Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: الإعلام المصري والإسرائيلي يتكاتف لإهانة شعب المليون شهيد 20 الثلاثاء فبراير 02, 2010 10:57 am | |
| الإعلام المصري والإسرائيلي يتكاتف لإهانة شعب المليون شهيد 2010.01.30 رشيد ولد بوسيافة صحيفة يسرائيل هيوم: الفراعنة تمكنوا من إذلال الجزائريين يديعوت أحرنوت: المصريون نجحوا في إهانة الجزائريين وإذلالهم أجمعت الصحافة الإسرائيلية بكل أنواعها على التشفي في الجزائريين، والإشادة بالمنتخب المصري، ولم تتردد الصحافة المصرية في نقل ما نشرته نظيرتها الإسرائيلية في تناغم واضح بين الجهتين، ليكون الخطاب موحدا مصريا إسرائيليا ضد الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد...
يدعوت أحرونوت: المصريون صمموا على إهانة الجزائريين وفعلوا "الانتقام الرهيب" هو العنوان الذي اختارته القناة الإسرائيلية الثانية، لتقرير مطول حول مقابلة الجزائر مصر في أنغولا، أخرجت فيه الحقد الدفين الذي يكنه الصهاينة للجزائريين، وحولت الفراعنة إلى أبطال قوميين انتقموا لليهود من الجزائر والجزائريين الذين تسري في دمائهم روح المقاومة ضد المحتلين. التلفزيون الإسرائيلي نقل أجزاء من المقابلة التي أبدع فيها الحكم البنيني وحطم الأرقام القياسية في منح البطاقات الصفراء والحمراء ضد أشبال رابح سعدان، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل عزز التقرير بمحللين مصريين شرحوا للإسرائيليين بمداخلات مترجمة، فصول الملحمة التي خاضها الفراعنة الذين كانوا مسلحين بالدعم الأسطوري للحكم كوفي كوجيا، حيث قال هؤلاء المحللون إن الفراعنة ثأروا لكرامة المصريين التي تأذت بسبب الاعتداءات التي لحقت بالمشجعين المصريين في أعقاب مقابلة أم درمان بالسودان، ولسان حالهم يقول لقد انتقمنا لكرامة الإسرائيليين من الجزائر التي لا تعترف بالكيان الصهيوني وترفض مبادرات التطبيع وتجاهر بدعم المقاومة وترفض جدران العار!!! وعكس الإعلام السمعي البصري الإسرائيلي، فإن الصحافة الإسرائيلية المكتوبة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وهي تحشر أنفها في المقابلة الكروية بين الجزائر ومصر، ويا ليتها فعلت ذلك بدافع مهني كما فعلت كل الصحافة العالمية، بل استغلت هزيمة الخضر لتتفنن في التشفي بكل سفالة وخسة، وفي المقابل بالغت في الإشادة بالفراعنة، حيث قال تقرير نشرته صحيفة يسرائيل هيوم "بعد شهرين من الحرب الشعواء التي اندلعت بين مصر والجزائر فى شوارع الخرطوم، تمكن الفراعنة من إذلال الجزائريين"، وهي لهجة مطابقة تماما للهجة الإعلام المصري، الذي لم يترك نقيصة أو كلمة نابية إلا وذكرها في سياق الحديث عن الفريق الجزائري ومشجعيه، وعن الشعب الجزائري عامة، وهكذا نهض كل من الإعلام المصري والإعلام الاسرائيلي في وقفة واحدة ضد كل ما هو جزائري!!! صحيفة يدوعوت أحرونوت الإسرائيلية هي الأخرى لم تتأخر عن واجب مهاجمة الجزائريين والتشفي فيهم، حيث أشارت إلى أن المصريين كانوا مصممين على إهانة الجزائريين وكان لهم ذلك، واستغرقت الصحيفة في سرد تفاصيل المباراة، وكيف تلاعب المصريون بالجزائريين على حد وصفها دون أدنى إشارة إلى سلوكات الحكم الذي طرد ثلاثة لاعبين من المربع الأخضر. أما صحيفة "معاريف" التي كثيرا ما تنقل عنها الصحافة المصرية الأخبار والتعليقات المهينة ضد الجزائريين، فلم تتردد في وصف محاربي الصحراء بالقطط، وهو وصف أعجب صحيفة مصرية فنقلته وهي مزهوة بذلك، دون أن تدري أن هذه القطط هي في الحقيقة نمور تصدت للجيش الإسرائيلي وعلّمت المصريين معنى التضحية من أجل الوطن. يعجز القلم عن الكتابة عن المستوى الذي آلت إليه الصحافة المصرية التي تحولت إلى بوق يردد ما تقوله الصحافة الإسرائيلية، من تعليقات شامتة ضد الأشقاء، هو سلوك لم تسبق إليه صحيفة جزائرية أو عربية أخرى من قبل، ليكون ذلك بحق سبقا مصريا عن جدارة واستحقاق، كيف لا وقد سبق لنفس الإعلام أن شتم الشعب الجزائري وشتم شهداءه ورموزه أمام صمت رهيب للمسؤولين المصريين الذين باركوا كل التجاوزات الحاصلة ولازالوا يفعلون، وفي المقابل يقومون بتصريحات واتصالات تمويهية بغرض ذر الرماد في العيون، وتكتمل المؤامرة ضد الأشقاء بتحقيق فوز صوري علّه ينسي الشعب المصري معضلاته مع الخبز، وأكوام الزبالة المتراكمة التي تعجز الحكومة عن إيجاد حلول لها، وينسى جدار العار الذي تبنيه الحكومة المصرية بإشراف أمريكي، ولعله ينسى كل المهازل التي يصنعها النظام المصري وعلى رأسه الرئيس حسني مبارك الذي اتصل بنفسه بالسفير الإسرائيلي ليودعه في نفس اللحظات التي كانت حماس تعلن فيها اغتيال مؤسس جناحها العسكري من قبل الموساد الإسرائيلي في الإمارات... أين أنت يا جمال عبد الناصر.
| |
|