المخرج التلفزيوني الأنغولي متورط في السيناريو المصري 2010.01

ولم
يفعلوا ذلك مع المصريين.. لكن الملاحظة الطاغية أن مخرج التلفزيون
الأنغولي لم يقدم الصور الجميلة التي صنعها الأنصار الجزائريون الذين
أذهلوا الأنغوليين ولم يحركوا المخرج التلفزيوني الذي بقي يطبق التعاليم
الفوقية المعجونة بالتحذير المصري.. وكانت شاشة ضخمة مركزة في الملعب تنقل
المواجهة كما تتبعها الملايين، وبقيت تركز على أنصار المنتخب المصري مع
قلتهم وانحصار تشجيعهم دون المناصرين الجزائريين الذين بمجرد أن شاهدهم
مجيد بوقرة حتى ذرف الدموع وتواصل معهم اللاعبون قبل وبعد المقابلة
والدموع تملأ أعينهم.. وإذا كان التشديد في الحراسة والحذر في التعامل مع
المناصرين الجزائريين الذين فقدوا صبرهم من أجل الحصول على الفيزا مقبولا
حتى وإن كان من بلد يشهد التاريخ أن الجزائر ساهمت رفقة كوبا وألمانيا
الديموقراطية في تحريره، فإن اللافت - حسبهم - أن المصريين لعبوا في كل
الكواليس هذه المرة ووصلوا إلى غاية الإخراج التلفزيوني الذي لاحظنا جميعا
كيف يكرر عدة مرات صور الالتحامات التي يسقط فيها المصريين ولا يفعل مع
الطرف الآخر.. العائدون اعترفوا هذه المرة بفوز أكبر من أربعة أهداف
للمصريين وفي الكواليس.