Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: نقلت السفارة اللبنانية أن السفير الأميركي السابق الذي تجددت الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 4:58 pm | |
| نقلت السفارة اللبنانية أن السفير الأميركي السابق الذي تجددت مهمته بشكل طارىء وفريد خلال الحقبة الماضية في لبنان, المعروف من قبل غالبيتكم السيد (ديفيد ساترفيلد) نائب السفير الأميركي في العراق حالياً, هذا الرجل الذي عرف عظمة المفوضين الساميين في بيروت منذ أشهر, متهم بقضية تجسس لمصلحة إسرائيل, ويستحق كل الذين استقبلوه في مكاتبهم ومنازلهم واحتفالاتهم, زائراً منذراً مبشراً معزياً, كل التهنئة.. إن هم استقبلوا إلا جاسوساً لإسرائيل. [size=16]بالتأكيد لم يكن أي منهم يعرف هذه الحقيقة, وساترفيلد لم يطلب للتحقيق بعد و لا يزال يشار له في الاتهامات ب¯ ( USGO -2).. وبالتالي يمكن ل ساترفيلد أن يكون جاسوساً فعلياً ويمكن ألا يكون.. لكن ما هو مستحيل أن يكون ثمة من جهل أو يجهل في لبنان أو سورية أو العراق أو الأمة العربية مدى إخلاص ساترفيلد لإسرائيل.. وهو الاخلاص الذي منعه وسيمنعه مستقبلاً من التمتع بأي فرص للموضوعية في هذه المنطقة.. ومن يدري لعل ذلك هو السبب الأساسي في الاصرار على أن يكون ساترفيلد ديبلوماسياً عالي المستوى في المنطقة. [size=16]وإذا كان ساترفيلد قد تجسس على بلده الولايات المتحدة لمصلحة إسرائيل فما الذي يمكن أن يكون رفض التجسس عليه لمصلحةإسرائيل في لبنان أو غير لبنان ? وما السر في ذاك التلاقي ليصبح هذا الرجل نجم الحفلات والاحتفالات في لبنان في أدق اللحظات وأصعب الأيام..?! [size=16]ترى كيف يشعر العرب الذين هللوا ل ساترفيلد, وقد بدأت الشكوك تحوم حول احتمالات كونه جاسوساً لإسرائيل.. طبعاً لو ظهر هذا الكلام من سورية لكان دفن في خانة الادعاء أن سورية تتهم كل من يخالفها الرأي انه جاسوس لإسرائيل.. أما وأن التهمة ظهرت في المقدسة (نيويورك تايمز) فلا مجال لنكران أن ثمة دخاناً ربما يخفي ناراً. [size=16]ما هو الفرق بين أميركي يحب إسرائيل وينحاز لها بلا أي حدود أو أي موضوعية ويخدمها ليلاً نهاراً.. وبين جاسوس لمصلحتها.. [size=16]الفرق كبير جداً.. [size=16]صحيح أن السلوك الأول مؤشر للحقيقة الثانية.. أي الموقف المنحاز اللاموضوعي مؤشر لاحتمالات الارتباط, لكنه مؤشر فقط, قرينة ما.. ولا يشترط أن تكون هي الجاسوسية. وبين الجاسوسية وبين الحب المنحاز اللاموضوعي.. فارق كبير كما أسلفت. [size=16]في رأيي ومهما زاد الارتباط العضوي والمصلحي والعسكري والسياسي بين أمريكا وإسرائيل, تبقى الأولى أميركا والثانية إسرائيل. ويبقى المواطن الأميركي ابن بلده ابن أمريكا ولديه كل الفرص ليرى مصلحة بلده ويضعها قبل مصالح الجميع بمن فيهم إسرائيل نفسها. وعلى هذا الخط الغائم الغائب الى حد بعيد تتوقف أمور عديدة.. [size=16]أعني عندما يستيقظ جزء من الشعب الأميركي.. على حقيقة الأذى الذي يلحق بالولايات المتحدة نتيجة انحيازها اللاموضوعي لإسرائيل.. فستكون الفرصة متاحة أن تنكشف تلك الحقيقة ويتعاظم ذاك الجزء الذي يعرفها .. لتبدأ حسابات الدرايا.. وعندها.. ستكون فرصة لنظرة موضوعية من الدولة العظمى أميركا لهذا الشرق الحزين المكره بالسياسة الاسرائيلية. [size=16]مثل هذه الحقيقة يبعدها الجواسيس, وطالما أن أميركا ترفض أن يتجسس أميركياً لدولة أخرى مهما كان موقعها.. فالأمل قائم فعلاً على رؤية الخط الفاصل بين مصالح أمريكا وإسرائيل.. [size=16]وستعرف المنطقة الكثير من الحلول الفعلية للمشكلات العالقة يوم تعدل عن تسليم قيادة أعمالها للمغالين في حب إسرائيل والجواسيس و تختار الموضوعيين وأصحاب الضمير.. وماأكثرهم... [size=16]فهل ننتظر صحوة وقد تكررت عمليات التجسس الاسرائيلي على الولايات المتحدة..?!. [size=12][size=29]*هل السفير الأمريكي السابق جاسوس أم لا. الجواب من قارىء مثلي وبلا تردد جاسوس إبن جاسوس..وهذا لايغيظني ولايشكل مفاجأة لي , فمعظمهم يأتون للشرق كجواسيس او عملاء في المخابرات ولكن في مناصب دبلوماسية وإقتصادية وثقافية وإنسانية ...إلخ والأمثلة كثيرة ومكررة, إنما مايغيظني أنهم يستطيعون الحركة في بلاد مشرقنا بالطول والعرض وبكل حرية, بل وأبواب المسؤولين العرب والمسلمين من أعلى إلى أسفل مفتوحة لهم على الدوام [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] [/size] | |
|