اخي في الله وليس في العروبة
كل ما اود ان اقولة لك اين ليبيا من الموقف الليبي نفسة اي اين شعب ليبيا
مما يحدث في ليبيا تجد ان بلدك الغالية علي مصر كبلد وليس كحكام او قادة
لا توجد لكم اي مواقف تجاة بلدكم ليس الا اتجاة للتفاخر والتباهي بامجاد وبطولات
واهية نحن نحفظ الجميل حيث ناتي لبلادكم لنبني ونستفيد في ارض عربية ليس بها سوى
منتجات ايطاليا علي من ذلك من ياتي من اي بقاع العالم نصونة وكانة في بلدة لا يشعر انة
غريب علي العكس تجد في كل بلاد العرب المصري يعامل معاملة سيئة لانة يثبت انة الافضل
في كل شئ تعلم لماذا لان كل ماتراة من مدنية داخل اي بلد
عربية ومنها بلدك ساهم في بنائها مصرولكن من يحفظ الجميل هو انسان عربي
اصيل من ينكر ذلك فهو تافة سفيه
عزرا اخي في الله الكبير كبير وانا كمصري وكل نقطة دم فيا بتقول
اني مصري وعربي ليتك تعلم ما هي معني الوطنية وحب الوطن كوطنى
ترابة ذهب ارجو منك ان ترجع بذاكرتك لايام الليبي العربي عمر المختار
ستعرف ما هو معني الوطن وما هي العروبة انظر بعين صافية
بلد كمصر مرت بكل هذة الحروب دفاعا عن مصر و الدول العربيية ستجد ان ما
تمر بة مصر وشعبها من ازمات هو دفاعها عن كل القضايا العربية واذا كانت
مصر لا تهتم بكل القضايا العربية ما تجد احد منا
خارج بلدنا اذا اردت ان تعرف كيف هي مصر غالية علي قلوب المصرين وبعض العرب
ستجد ان مصر هي الاولي بين العرب دفاعا عن بلدك انت ايضا )
إنتهى كلام الرجل وإن كانت به بعض السخونه والإندفاع إلا أنه
يعكس أيضاً إحساس شديد بالمراره من موجة الهجوم والتجنى
على مصر
قد لا اكون متفقاً مع سياسات رئيسى لكن يحسب له أيضاً انه
فى عهده إستطاع البعض أن ينتقد ويرفض (وهو مالم يقدر
عليه أحد فى عصور وعهود سابقه) ولم يستطع غيرنا أن
يفعله حتى الآن ومازال بعض الاخوه يتكلمون عن قادتهم
وملوكهم كأنهم إحتكروا الحكمه وحدهم
وحقيقة أيضاً يحسب للرجل أنه وعلى الرغم من ضغوط الشارع
والشباب المندفع (وأنا منهم حقيقه) فإنه إستطاع أن يجنب
جيشه وشعبه مغامرات ومآسى عديده وبطريقه حفظت أيضاً
كرامتنا وبواقعيه فالرجل حارب من قبل ويدرك جيداً معنى
الحرب ويدرك أيضاً أن معركه فى ظروف غير مواتيه قد تكون
نتيجتها على العرب أقسى وأفجع من نكسة 67 والتى مازلنا
نعانى جميعاً من أثارها حتى الآن وإن كنت أعيب عليه أيضاً أن
الدور المصرى لم يستغل ماكينته الإعلاميه كما يفعل الباقى أو
يختبئ وراء كلمات رنانه وشعارات قد تدغدغ المشاعر ولكنها
تخلف مرارات لاحقه قد تكون فوق الإحتمال الإنسانى
أخى كرامتنا ودمنا وشهدائنا ليسوا عرضه للمزايده أو المتاجره
ومن يظن نفسه أنه قادر أن يدفع الثمن مثلما دفعته مصر سابقاً
من دماء وأرواح طاهره بعشرات الألوف والاف البيوت التى
فقدت اخاً والاف النساء اللاتى ترملن حتى لم يبقى بيت أو أسره
فى مصر إلا وقدمت شهيداً او جريحاً من أجل مصر وكل العرب
أقولها ثانيةً لا أتكلم هنا للتفاخر او التباهى فالعطاء كان عن
إقتناع والتضحيه كانت من اجل قضيه ومن غير المقبول أيضاً
ان يقدم البعض الاف الشهداء ويقدم الآخر بعض الاموال ويظن
أنه قد قام بدوره .
ومن يظن أنه قادر على أن يدفع الثمن ويتحمل ما تحملته مصر
فليتقدم الصفوف وستكون مصر معه مثلما هى دائماً ولكن
بشرط
أن يكون النضال بالسيوف لا بالميكروفونات
وأن تكون التضحيه فى أرض المعركه وليست أمام الشاشات