سورية لا تؤخذ بالضغوط ونحن أقوى من أي وقت مضى
قال
الرئيس بشار الأسد" أن سورية لا تؤخذ بالضغوط ولا ترهبها التهديدات كما لا
تغريها الترغيبات التى تحيد عن صواب الحق والحقوق. ونحن اليوم بفضل شعبنا
وجيشنا أقوى من أى وقت مضى.. وأكثر قدرة وتصميما على التشبث بثوابتنا
الوطنية والقومية.. بغض النظر عن سيطرة هذا الطرف أو ذاك على القرار
الدولى.. فحقوق الشعوب لا تلغيها القوة..ولا يسقطها التقادم.. وحقائق
التاريخ تؤكد أن ارادة الشعوب هى الاقوى والابقى وهى المنتصرة فى نهاية
المطاف. وجاءت كلمة الأسد بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الجيش
العربي السوري.
وأكد الأسد على ان الرغبة بالسلام لا تعنى أبدا التخلي عن الحقوق و" أن سورية قيادة وشعبا وجيشا لن ترضى بغير استعادة الجولان
كاملا حتى حدود الرابع من حزيران 1967 وقال "تحرير أرضنا المحتلة واجب
مقدس قبل أن يكون حقا مشروعا تكفله الشرعات الدولية وقرارات مؤسساتها"
وخاطب الجيش قائلاً "لا شك أنكم في القوات المسلحة تدركون هذه الحقيقة
وتدركون طبيعة عدونا المتربص وأن من واجبنا الدفاع عن الوطن وكرامته
وسيادته وأنتم الأقدر على حمل الأمانة.. وصون الرسالة وتجسيد القيم الوطنية والقومية والانسانية لامتنا وشعبنا وجيشنا.
وختم
كلمته
بتحية الى المتشبثين بأرضهم فى الجولان "واننا لعلى موعد بلم الشمل
والعودة إلى حضن الوطن الأم...تحية إلى كل مقاومة وطنية شريفة.. نهجا
وأبطالا...تحية لأرواح شهدائنا الأبرار قناديل هذه الأمة".ومناراتها
الخالدة.