Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: اعترافات اخطر عميل فلسطينى لاسرائيل الأربعاء فبراير 11, 2009 9:48 am | |
| (اعترافات اخطر عميل فلسطينى لاسرائيل) من طرف عاشق الصمت في الجمعة يناير 23, 2009 4:23 pm اعترافات أخطر عميل فلسطيني لإسرائيل ( وليد راضي ابراهيم حمدية ) : يقول هذا العميل في اعترافاته .. بدأت نشاطي في حركة «حماس» قبل الإعلان عن تأسيسها مع بداية الانتفاضة الأولى في يناير (كانون الثاني) .1987 . بدأت نشاطاتي في عام 1981 في اطار المجمع الإسلامي بغزة، بتنظيم شباب متحمس للمجمع الإسلامي (مركز حركة الاخوان المسلمين)، ومنذ عام 1984 بدأت نشاطاتي تتسع في اطار الدعوة. وفي عام 1986 حدثت خلافات حيث تبادلت هذه القوى السياسية عمليات الضرب والاعتداءات مع نشطاءالفصائل، وساهمت شخصيا في الاعتداء بالضرب على قيادي في حركة «فتح» في غزة هو أسعد الصفطاوي. وفي 6اكتوبر (تشرين الاول) 1987 داهمت المخابرات الإسرائيلية منزلي وجاء ضابط إسرائيلي وفتش المنزل ثم أمر باعتقالي حيث بدأ التحقيق معي عند الساعة الثالثة صباحا، وداخل سجن غزة المركزي كانت بداية جولات التحقيق، وأول جولتين كانتا عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف، وكان لدي انطباع مسبق بأن المخابرات عالم مخيف فكنت محبطا وخائفا من وسائل تعذيب المخابرات الإسرائيلية، ففكرت في أن أعرض خدماتي على المخابرات الإسرائيلية حتى أتخلص مما هو قادم من تعذيب واعتقال، وفعلا عرضت الأمر على المحقق وبمجرد ان تقدمت بهذا العرض أخذني الى المسؤول عن التحقيق في السجن وقاموا بالاتصال بضابط المخابرات الإسرائيلي «ميني» المسؤول عن منطقة الشجاعية بغزة حيث اسكن هناك، وجاء الضابط «ميني» وجلست معه حيث أعطاني رقم هاتفه وافرج عني في 13/10/.1987 ويتابع حمدية القول: «تحددت المقابلة الأولى مع ضابط الاستخبارات الإسرائيلي «ميني» بعد أسبوعين بأن أقف أمام سجن «ابو كبير» في تل أبيب، وفي الموعد المحدد جاء الضابط الإسرائيلي بسيارته فنزل منها ومشى ومشيت وراءه حتى توقف ودخل عمارة في تل أبيب فدخلت خلفه حتى وصل الى شقة في الطابق الثاني، فدخلت الشقة معه فوجدت هناك ضابط مخابرات إسرائيلي اًآخراسمه «ابو حبيب»، أخذ يسألني عن الحركة الإسلامية وقياداتها فأعطيته صورة كاملة عن الحركة وذكرت له أسماء قيادات الحركة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل القوقا. وسألني عن تفاصيل كثيرة في الحركة. وواصلت نشاطاتي بتزويد ضابط المخابرات الإسرائيلي بمعلومات عن نشاطات الحركة الإسلامية حتى أعلن عن تأسيس حركة حماس في يناير 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الأولى وشاركت شخصيا في فعاليات الانتفاضة فاعتقلت في اغسطس (آب) 1988 لمدة ستة شهور بسبب اعترافات لعناصر من حماس عن نشاطاتي وكان لا بد من اعتقالي للتغطية». وأضاف حمدية في اعترافاته: «وحدد لي ضابط المخابرات «ميني» موعدا آخر في تل أبيب بعد ذلك ضمن إجراءات أمنية خاصة ولكن هذه المرة في فندق ودخلت الى جناح في الفندق ووجدت ضابط المخابرات الإسرائيلي «أبو صقر» وهو مسؤول كبير، وجرى حديث طويل ثم أعطاني الضابط الإسرائيلي مبلغ 150 شيكلا وطلب مني ان يكون اسمي الحركي «ابو جعفر». وقال: «في مايو (ايار) 1989 فوجئت باعتقالي وحاولت ان أكلم الضابط «ميني» فقال لي: ان كل شيء انكشف. وكانت إسرائيل قد اعتقلت عددا كبيرا من عناصر حماس. وبعد يومين من اعتقالي في «أنصار 2» استدعيت للتحقيق فوجدت «ميني» فقال لي: كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف. مكثت في السجن أربعة أشهر، وواصلت تزويد الضابط بمعلومات من داخل السجن عن المعتقلين من حماس والجهاد الإسلامي. وبعد الإفراج عني بفترة وجيزة اتصل بي الضابط «ميني» وحدد لي موعدا هذه المرة على الشارع الرئيسي في منطقة الشجاعية، وجاءني في الموعد بسيارة من نوع بيجو 404 (وهي السيارة الأكثر شيوعا في غزة قبل إقامة السلطة الفلسطينية). وكان في السيارة أشخاص متنكرون بلباس عربي ووضعوا سجادة للصلاة على تابلوه السيارة، وزينوا السيارة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة وسبحات معلقة وأسفل أرجلهم بنادق عوزي إسرائيلية. جلست في الكرسي الخلفي حيث كان يجلس الضابط «ميني» وكان يلبس باروكة على رأسه وبشنب مزيف، وكانت عملية تنكر كاملة وكأن الموجودين في السيارة من الحركة الإسلامية. وسارت بنا الى مستوطنة قريبة من قطاع غزة حيث تم اللقاء هناك». ويواصل حمدية قصة تجنيده: «بدأت توجيهات ضابط المخابرات الإسرائيلية لي بأن أتقرب من قيادات حماس حتى أصل الى مواقع قيادية في الحركة، وقال لي الضابط «ابو صقر»: لماذا لم تصل الى موقع قيادي حتى الان فالجبهة الشعبية يصل العضو فيها خلال ستة أشهر، وبدأت عملية توجيه ودفع كي أصل الى موقع قيادي، وتدرجت في مسؤوليات في جهاز الدعوة لحركة «حماس» حتى أصبحت مسؤولا عن الجهاز في منطقة الشجاعية بعد ان اعتقلت إسرائيل المسؤول السابق لإفساح المجال لي. وفي عام 1991 اقترحت على الكابتن «ميني» ان يقوم باعتقالي وكان هدفي الأساسي التغطية على علاقتي بالمخابرات الإسرائيلية، وفعلا اعتقلت خمسة أشهر، وسلمت المخابرات الإسرائيلية كافة أسماء جهاز الدعوة الذين كنت أنظم لهم استعراضات بالزي العسكري الخاص بحماس، وبعد ذلك بدأت عملية متابعة المطاردين من حركة حماس من طرفي وابلاغ المخابرات الإسرائيلية بأي معلومات احصل عليها، فزودتني المخابرات الإسرائيلية بقنبلة «مفخخة» وعلبة ديناميت كي أسلمها الى المطارد محمد قنديل، وتابعت رصد محمد قنديل حتى وصلت المخابرات الإسرائيلية إليه مع اثنين من المطاردين من «حماس» واستشهد الثلاثة، محمد قنديل وياسر الحسنات ومروان الزايغ من الجناح العسكري لحركة حماس». وحول اعتقال النمروطي قائد الجناح العسكري لحماس في غزة قال حمدية: «تابعت ياسر النمروطي لأنه حضر الى منزلي وكان مطاردا وأعطاني الشهيد النمروطي مبلغ خمسة آلاف دولار لشراء أسلحة وادوات للعمل في المنطقة فأبلغت الضابط الإسرائيلي اولا بأول على الهاتف، فزودني الضابط الإسرائيلي ببندقية وقنابل «مفخخة» أيضا، وفعلا تم تزويده بها، وكنت قد زودت مساعده محمد ابو الخير ببندقية «كارلو» عن طريق المخابرات الإسرائيلية، وبعد خروج ياسر النمروطي من عندي وتسلمه الأسلحة، قامت المخابرات الإسرائيلية بمتابعته حتى وصلت اليه في مكان بعيد عني واستشهد في 17 يوليو (تموز) 1992 بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي. وتسلمت مبالغ كبيرة من المخابرات الإسرائيلية لقاء هذه المعلومات، ولكنهم قرروا اعتقالي بعد أربعة أيام من اغتيال ياسر النمروطي لابعاد الشبهة عني لمدة 40 يوما. وبعد خروجي من السجن قال لي الضابط «أبو امجد»، لقد ضيعت فرصة فأنت الان مسؤول منطقة الشجاعية بحركة حماس ونريد دعمك للوصول الى هدفنا في مركز قيادي للحركة. فأبلغت الضابط بأن عز الدين الشيخ خليل تسلم مسؤولية الدعوة خلال اعتقالي، فقام الضابط الإسرائيلي باعتقاله حتى أعود لمركزي. ثم جرى اعتقالي مجددا بإطار عملية المبعدين الى مرج الزهور، وقال لي الضابط: «هذا الإبعاد لفترة مؤقتة» وأعطاني خمسة دنانير عليها رقم هاتف». ويصف حمدية دوره في اغتيال عماد عقل فيقول: «ان دوري في اغتيال الشهيد عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة بعد عملية اغتيال ياسر النمروطي، كان بابلاغ ضابط المخابرات الاسرائيلي بتردد عماد على منزل نضال فرحات فأخذني الى لقاء سري في مستوطنة «غوش قطيف» في غزة وقال لي: «ان رئيس الحكومة الإسرائيلية حتى أصغر إنسان في إسرائيل يريد رأس عماد عقل»، وضم اللقاء عددا من ضباط المخابرات الإسرائيلية فعرضوا عليّ مكافأة نصف مليون دولار مقابل رأس عماد عقل، فأبلغتهم سلفا بمكانه في منطقة الشجاعية في بيت «فرحات»، فطلبوا مني شراء بنطلونين بنفس اللون تماما، وفعلا قمت بشرائهما فأخذوا واحدا منهما ووضعوا في الثاني جهازا لاسلكيا صغيرا جدا، وطلبوا مني ان أرتديه عندما أذهب الى منزل فرحات حيث يوجد عماد عقل، بحيث يكون الكلام الذي يدور بيننا مسموعا لدىهم. فدخلت منزل عائلة «فرحات» وجهاز اللاسلكي في سروالي مفتوح، فأقمنا صلاة المغرب وكان عماد صائما وتناولنا طعام الإفطار على سطح المنزل وفجأة حاصر الجيش الإسرائيلي المنزل من كل الجهات، وأطلق الشهيد عماد الرصاص فأصيب بقذيفة إسرائيلية واستشهد، وبقي الحصار لمدة ساعتين تقريبا وطلب الجيش من كل سكان المنزل الخروج، وخرجت معهم الى الشارع فشهر الجنود أسلحتهم في وجهي وقال ضابط: نريد هذا. وأخذوني بعيدا عن منزل فرحات فسألني ضابط المخابرات: ماذا حصل؟ قلت له: استشهد عماد عقل. فأحضر سيارة عادية وركبنا فيها. وفي السيارة طلب مني خلع السروال ففعلت وناولني السروال الآخر وذلك ليستعيد جهاز الإرسال. وبعد ذلك قابلت الضابط الإسرائيلي وحصلت على مكافأة اغتيال عماد عقل بما يعادل خمسة آلاف دولار، وكان استشهاد عماد عقل في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 1993». وواصل حمدية في اعترافاته: «في شهر فبراير (شباط) 1994 حصل لقاء مهم مع ضابط المخابرات، حيث لاحظت في لهجة الضابط الإسرائيلي التهديد، اذ ذكرني بتسليم خمسة من قادة وكوادر الجناح العسكري لحركة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل وهم: النمروطي وعقل وقنديل والحسنات والزايغ (مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس في غزة)، أي ثلاثة قادة من الجناح العسكري للحركة. والسبب من التهديد هو مكوثي فترة بدون تزويدهم بمعلومات جديدة. وبعد إقامة السلطة الفلسطينية تقابلت مع ضابط المخابرات الإسرائيلي في معبر «بيت حانون» فطلب مني آنذاك ألا أتصل هاتفيا من منزلي خوفا من مراقبة السلطة الفلسطينية للهاتف، وبدأت المخابرات الإسرائيلية تزودني بالأسلحة لبيعها الى المطاردين الشهيدين كمال كحيل وعوض السلمي. ثم بدأت مطالب المخابرات الإسرائيلية بأن أصل الى يحيى عياش، وان اتصل به، وحتى مايو 1995 والمخابرات الإسرائيلية تلح علي بأن أجلس مع عياش. وسعيت لذلك ولكنني فشلت في ان اصل الىه رغم ان المخابرات الإسرائيلية زودتني بأسلحة كثيرة لإيصالها الى عياش عن طريق الشهيد عوض السلمي كطعم كي اصل اليه. وانتهت علاقتي بالمخابرات الاسرائيلية بعدما اعتقلتني المخابرات الفلسطينية عام 1995 هل هناك احقر و اقذر من بيع الانسان لنفسه ووطنه خوفا ؟؟ تحياتي عاشق الصمت.. | |
|