القوة الجوية العراقية اول قوة جوية عربية
وفخرها على مدى عقود والتي لم يمنعها عدم وجود حدود مشتركة مع العدو
الغاصب الكيان الصهيوني من لعب دور هام وحيوي طيلة حروبها معه منذ 1948ومن
ثم 67 واخرها 73 لقد وجدت في ردودك الكثير من المغالطات والبعيدة عن
الواقع فهل استطاعت قوة جوية عربية اخرى او حتى اسلاميه من توجيه الضربات
ل10 قواعد جوية طيلة الحروب العربية بوقت واحد ؟
الامرالاخر هل تعتقد ان العملية فشلت لمجرد قيام عدد محدود من الطائرات
الايرانية بالرد على الضربة عصرا ؟فهل استطاعت مصر وسوريا ومن ساندهم بحرب
73 من شل ولو جزء بسيط من القوة الجوية الاسرائيلية رغم المفاجاءة واخذ
المبادءة ورغم الفارق الشاسع بين مساحة ايران ومساحة فلسطين مع العلم ان
ايران استفادت من قواعدها الموجودة خارج مدى الطائرات العراقية لرد الضربة
.ومن قال لك او صدقت ان 192 طائرة عراقية قد دمرت طائرة واحدة فمع الاسف
عليك يعني لو هذة الطائرات كانت محملة بلعب اطفال ورمتها كانت دمرت اكثر
من طائرة وللامانة وللتاريخ شاهد العديد من الطيارين نتائج ضربتهم
بالطلعات اللاحقة وشاهدوا نتائج مشجعة جدا.اما عن استغرابك لقصف قاعدة
الرشيد ببغداد فالظاهر انتا لاتعرف انها تبعد مايقارب 10 دقائق عن الحدود
بالطائرة او للتسهيل 120 كيلو متر فهل تراها بالعمل النادر او الصعب
.وبالنسبة لمستوى الطيارين فلا اعرف حقيقة ماهي شهادتك بالطيران لتستطيع
تقييم مستوى الطيارين نظريا وليس عمليا ولعلمك ان القوة الجوية الايرانية
كانت لاتملك كلية للطيران لغاية عام 1977 وكان جميع طياريها خريجي امريكا
ولانحتاج الى شهادة لمستوى التدريب الامريكي .لااعرف
على ماذا اعتمدت في تقييمك
ان العراق فشلت قوته الجوية في توفير الاجواء المناسبة لتقدم الدروع فهذا
الامر لايحتاج الا لتوضيح وهو حاسم ان العراق نجح هجومة البري ودروعة في
استعادة المخافر الحدودية والدخول لعشرات الكيلو مترات داخل حدود ايران
واكيد لولا القوة الجوية العراقية لماتوفرت الاجواء المناسبة لعمل
ذلك.والقوة الجوية العراقية قاتلت قوة جوية متفوقة عليها بطائرتها في جميع
الظروف من حيث المدى والحمولة وغيرها.والظاهر هناك نقص في معلوماتك حول
الطائرات العراقية ولعلمك ان العراق لم يمتلك سيخوي 24 الا بعد انتهاء
الحرب ولم توجد المي 24 بل مي 25 والميك 29 لم تشترك باي معركة جوية لانها
وصلت قبل اشهر قليلة على انتهاء الحرب والميراج كانت الانواع الاولى مخصصة
للدفاع الجوي حتى عام 83 والميك 25 رفض الروس السماح للطيارين العراقيين
باستخدامها لمدة طويلة حتى اجبرهم الشهيد البطل عبدالله فرج على الرضوخ
بعد ان طار بها وبدون موافقتهم والحديث يطول ولولاضيق الوقتلما تكفي صفحات لذكر مناقب القوة الجوية العراقية فالقوة الجوية العراقية فخرا وشرف لكل منصف .وتقبل تحياتي