الشيء الذي جعله يعتبر ابرز الملوك الأمازيغ القدماء.دام الحكم الروماني لنوميديا اربع قرون كانت
خلالها تحكم ليس كمقاطعة مختلة بل كمقاطعة رومانية كاملة جزء من ايطاليا
وكان حظ هذا القطر العربي ان يعتبر جزءا من المحتل عبر امتداد التاريخ نفس
الاجراء الذي قامت به فرنسا عند احتلالها للجزائر بعد ذلك
المهم انهار الحكم الروماني بقدوم الفاندال الذين اسسوا دولتهم على الجزء
الساحلي من الجزائر الحالية وتونس لمدة 150 عاما قبل ان تقوم بيزنطة
باعادة احتلال كامل المغرب لمدة قرنين من الزمان قبل ان يدخل اليها العرب
المسلمون على يد ابي المهاجر دينار وعقبة بن نافع الفهري في القرن السابع
وان تطلب الامر 70 سنة كاملة قبل ان يستتب للعرب المسلمين التوطن في هذه
البلاد والقضاء على اخر ثورات البربر الامازيغ.
غير ان حب الاستقلال والتميز دفع بالامازيغ الى احتضان الخواج الاباضية
الذين اقاموا اول دولة لهم الدولة الرستمية التي جعلت من تاهرت عاصمة لها
لتكون بذلك اول دولة تخرج من سلطان الخلافة الاموية وبقيت حينا من الدهر
وكان الامام عبد الرخمن بن رستم اول ائمة هذه الدولة الثلاثة عشرةمع مجيئ
العرب في القرن الثامن الميلادي. أدخل هؤلاء الاسلام إلى البلاد. عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (
الأغالبة،
الرستميون،
الأدارسة). مع ظهور
الفاطميين تغير تدفق الفتوحات إلى الخارج ففتح هؤلاء بلاد
مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق. عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (
هلال،
سليم،
بني المعقل)إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (
الزيريون،
الحماديون،
الموحدون،
الزيانيون،
الحفصيون،
المرينيون).
قام الأخوان "
باربروسة" عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة
العثمانية. جعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية. بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة
1600 م، (أطلق على
مدينة الجزائر اسم دار الجهاد). سنة
1827 م يقوم
الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت
فرنسا باحتلال الجزائر سنة
1830 م، لقي الفرنسيون مقاومة شديدة من طرف السكان. قاد الأمير
عبد القادر حركة المقاومة في غرب البلاد. أخرت هذه الثورات عملية السيطرة على البلاد. اكمل الفرنسيون احتلال الجزائر سنة
1900 م عندما تمكنوا من اخضاع الطوارق في جنوب البلاد (الأهقار).
1- الزيريون دولة بني زيري
المقر: المنصورية منذ
971م ثم
القيروان منذ
1048م ثم
المهدية منذ
1057م.
كان بنو زيري و كبيرهم "
زيري بن مناد" من أتباع
الفاطميين منذ
935م. تولى الأخير سنة
971م الحكم في قلعة
آشير (
الجزائر). تمتع ابنه من بعده
بلكين بن زيري (971-984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم بلاد
تونس و الشمال الجزائري (شرق اليلاد ابتداءا من
قسنطينة)، تمكن من أن يمد في دولته غربا حتى
سبتة.
ين