*
أعلَنَ قيامَ الثورة المسلحة ضد القوات البريطانية والعصابات الصهيونية
عام 1936م ، وتولى قيادة جيش الجهاد المقدس الفلسطيني عام 1947م.
* مزقَ شهادةَ تخرجه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفضح الأثر الخفي لها، ووصفها بأنها بؤرة للتنصير الخفى.
*
الملك عبد العزيز آل سعود تدخل لدى الإنجليز للإفراج عنه وعن عائلته ،
واستضافهم في المملكة العربية السعودية عام 1944م لمدة عامين ، فأكرم
السعوديون وفادتهم.
ما زال تاريخُ القضية الفلسطينية يقدم
لنا النماذجَ الرائعة من الرجال المجاهدين الأفذاذ، الذين أخلصوا لقضية
بلادهم، ووقفوا بكل قوة في وجه الأطماع الاستعمارية والصهيونية في أرض
القدس والأقصى، وأعلنوا الجهادَ المقدس دفاعًا عن أرضهم وديارهم وأوطانهم.
وعلى
رأس هؤلاء يأتي البطل والمجاهد الفلسطيني (عبد القادر الحسيني)، الذي
ارتبط اسمُه بتاريخ مدينة القدس، وكانت له بصماتٌ واضحة في سجل الكفاح
العربي والإسلامي ضد الصهيونية، وتاريخ مشرف في التصدي لمحاولات تهويد
القدس وفلسطين وتزييف تاريخ هذه الأرض العربية الإسلامية.
ولد
"عبد القادر بن موسى كاظم باشا الحسيني" في مدينة القدس عام 1908م، وفي
هذه البيئة الثائرة نشأ وتشبع بروحها ومبادئها، ثم اندرج في سلك الوطنيين
الذين تأججت جذوةُ الحرية في قلوبهم.
وقد درس هذا المناضل
في كلية روضة المعارف، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة صهيون العربية
بالقدس، ثم سعى لمعايشة الحركة الوطنية المصرية التي كانت في أَوْجِها
حينئذ، فانطلق إلى القاهرة، ليحيا في رحاب العروبة والإسلام، ويتعرَّف
تاريخَه الإسلامي المجيد في كنف الأزهر الشريف، وليتم تعليمه الجامعي
بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إذ كان طالبًا مُجدًا اجتاز اختباراتها
بنشاط.