Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: التقرير السنوي للاستخبارات الاسرائلية الإثنين يناير 21, 2008 8:18 pm | |
|
|
|
| تبدي التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، وفق صحيفة <معاريف>، تشاؤماً بشأن الاستقرار في العام المقبل. وتشير المداولات الجارية حاليا لإعداد التقرير السنوي في شعبة الاستخبارات العسكرية والذي تتحدد وفقه أمور كثيرة في إسرائيل، إلى أن العام 2007 قد يكون العام الأقسى من الناحية الأمنية. وتزايدت المخاوف في إسرائيل من احتمالات فتح جبهة سورية بموازاة المواجهة المقبلة مع حزب الله، ومن تصاعد ما تسميه إسرائيل بالإرهاب الدولي ضدها. وأشارت الصحيفة إلى أن القتال قد يستأنف في الجبهة الشمالية في العام 2007 بالتوازي مع تعاظم تهديد الإرهاب العالمي على إسرائيل. ومعروف أن التقدير الاستخباراتي السنوي للجيش الإسرائيلي يتبلور عادة في الخريف. ويثير التقرير اهتماما خاصا في أعقاب نتائج الحرب في لبنان. ويتبين من التقديرات أنه برغم أن أحد الأهداف الأساسية في الحرب هو استعادة قدرة الردع الإسرائيلية في مواجهة الدول العربية، فإن التهديد بحرب أخرى قائم عمليا. تجدر الإشارة إلى أن التقدير السنوي في العام الفائت لم يرجح وقوع حرب في الجبهة الشمالية. وذكرت <معاريف> أن الجيش الإسرائيلي يستند في إشارته الى احتمال اندلاع القتال مجددا في الجبهة الشمالية، إلى الجهود التي تبذلها إيران وسوريا لتجديد مخزون الصواريخ البعيدة المدى لدى حزب الله، مثل <فجر> و<زلزال>. وليس من الواضح بعد ما إذا كانت الرقابة الدولية على المعابر الحدودية في لبنان ستنجح في منع تجديد هذا المخزون أم لا. وأوضحت <معاريف> أن تخوفا آخر في إسرائيل يتمثل في أن تحاول سوريا العام المقبل تقليد النموذج اللبناني واستخدام منظمات إرهابية لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان أيضا، والتي بقيت هادئة على مدى أكثر من 30 سنة. وأضافت أنه في حالة وقوع عمليات كهذه في الجولان، فإنها قد تتطور إلى حرب شاملة بين إسرائيل وسوريا. كما أنه من المتوقع مع حلول العام 2007 أن تسخن المواجهة بين الغرب وإيران الأمر الذي سيؤثر على إسرائيل، ذلك لان طهران قد تطلق صواريخ على الدولة العبرية إذا ما هوجمت في العام أو العامين المقبلين من قبل الولايات المتحدة أو تحالف غربي. وثمة سيناريو متشائم آخر يتمثل أيضا في تنفيذ عملية توقع إصابات كثيرة ضد هدف اسرائيلي خارج إسرائيل أو حتى داخلها، تقوم بها منظمات دولية ترتبط ب<القاعدة>. هذا التهديد يتعاظم بسبب تصريحات جديدة لقادة المنظمة، خصوصا ان سلسلة عمليات إرهابية نفذت حتى الآن في دول مجاورة أما بالنسبة للجبهة الفلسطينية، فليس واضحا بعد كيف ستؤثر حكومة الوحدة الوطنية بين فتح وحماس على إسرائيل. أحد المخاوف هو أن تتمكن حكومة الوحدة من إحداث تصدع في السور الدولي ضد حماس، من دون إرغام الحركة على أن تهجر طريق <الإرهاب>. |
| |
|