اللقب: ابن آوى
The-jackal
ولد
كارلوس بعائلة فنزويلية ثرية اختلف أباه وأمه على تسميته فبينما أرادت أمه
تسميته بإسم يدل على مسيحيته وكاثوليكيته أراد أباه أن يسميه باسم القائد
الشيوعي لينين( Vladimir Ilich Ulyanov ) وأدخل لمدرسة كاثوليكية لكنه لم
يلبث ثلاث سنين ليعلن نفسه شيوعياً ويتبرأ من الكنيسة والقسس ودبت في
عائلته المشاكل حتى انفصل والديه وعمره لم يتعد الثالثة عشر وبعد الطلاق
أرسل كارلوس لمدرسة "Fermin Toro"التي تعنى بتعليم المبادئ الماركسية
لطلابها وكان طلابها من المنظمين للمظاهرات ضد الحكومة الفنزويلية في
يناير 1964وسافر لبريطانيا لدراسة اللغة الإنجليزية ولكنه لم يتقنها فحسب
بل أتقن أيضاً ست لغات أخرى
(الاسبانية-العربية-الإيطالية-الروسية-الفرنسية-والأرمنية) وقدعاش كارلوس
صباه في كوبا حيث تعلم أسس العمليات المسلحة وحرب العصاباتثم التحق بجامعة
(باترليس لومومبا) في موسكو التي طرد منها لعدم جديته في الدراسة
أثناءدراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على (بوضيا) الشاب
الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين وهكذا
نشأت علاقة حميمة بين كارلوس وبوضيا، وأعجب كارلوس بأفكار وأتجاهات بوضيا
وخاصة أنه يشاطره نفس الأفكار والرأي.انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية، وتلقى تدريباته على يد كل من الدكتور
جورج حبش ووديع حداد وقد تلقى تدريبات عديدة أخرى قبل ذلك في فنزويلا
وكوبا داخل معسكر Mantanzas الذي تعلم فيه أسس التخريب وحروب العصابات تحت
إشراف
سوفييتي وبمباركة فيديل كاسترو "وقيل بالإتحاد السوفييتي بإشراف الكي جي
بي" وقد سطع نجم كارلوس حيث انه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي
وتغيير ملامحه.أنتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الاسرائيلية
والمنظمات
الداعمة لها ولإيمانه العميق في هذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه
للصهيونية والإمبريالية الأميريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى
الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع اسرائيل .
أمسك
كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية حول العالم سواء بالدعم
المالي أو التقني أو المعنوي وأدخل أساليب جديدة لم يسبق لأحد فعلها
وعمليات فريدة من نوعها واشتركت معه مجموعات ثورية من كل من
(الجيش
الجمهوري الإيرلندي – الجيش الأحمر الياباني – منظمة إيتا والباسك
الإنفصالية – الألوية الحمراء – منظمة بادرماينهوف الألمانية) .
وقد نفذ كارلوس أغلب عملياته عن عمر صغير فمثلاً قام بالتخطيط لأول عملياته "أيلول الأسود بميونيخ" وعمره 23 سنة فقط!!!!!!! ً
بعض عمليات كارلوس :
يوم 6 سبتمبر 1970 :أيام
بطولات البطلةالفلسطينية ليلى خالد كان كارلوس مجرد حارس لأحد المنشآت
المستخدمة لتخزين الأسلحة والمتفجرات المستخدمة في اختطاف وتفجير الطائرات
الإسرائيلية خاصة تفجير إحداها بمطار داوسن الذي سمي فيما بعد من قبل
المقاتلين الفلسطينيين بمهبط الثورة.
فبراير 1970 :الملك
حسين ملك الأردن يأمر الفلسطينيين المقيمين بالأردن تسليم أسلحتهم وحصول
اشتباكات بين الجيش الأردني والفلسطينيين وقد شارك كارلوس بالقتال مع
الفصائل الفلسطينية ومنها اكتسب كارلوس شهرته بكونه مقاتلاً جريئاً هادئاً
قوي القلب .
فبراير ومايو عام 1972:حدوث ثلاث عمليات فريدة من نوعها بدون اشتراك كارلوس بها "وإن كان قد ساهم بفكرة اختطاف الرياضيين بميونخ"والعمليات الثلاث هي:
1-اختطاف
مقاتلين تابعين لوديع حداد لطائرة وتوجيههم لها إلى عدن أحد المسافرين هو
جوزيف كندي ابن روبرت كينيدي وقد تم اطلاق سراح الرهائن بعد المفاوضات
التي تم على إثرها دفع فدية مقدارها خمسة ملايين دولار أميركي.
2- إرسال
حداد لثلاثة مقاتلين تابعين للجيش الأحمر الياباني لتنفيذ عملية داخل مطار
تل أبيب باستخدام الرشاشات والقنابل وقتل على إثر هذه العملية 23 مسافراً
وجرح 76 آخرون .
3- اختطاف
رياضيين اسرائيليين في ميونخ بألمانيا على يد جماعة أيلول الأسودوقيام
معركة بالأسلحة الرشاشة إثر محاولة القناصة الإلمان إرداء المقاتلين
الفلسطينيين في طريقهم للطائرة المجهزة للهروب بالرهائن مما أدى لمقتل
تسعة رياضيين إسرائيليين وخمسة مقاتلين فلسطينيين وقد غضب كارلوس بشدة
لإقصائه من هذه العمليات المؤثرة والشديدة التأثير .
28 يونيو 1973 :إغتيال
بوضيا بتفخيخ وتفجيرسيارته على يد فريق اغتيال اسرائيلي مدعو ب "غضب الله"
وقد أعقب ذلك طلب كارلوس من الجبهة الشعبية أن يعين في باريس كبديل لبوضيا
لكن طلبه رفض وتم تعيين شخص آخر " ميشيل مخربل" لكن ذلك لم يحبط كارلوس
فأراد الانتقام لصديق عمره بو ضيا بضرب الأهداف اليهودية في أرجاء أوروبا
كافة .
يوم الأحد بديسمبر من عام 1973 :في
مثل هذا اليوم في ضاحية غنية بلندن فتح أحد الخدم الباب في أحد البيوت
الغنية والفاخرة وفوجئ الخادم بشاب أسمر حاملاً لبندقية يطلب منه الذهاب
به لسيده جوزيف سييف أحد أكثر رجال الأعمال اليهود المؤثرين في لندن ورئيس
سلسلة متاجر ماركس اند سبنسر والأكثر من ذلك أنه رئيس فخري للإتحاد
الصهيوني البريطاني "وهي منظمة لها دور فعال بإرسال ملايين الباوندات
للمنظمات الإسرائيلية" أذعن الخادم لطلب الشاب بعد أن وجه البندقية لظهر
الخادم وجعل يمشي وراءه ولكن حدث تشويش لأن زوجة جوزيف سييف لاحظت ما حصل
واتصلت بالشرطة لكن لم يسعف جوزيف إتصال زوجته بالشرطة فقد أطلق كارلوس
عليه من مسدس آلي عدة طلقات مزقت وجهه من على بعد أمتار وسق جوزيف فتقدم
كارلوس وهدف على رأسه لكن حصل انسداد بالمسدس وتحت سماع كارلوس لصوت
سيارات الشرطة اضطر للهرب وبشكل مثير للعجب نجا جوزف من الموت ليذكر
للمحققين مواصفات الشخص الذي أصبح أسطورة ولقد استطاع كارلوس الهروب من يد
الشرطة وهذا ما ساهم بنجاحة فلو ألقي القبض عليه لما ظهر ابن آوى كارلوس
ولم يكن أحد ليعرفه صورة جوزف سييف .
يونيو سنة 1975 :إلقاء
القبض على ميشيل مخربل من قبل الاستخبارات اللبنانية وبمعاونة
الاستخباراتالفرنسية واعتر ميشيل بأنه تابع لجورج حبش وتحدث عن عمليات
وخطط قام بها المدعو " Nourredine" وتحدث عن عبقريته وذكائه لكن ما لم يدر
بخلد المحققين أن هذا الشخص هو نفسة كارلوس وقد تم إكتشاف أن مخربل كان
عميلاً مزدوجاً للموساد ساهمت معلوماته بمقتل بو ضيا .
ديسمبر سنة 1975 :حدثت
في هذه السنة أحد أجرأ العمليات التي قام بها كارلوس في حياته حيث قام
بجمع فرقة من المقاتلين والذهاب لفيينا قاموا بإختطاف وزراء النفط
المجتمعين باجتماع الأوبك وتم الدخول للمقر أثناء انعقاد الاجتماع وتم
الهجوم برشاشات إم-16 و سكوربيون والمتفجرات البلاستيكية وتم إختطاف
الوزراء بعد قتل الحرس الشخصي وكل من أظهر المقاومة وحدثت في داخل القاعة
محادثة بين شخص مقنع والشيخ أحمد عبده يماني وزير النفط السعودي وسرعان ما
اكتشف الشيخ أحمد عبده يماني أن محدثه هو كارلوس وحصل بينهم الحوار التالي:
كارلوس: هل تعرفني
أحمد يماني: نعم أعرفك جيداً
ثم نادى كارلوس بالجميع أنه لن يقتلهم إن تعاونوا معه .
ثم أصدر كارلوس خطابه المعروف ببيان (درع الثورة العربية)
وطلب
كارلوس عدداً من الباصات المليئة بالوقود والمغطاة بالكامل وركب المختطفون
مع خاطفيهم الباصات وانطلقوا للمطار حيث أتت بعد المفاوضات المضنية طائرة
لنقل الرهائن وعند الوصول للمطار تم إطلاق سراح بعض الرهائن
وتم وضع
الرهائن الباقين على متن طائرة تابعة للخطوط النمساوية وتمت أمام
الكاميرات مصافحة شهيرة بين كارلوس وأحد الناشطين السابقين النازيين
المنضوين فيما مضى لشبيبة هتلر وفي الطائرة تم تفخيخ جميع المقاعد لمنع أي
محاولات للمقاومة من قبل الرهائن .....وتمت نقاشات بين الرهائن وكارلوس
وخاصة من قبل أحمد يماني الذي كان يحاول النقاش مع كارلوس لإطلاق سراح
الرهائن وتم هبوط الطائرة بالجزائر وتم استقبال كارلوس الذي خرج منزوع
السلاح واستقبله وزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وتمت تعبئة
الطائرة بالوقود مرة أخرى والإنتقال لليبيا التي رفضت المساعدة إلا بإطلاق
سراح الرهائن الليبيين أولاً وتم إطلاق الرهائن الليبيين وتم رفض العرض
الذي قدمه كارلوس للملكة العربية السعودية لإطلاق الرهائن السعوديين وتم
منع الطائرة من الهبوط بتونس مما أجبر الطائرة للعودة للجزائر مرة أخرى
واجتمع كارلوس مع رفاقه إجتمعَ بزملائِه. يماني راقبَ بينما الإرهابيون
تَكلّموا في الجزءِ الآخرِ مِنْ الطائرةِ لكن كَانَ فقط قادر على
التَحْقيق بأنّهم كَانوا يَتجادلونَ بشأن شيءَ.
بينما عادَ كارلوس
للكَلام مَع الوزراءِ، هم كَانوا يَتسائلونَ إذا هم كَانوا عَلى وَشَكِ
أَنْ يَمُوتوا. بدلاً مِن ذلك كارلوس أعلمَهم، " قرّرنَا أخيراً أَنْ
نُطلقَ سراحك في منتصفِ النهار وبذلك قرارِ حياتِكَ خارج نطاق الخطرُ
جداً." عندها يماني سَألَ لماذا هم لا يُمْكن أنْ يُطلَقوا سراح في وقت
سابق وخرج كارلوس لمقابلة الجزائريين مرة أخرى وعادَ بَعْدَ ساعتين وأخبرَ
يماني وأموزيقار "الوزير الإيراني"، أترك الطائرةَ الآن وأنت ستتلوه
للخارج في خمس دقائقِ." وتم إطلاق سراح الوزراء الباقين واستلم كارلوس
جراء ذلك مبلغاً قدر بين 20-50 مليون دولار
وبعد عملية الأوبك
الخطيرة قام كارلوس بالإقامة بالجزائر بفيلا فاخرة منحت له من قبل هواري
بومدين رئيس الجزائر وتم رفض عدة طلبات من دول أوروبية لتسليمه وبعداه
بفترة قام كارلوس بزيارة ليبيا واستقبله العقيد معمر القذافي شخصياً
"واكتشف فيما بعد أن القذافي من الممولين لعمليات كارلوس" وفيما بعد سافر
كارلوس لعدن باليمن لإجتماع الجبهة الشعبية حينها استفرد به حداد وأخبره
بأنه لم ينفذ شروط العملية بالأوبك والتي تقتضي قتل جميع الرهائن وأنه
لهذا السبب مطرود .
عام 1976 :قامت
القوات الإسرائيلية الخاصة بعملية عنتيبي بأوغندا لفك أسر الرهائن
المختطفين بطائرة الخطوط الفرنسية والتي انتشرت الأقاويل عن كون كارلوس من
المختطفين لكن عند تحرير الرهائن لم يكن كارلوس من الخاطفين
سبتمبر عام 1976 :تم
إلقاء القبض على كارلوس ببلغراد يوغسلافيا ولكن الرئيس الجنرال تيتو أمر
بإطلاق سراحه بعد أربعة أيام من القبض عليه وهم بالسفر إل دمشق وفي دمشق
حصلت بعض الصعوبات لمنعه من السفر لكن تم السماح له بالسفر لبغداد بالعراق
حيث أقام لثلاثة أسابيع وأمن له الحرس والسيارات لنقله وانتقل بعد ذلك
لليمن حيث أقام في قصر دفع نفقته معمر القذافي وأمن له الحرسة .
مارس 1978 :موت
وديع حداد باللوكيميا"والبعض ادعى أنه سمم من قبل المخابرات العراقية" مما
جعل كارلوس المسيطر على الجماعات المسلحة بالشرق الأوسط وجعله تحت الطلب
من قبل الحكومات لتصفية وترويع أعدائهم ومعارضيهم وقام كارلوس بجمع
المقاتلين لمنظمته الخاصة من لبنان وسوريا وألمانيا وفلسطين وسويسرا
وبينما هو كذلك شكلت الاستخبارات الفرنسية "بمساعدة الموساد الإسرائيلي"
فرقة هدفها تصفية كارلوس والقضاء على القيادات الرئيسية بمنظمته.
يناير من عام 1982 :استهدف
كارلوس بمساعدة مجموعة سويسرية متطرفة مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء بفرنسا
وذلك بإطلاق خمسة قذائف آر بي جي على غلاف المفاعل لكنه لم يسبب ضرراً
يذكر.
فبراير من عام 1982 :تم
إلقاء القبض على رجل وامرأة مع سيارة مليئة بالمتفجرات والأسلحة والجوازات
المزورة بفرنسا وعند التحقيق اعترفوا بأنهم مرسلون من طرف كارلوس لتفجير
مقر مجلة "الوطن العربي" نشرت مواضيع ضد النظام السوري وأن سوريا طلبت من
كارلوس تفجير مقر المجلة وقد هدد كارلوس بالانتقام إن لم يطلق سراحهما.
15 مارس 1982:حصلت اعمال إنتقامية من فرنسا لرفضها اطلاق سراح القبوض عليهم اثر محاولة تفجير
المجلة
فتم تفجير المركز الثقافي الفرنسي بباريس وبعد أربعة أيام من ذلك تم
تفجيرقطار أوروبا السريع الذي يصل بين باريس و تولوز وقد اكتشف فيما بعد
أن الناشط السياسي الشاب جاك شيراك كان سيستقل القطار لكنه غير الخطة
بسبب مشاغله .
5 إبريل 1982 :قامت
جماعة الجيش الأحمر الياباني بالتهديد بعمليات انتقام مماثلة لما حصل
بفرنسا إن لم يطق سراح المقبوض عليهم بفرنسا وقد تم تنفيذ التهديد بقتل
العامل بالسفارة الفرنسية ببيروت المدعو كافالو ضرباً بالرصاص
21 إبريل 1982 :انفجار قنبلة خارج مقر السفارة الفرنسية بفيينا وفي اليوم التالي تم تفجير مركز
طباعة لمجلة الوطن العربي بسيارة مفخخة وتم أيضاً بعد أسابيع لاحقة إطلاق النار وتفجير حديقة السفارة الفرنسية ببيروت وتمت
أعمال انتقامية أخرى لكن من قبل مجموعة أبو نضال في الحي اليهودي بباريس
حيث تم استهداف مطعم جو جولدبيرغ وقد تمت كل هذه الأعمال تحت ناظري
الاستخبارات الفرنسية التي بدأت تحكم خيوط الخطة .
في ديسمبر من عام 1982:تم
تقديم قائمة الأسماء المراد القضاء عليها للرئيس الفرنسي ميتران وتمت
الموافقة عليها وقد ضمت القائمة كارلوس وأبو نضال وقد تمت محاولة لإغتيال
كارلوس بدمشق سوريا وكان القتلة متنكرين بزي سياح لكن العملية فشلت لأن
المخبر كان مجرد مرتزق بالمعلومات الكاذبة وطلبت الحكومة الفرنسية من
سوريا عدم دعم العمليات التي يقوم بها كارلوس بفرنسا ووافقت سوريا على ذلك
مما أجل العمليات لمدة سنة ولكنه لم يوقفها .
25 أغسطس من عام 1983:تم تفجير القنصلية والمركز الثقافي الفرنسي ببرلين وقد ظهرت بصمة كارلوس على هذه العملية .
31 ديسمبر 1983 :تم
تفجير قطارين فرنسيين مما أدى لمقتل العشرات وأرسل كارلوس بياناً لثلاثة
وكالات أنباء يخبرهم بأنه المسؤول عن العمليات وأنها جاءت كانتقام لقصف
فرنسا مركز تدريب له بلبنان وقد حصل بعد ذلك تفجير بالمركز الثقافي
الفرنسي بطرابلس ولم يتبناه أحد لكنه نسب ضمنياً لكارلوس . وفي تلك الفترة
بدأت الضغط الأوروبية على الدول الأوروبية الشرقية لإيقاف إيوائها لابن
آوى وبدأت الدول الداعمة له بتركه وقطع الموارد المالية المرسلة له
بانتظام وبدأ بعض المؤيدين بشدة له مثل معمر القذافي بتجاهله وبعد عدة
محاولات بدول متعددة تم السماح له بالعيش بسوريا بهوية رجل أعمال مكسيكي .
1989 :انحلال النظام الذي وفر له الحماية بألمانيا الشرقية إثر سقوط جدار برلين .
اغسطس 1990 :ظهور
اشاعات بأن صدام حسين استأجر كارلوس للقيام بتدريب كتائب من الجيش على
عمليات التخريب لمقاومة قوات التحالف إثر غزوه للكويت لكن مالم يعرف أن
سوريا منعت كارلوس من العمل للعراق بأوامر من حافظ الأسد شخصيا.ً
سبتمبر 1991 :تم
طرد كارلوس من سوريا وذهب لليبيا التي لم تستقبله بالحفاوة المعهودة مما
حداه للعودة لسوريا ومنها إلى لبنان ومن ثم تسلل من سوريا إلى الأردن
واكتشفته الأردن وسمحت له بالبقاء عدة أشهر وفيها أعلن إسلامه وعاش سنتين
بالأردن ومن ثم ذهب إلى السودان بعد تعهد الزعيم حسن الترابي له بأنه
سيقدم له الحماية وقد تم له ذلك واستقر بالخرطوم .
أغسطس 1994 :تم
الضغط على السودان لتسليم كارلوس بعد أن توصلت الاستخبارات الفرنسية
والمصرية أنه بالخرطوم ولكن الترابي رفض تسليمه لأنه بطل للمقاومة
الفلسطينية فما كان للإستخبارات الفرنسية سوى عرض فيديوات لحفلات كارلوس
المليئة بالخمور والنساء مما أدى لرضوخ الترابي وقبوله بتسليم كارلوس وفي
يوم 13 أغسطس تم إختطاف كارلوس من بيته بالخرطوم من قبل رجال المخابرات
الفرنسية وتم نقله لفرنسا والتأكد من هويته وبصمات أصابعه .
23 ديسمبر 1997 :تم الحكم على كارلوس بالسجن المؤبد وكانت سخرية القدر بسبب الغاء حكم الاعدام قبل سنوات قليلة فقط .
أين هو كارلوس الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى
هذه اللحظة يقطن كارلوس تحت المراقبة والحراسة المشددة بسجن لو سانتي
ويسمح له تحت شروط عسيرة مقابلة أهله ومشاهدة التلفاز وأسطورة ابن آوى
أصبح السجين 872686 / إكس .
وقد اعلنت زوجته فيما بعد ان كل اعمال كارلوس كانت لخدمة القضية الفلسطينية وانه أعلن اسلامة باليمن عام
1975 ...
والآن من هو كارلوس