الرئيس
السوري بشار الأسد، أن شخصا مجهولا سلم سوريا، بعد تسلم الأسد منصبه بعام،
رسالة منسوبا لعبد القدير خان ابو القنبلة النووية الباكستانية الذى أمد
إيران وليبيا وكوريا الشمالية بالمعرفة النووية ومكونات نووية، وأعرب
الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة داي برس النمساوية الثلاثاء، اعتقاده بأنها
فخ من إسرائيل حيث اشار " لم نكن نعرف هل الرسالة صحيحة ام انها تزوير من
قبل إسرائيل للإيقاع بنا"، مؤكداً "على أى حال رفضنا "المفاتحة". لم نكن
مهتمين بالحصول على سلاح نووى أو مفاعل نووي. ولم نلتق بخان".
تصريحات
الأسد تأتي بعدما قالت إسرائيل أن الموقع الذي استهدفته غارتها على سوريا
في شهر أيلول، كان موقعاً نووياً سوريا علماً أن الأسد كان أكد في لقاء
صحافي أن الغارة استهدفت مبنى كان يستخدم لأغراض عسكرية ولم تطاول أهدافا مهمة، كما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أنها لا تملك معلومات عن وجود مفاعل نووي غير معلن عنه في سوريا.
وتأتي
هذه التصريحات بعيد تعرض سوريا لقصف إسرائيلي لموقع يشك في أنه كان مفاعلا
نوويا سريا تحت الإنشاء، وتقول دمشق إنه مبنى عسكري صغير.
في
تصريحاته اعتبر الرئيس السوري ان تحقيق السلام فى الشرق الاوسط فى عام
2008 يبدو غير واقعى لان الولايات المتحدة ستكون مشغولة بانتخابات
الرئاسة.
وأضاف "ربما تأخر الوقت كثيرا للحديث عن السلام فى
العام الاخير لهذه الادارة الامريكية. ستكون "هذه الادارة" مشغولة
بالانتخابات."، إلا أ، الرئيس السوري أكد في الوقت نفسه إنه "بدون
الولايات المتحدة لن ينجح شيء. والان هناك حاجة الى حكم. الولايات المتحدة
قبل كل شيء وبالطبع بدعم من الاتحاد الاوروبى والامم المتحدة... "
تأتي تصريحلت الأسد بعدما تحدثت تقارير صحفية إسرائيلية عن ميل واشنطن لتجاه دمشق وطهران.