في رأس القيادة المصرية.

و مع بداية السبعينيات و بالتحديد بعد تعيين المشير (احمد إسماعيل) وزيرا
للحربية و اللواء (سعد الدين الشاذلي) رئيسا للأركان و بداية الإستعداد
لحرب أكتوبر و تطوير الخطة الدفاعية (بدر) إلى خطة هجومية هدفها تدمير خط
(بارليف) و كسر حالة الجمود و التوغل بشكل منظم و محدود في قلب سيناء مع
التطوير للهجوم وقت الحاجة، بدأت المشكلة التي شكلة صداعا منذ سنوات تعود
من جديد و تأكيد الخبراء السوفييت قبل رحيلهم ان (مصر) تحتاج إلى قنبلة
نووية لعبور القناة و ان عبر جيشها فسيخر في معركة غير متكافئة، و لكن كان
للعسكريين المصريين راي آخر، رأي كان منه قلب موازين العلوم العسكرية و
أسلوب الخطط و العمليات في الحروب التي أتت فيما بعد، حيث رأى القادة في
مشكلة الممرات أن حلها يكمن في إنزال فرق في قلب هذة الممرات لتلغيمها و
إيقاف أي وحدات معادية تمر بها و بالتالي شل حركة الجيش الإسرائيلي في قلب
سيناء و بالتالي فشل عسكري مدمر لإستحالة وصول الإمدادات العسكرية لخط
المواجهة مع الجيش المصري، و مع عنصر المفاجئة قبلها عنصر الخداع و التكيك
ستفقد إسرائيل السيطرة على قواتها و سيصبح عليها التفكير بشكل جدي في
الإنسحاب و ترك المواقع و النقاط الحصينة في خط بارليف و خلفه ايضا من اجل
الحفاظ على قواتها من مواجهة غير متكافئة أبدا، و بالتالي يتقدم الجيش
المصري خطوات للأمام بثبات مع وجود عنصر التقدم الإستجراتيجي في الحرب على
عدوه اللدود.

و بالفعل كان هذا السيناريو الذي توقعه رجال المخابرات الحربية و رجال
هيئة العمليات بالقوات المسلحة تحت قيادة اللواء (عبد الغني الجمسي)، هو
ماحدث فعلا في الحرب و بنفس الأسلوب و كأنهم كانوا يعلمون ما سيحدث في
المستقبل، و فقدت إسرائيل فعلا توازنها بشكل عنيف في الحرب في الساعات
الأول، و ذلك لأسباب عديدة أبسطها:
1-المفاجئة العنيفة لجيش إسرائيل، و التي سبقها خداع منظم من القيادة العسكرية و السياسية في مصر.
2-ظهور تفوق الطيران المصري على حساب الطيران الإسرائيلي مما افقد
الإسرائلين القدرة على الهجوم المضاد بالطائرات المقاتلة أما طائراتنا.
3- الفجوة العنيفة بين قيادة قطاع الوسط الإسرائيلي و الوحدات المشتبكة مع
الجيش المصري بسبب إيقاف و شل حركة الإمدادات و الذخائر، مما وضع القوات
الموجودة في المقدمة هدف سهل التعامل معه للجيش المصري.
4- مصيدة الصواريخ المضادة التي نصبت في القناة، و أيضا تطوير المصيدة
بصواريخ متنقلة و خفيفة إلى الأمام بعد عبور قوات المشاة القناة مما قضى
على اسطورة سلاح الجو الإسرائيلي و أحدت من خطورتة إلى الأبد.

و كانت لعملية (عنق الزجاجة) أثر عنيف في القيادة الإسرائيلية حيث تسببت
هذه العملية بإصابة وزير الدفاع (موشي ديان) بحالة هياج عصبي شديدة بسبب
فشله في الوصول بقواته المدعمة إلى خط المواجهه بسبب مجموعات من الصاعقة
المصري أوقفوا تقدم القوات من قلب سيناء إلى أرض المعركة المباشرة، مما
اصابه الجميع بحالة زهول و شلل في تفكيرهم، فلقد قلبت العملية بالفعل كل
الموازين العسكرية في العالم، فكيف تأتي فصائل (كوماندوز) مصري بسيطة
العدد و ليس كثيرة بكل هذه الخسائر المدمرة و لمن ؟ لجيش إسرائيل الذي كما
إدعوا جيش لايقهر؟ و إذا كانوا المصريين بهذة القوة فأين كانوا من قبل؟ و
كيف تطوروا بهذة السرعة المذهلة؟ و إذا تطوروا بهذة السرعة؟ فليس أكيد
تطوروا كافيا لقلب موازين العلوم و القواعد العسكرية في خطط الحرب و
القتال! فكيف وصلوا لهذة المرحلة مع قلة تسلحهم التكنولوجي و قلة تقدمهم
العسكري و إعتمادهم على السلاح الروسي كمصدر وحيد؟ أسئلة كثيرة دارت في
رأس المحللين العسكريين لملحمة أكتوبر و لهذة العملية و غيرها من
العمليات، و لكن الذكاء المصري الذي تفوق على الذكاء الإسرائيلي و
الأمريكي في هذة الجولة من الصراع العربي الإسرائيلي، كان هو السلاح الأول
و الأخير للمصريين، و هو السلاح الذي نجح في العبور بعقول القادة إلى قلب
سيناء بخيالهم الواسع و تفكيرهم الامحدود و المنظم في نفس الوقت قبل
عبورهم بشكل حقيقي، لقد نجحت الخدعة المسماه (بعنق الزجاجة) في شل إسرائيل
لفترة طويلة في الحرب، حيث أن الممرات حينما تقف الحركة فيها لأي سبب تصبح
مثل (عنق الزجاجة) صعب الخروج منها و من هنا بدأ القادة العسكريون يضعون
قواعد اللعبة بذكاء و بدوا يخططوا في هدوء و صمت لإنزال مجموعة قوات
(صاعقة) في الممرات الهامة، ليلعبوا دور خناقة الكلب لرقبة الجيش
الإسرائيلي، و شل حركة إمداده و تموينة بشكل قوي.

و كانت المشكلة الأول التي تواجههم هي كيفية حماية أولئك الرجال و تأمين
عودتهم خاصة و أن عودتهم ستكون مرهونة بمدة تفوق و تغطية الطيران المصري
للوحدات الأرضية التي ستتوغل في قلب سيناء بشكل منظم من اجل إلتقاط هذة
الفرق و العودة بها سالمة، و لكن و الحق يقال و الف شاهد له موجود من أهل
بلاد الفراعنة و بلاد خير أجناد الأرض التي رفض أبنائها التخلي عن مهم أقل
ما يقال عنها أنها مهمة موت لا عودة فيها و لا سبيل للنجاة و مطلوب فيها
الموت أيضا بشجاعةو إستبسال، إذا لزم الأمر الموت يكون بأكبر تدمير للعدو،
رفض رجال يندر وجودهم في هذا الزمان ان يتخلوا عن المهمة و ذاد عدد
المتطوعين بشكل واضح ولكن الذي كان يحكم هذا العدد هو مدى الكفائة و
الصلاحية و القدرات الفردية لكل جندي لأنها مهمة لا تحتاج إلى مجرد فدائي
بل تحتاج إلى مقاتل زكي بروح فدائي، يعرف متى يضرب بعنف و متى يتوارى عن
الأنظار و متى يضحي بنفسه بدون أي تردد لتحقيق النصر، مما ادى إلى تصفية
ضخمة لأعداد المتطوعين في هذة العملية، و للأسف لم يتح لي معلومات عن عدد
الفرق أو أسماء أفرادها بشكل في تاكيد رسمي، لكن المؤكد انهم كانوا فرق
صغيرة العدد، و مدربين على مستوى عالي و قوي و إن كانوا قليلين لكنهم
أقوياء بقلوبهم العامرة بالإيمان بحق بلادهم في الحرية و الكرامةو إستعادة
التراب الغالي المجنس بأولاد الخنازير.

و بدأت عملية الإنزال في ليلة السادس من أكتوبر، حيث تحركات بعض المروحيات
التي تقل الفرق الإنتحارية عبر خط متعرج و إرتفاع منخفض حتى وصلت إلى
الأماكن ذات الأفضلية في النزول من حيث إمكانية النزول بعيدا عن أعين
العدو و نزلت الفرق الإنتحارية و أتخذت مواقعها في صمت و سكون و هدوء و
بدون اي توتر أو خطأ و أتخذوا مواقعهم في سواتر مخفية في إنتظار اللحظة
الحاسمة.
و مع بداية شروق شمس السادس من أكتوبر و بداية التحضيرات في الضفة الغربية
للهحوم المصري كانوا أبطال العملية يتخذوا إستعدادهم الواضح، و يشغلون
مواقعهم بشكل سريع و دقيق في إنتظار اللحظة الحاسمة، و مع بداية الحرب و
بدأ العبور و سقوط خط بارليف بدأت إسرائيل بالدفع بمنتهى السرعة بقواتها
عبر الممرات الجلية من أجل أن تمنع المصريين من تحطيم أسطورة (الجيش الذي
لايقهر)، و بدل من أن تصل القوات في سلام إلى أرض المعركة فوجئوا بجحيم من
المعارك العنيفة في الممرات على قواتهم التي توقف عبورها قبل أن يبدأ في
الممرات بسبب (وحوش بشرية) تقاتل كما لو كان اليوم هو آخر يوم في عمرها،
أسود برية أقسموا على دفع ضريبة الوطنية بدون مقابل أو ثمن، فقط من أجل
مصر و من أجل ترابها، تهون الروح و يهون الجسد و يهون كل شيء، إلا (مصر)،
ليكتب أولئك الأبطال بدمائهم الذكية في صفحات من دهب و ليدون التاريخ أعظم
بطولات الحروب في العصر الحديث و أعظم تفوق عقلي من عقل مصري برغم ضعف
إمكانياته لكنه تفوق على من أعلى منه في الإمكانيات التكنولوجية و لكن في
الحرب و الخطط و الحياة العسكرية الصراع العقلي هو الحاكم الأول و الأخير
في الميدان، و أنهارت قيادة قطاع الوسط الإسرائيلي و أصيب قائدها الجنرال
(ارييل شارون) بذهول و فظع و أخذ يتوسل إلى القيادة الإسرائيلية ان تحاول
إمداده بالمزيد من القوات لكن هيهات يا (شارون) فلقد خسرت المعركة قبل أن
تبدأها، و إنتصر جيش أدعيتم أنه لن يستطيع القيام بحرب لسنوات طويلة لضعفه
و قلة حيلته و قلة مواردة و سوء تنظيمة، فجاء أبناء هذا الجيش لييفتحوا
أبواب جهنم الحمراء عليكم جميعا، و تتحطم معها أسطورة جيش إسرائيل الذي لا
يقهر، و تنهار رئيسة وزراء (إسرائيل) (جولدا مائير) و تطلب المزيد و
المزيد من أمريكا من أجل مواصلة حرب خسرتها بالفعل.

و انتهت العملية بنجاح ساحق و أبيد الإحتياطي الإسرائيلي قطاع الوسط في
سيناء بنسبة 89% و ال11 % الباقون إنسحبوا في إنتظار المدد من (تل أبيب).

لقد سجلت هذة العملية جزء بسيط من العبقرية المصرية في الحرب و سجلت ايضا
شجاعة و بسالة رجال من ذهب، قلوبهم من الماس، و دمائهم تغلي بنيران حارقة
بحب بلد علم و يعلم و سيظل يعلم العالم كله (فن الدفاع عن الوطن)

(عملية عنق الزجاجه) Anyaflower187
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4flying.ahlamontada.net
 
(عملية عنق الزجاجه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات دعم القوات المسلحة المصرية و وزارة الداخلية  :: الأقسـام العسكريـة :: المخابرات العامة (يشاهده 50 زائر)-
انتقل الى: