Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: بلدة أمريكية تغرق في المحيط الهادي الأربعاء يناير 16, 2008 10:26 am | |
| بلدة أمريكية تغرق في المحيط الهادي
|
| يشعر أهالي بلدة “نورث كوف” في ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة بقلق متزايد إزاء التهام مياه المحيط الهادي لمساحات جديدة من أراضيهم كل عام، مما يهدد منازلهم وممتلكاتهم ويزيد من أسعار الأراضي البعيدة عن الشاطئ، ويقول غريج توميدانسكي إن البحر يقضم كل عام أرضاً جديدة ويبتلع ما فيها من منازل ومنشآت وأشجار، وإنه يتوقع اختفاء منزله خلال ثلاثة أعوام بسبب العنف المتواصل للموجات العاتية في منطقة “ووشاوي بيتش”. وطبقاً لما يقوله توميدانسكي وآخرون من البلدة فإن البحر يبتلع 65 قدماً سنوياً، منذ أواخر القرن التاسع عشر، وإن أكثر من مائة منزل وحديقة وممتلكات اختفت في المحيط خلال الأعوام العشرين الأخيرة. ويضيف توميدانسكي: “وهذا يعني أن الأرض الساحلية أقل سعراً من تلك الداخلية البعيدة والاختلاف في السعر كبير”. وقال مايك دي سيمبسون رئيس وحدة التخطيط في “باسيفيك كاونتي” ان حكومة الولاية أنفقت أكثر من 24 مليون دولار لصيانة الطريق الرئيسي السريع، وتعتزم انفاق 12 مليون دولار للحفاظ على المحمية الطبيعية للهنود الحمر في “شولووتر” وإن القيام بعملية صيانة شاملة للمناطق المطلة على الشاطئ في “نورث كوف” تكلف مئات الملايين من الدولارات، وإنه لو تمت اقامة حاجز صخري (كاسر للأمواج) لكانت هناك منازل وفلل فخمة تقدر قيمة الواحدة منها بأكثر من مليون دولار. وأصبحت البلدة تبعد عن شاطئ البحر أكثر من ميل، بعد ان كانت تعانق مياهه قبل مائة عام. وفي الستينات من القرن الماضي قام ملاك المنازل والبيوت بتجميع خط من حطام وبقايا السيارات والآليات التالفة على الشاطئ واعتبروه حاجزاً لكسر الأمواج، وكذلك اشارة وخطاً بيانياً لمعرفة وقياس مدى تقدم البحر على حساب اليابسة في السنوات اللاحقة، ومن جانبها، تقول لادونا هارتك التي تسكن في منزلها على الشاطئ إن كراج سيارتها لا يبعد أكثر من ثماني أقدام عن الجرف المائي الذي أحدثته أمواج البحر، بعد ان كان يبعد 135 قدماً قبل عامين، حيث ابتلع البحر الساحة الأمامية لمنزلها وقطعة أرض كبيرة لجيرانها وجداراً من الطوب بارتفاع ست أقدام، كان ابنها قد شيده. وتضيف هارتك (60 عاماً) وهي أم لستة أولاد بسخرية واضحة: “قد أقضي هنا عشر سنوات أخرى وربما لا أبقى حتى نهاية شتاء هذا العام”، مشيرة إلى آخرين حذروها لدى شراء منزلها قبل 12 عاماً بمبلغ 68 ألف دولار، وكان يبعد حينذاك ألف قدم عن البحر، لكنها لم تأخذ ذلك التحذير على محمل الجد واكتفت بوضع أكياس الرمل وأكوام من بقايا الطوب والألواح الخشبية لأنها لا تستطيع عمل شيء غير ذلك ؛ حسب صحيفة الخليج الإماراتية .
|
| |
|