+ شخصيات الحرب :
أدولف هتلر :
- تاريخ الولادة : 20 / ابريل / 1889 مـ
- المنصب الرئيسي : زعيم الحزب النازي من 1933 و حتى وفاته ، و يعد رجلاً
من أعظم عصاميي التاريخ ، ومصادر الدمار ، مع نابليون و هولاكو ، وأولئك
الذين بنوا أمجادهم من الصفر ! ..
- تاريخ الوفاة : 30 / ابريل / 1945 مـ ( مُنتحراً ) .
- بنايتو موسيليني : (1883-1945)
- المنصب : زعيم الحركة الفاشية من 1922 وحتى 1945 ، وقد كان رجلاً
تدميرياً قاسياً ، لا يثق بتابع ، و نصب نفسه قائداً ، وجعل القوة كاملةً
تحت يده ( يُذكرتني بصدام ! ) ، ولا يزال الإيطاليون يعتبرونه أحد أعظم
رجالاتهم ! ..
فرانكلين روزفلت :
- رئيس أمريكا الشهير ، تلقى رسالة من ألبرت اينشتاين باستخدام القنابل
النووية ، فصنف قائداً لأكثر مراحل أمريكا دمويةً في التاريخ ، توفي سنة :
1945 مـ ( سنة إلقاء القنابل ! )
وينستون تشرتشل : (1874-1965)
- رئيس بريطانيا الشهير ، بريطاني من أبيه ، و امريكي الأم ، متحدر من
عائلة غنية ، واعتبرته بريطانيا اعظم رئيس في تاريخها لإنقاذه بريطانيا ،
و تثبيتها ضد النازيين ..
جوزيف ستالين : (1879-1953),
المَنصب : نُصب زعيماً لروسيا ، وكان قائداً للإتحاد السوفيتي منذ 1929 مـ
وحتى وفاته ، و يعد أضخم إنجاز له هو هزيمة هتلر ، على جليد روسيا ، إذ ان
هذه الهزيمة كانت مخاض نهاية الحرب ، إذ ان قوةَ هتلر تزحزحت بعد ذلك إلى
الهاوية !
.
+ الموت النووي ::
تعتمد فكرة هذه القنابل على تخصيب عنصر اليورانيوم المشع ،
للإنشطار ، وبالتالي إطلاق القوة النووية القوية التي تربط بين جزيئات
النواة ، وهذه قوة جبارة بدون شك! ، لكنها محدودة على النواة في الذرة ،،
يُقال أن خمسة قنابل نووية من حجم تلك التي أُلقيت على هيروشيما كافية إلى
تسوية فرنسا بمستوى البحر ( وتحويلها إلى بحر داخلي ! ) ، لم يعرف روزفلت
وقتها خطر هذه القنابل ، وكان اينشتاين قد أوصاه باستخدامها عبر رسالته
الشهيرة له ، والتي أنتجت القنبلتين الملقاتين في تاريخ : 6 / اغسطس /
1945 مـ .
أما عن تأثير القنابل النووية فينقسم إلى ثلاثة أقسام : موجات تخلخل وتضاغط ( عصف ) ، حرارة عالية ، إشعاع نووي .
بالنسبة لعصف القنبلة النووية فهو مشابه لأي انفجار عادي ، إلا أنه شديد الخطورة و أعلى تأثيراً ..
المصيبة هنا أن الضغط المفاجئ يطرد الأكسجين والهواء عموماً فينتج انخفاض
مفاجئ في الضغط مما يؤدي إلى انفجار الجسم من الداخل وحدوث نزيف داخلي
قاتل فوراً ! ..
أما التأثير الحراري فهو منتج لحرائق خطيرة جداً ومسبب لتدمير المنشآت
والمزروعات على بعد مئات الكيلومترات ، وقد ينشر النار على البلاد كاملةً
! ..
أما .. التأثير الإشعاعي .. فهو الأشد خطورة والمميز للقنبلة فهو يمتد
لمسافة أوسع ، قاتل أحياناً ، ولكن السواد الأعظم من مؤثراته لا يظهر (
إلا فيما بعد ! ) ..
من عاش من اهل هيروشيما أو نجازاكي ، يعاني اليوم من تشوهات خلقية و عقلية
في أجيالهم القادمة ، وقد يستمر للأبد ( مع الأسف ) ، و هذا التأثير ناشئ
عن اشعة جاما و النيوترونات المقذوفة من القنبلة ! ... + صُـوَرٌ و ذِكْريـاتْ :
أدولف هتلر و موسيليني في صورة إبان المؤتمر الأول ..
صورة للهجوم الياباني على بيرل هاربر ( التقطتها عدسة من إحدى السفن الأمريكية )
جنود أمريكيون ، يناضلون ضد دبابات نازية .
أحد الجنود الأمريكيين من قوات المارينز يصوب على العدو أثناء الهجوم على أوكيناوا .