Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: إذا أردت أن تسجل نقاطاً;فعليك تدمير مساجد وقتل الملتحين الإثنين مارس 01, 2010 11:19 am | |
| <table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%"><tr><td class="BodyCell" valign="top">
إذا أردت أن تسجل نقاطاً فعليك تدمير مساجد وقتل الملتحين، أما إذا أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار علي عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر.. كما يجب ألا يمنعك صوت الآذان أو دخول خصمك إلي المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد هذه هي تعليمات لعبة الكترونية لتوجيه اللاعب في كيفية استخدام الجنود الأمريكان اليوأس مارينز في لعبة فيرست توفيت Firsttofighu والتي تجبر لاعبيها علي فعل ذلك للاستمرار في التقدم من مرحلة إلي أخري وتحقيق الفوز.
وفور علمهم بهذه اللعبة أعلن علماء الأزهر رفضهم الشديد لها، حيث تؤكد دكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة أن تلك اللعبة هي ترسيخ لفكرة العداء للإسلام وتعتبره اهتزازاً أخلاقيا وعدم احترام لعقيدة المسلمين، واستمرار لوباء الإسلام فوبيا الذي يشن المصابون به كل يوم حلقة جديدة من حلقات العداء للمسلمين مثل ما حدث في سويسرا لمنع بناء المآذن بالرغم من أن المئذنة شكل معماري عظيم وكذلك ما حدث لمروة الشربيني و11 سبتمبر والرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم، حيث يأتي بعد ذلك التخطيط الالكتروني لمثل هذه اللعبة التي تخلو من أي قيم أخلاقية والتي يدعي بها تحت شعار التحضر والمدنية وهي مسألة بها خبث التخطيط بأن يجذبوا كل من يستخدم الانترنت علي أنها مجرد لعبة ولكنها تهدف إلي بث معتقدات خاطئة تخص الدين وهذا لا يقل عن خبث ووقاحة الحروب الصليبية وإنما الجديد فيها هو استخدام مثل هذه الوسائل الحديثة من الدوائر الالكترونية.
تضيف أن مواجهة مثل هذه الأمور تعود إلي دور الأسرة في رفع وعي الأبناء بخطورة هذه الألعاب وما تحتوي عليه من اهتزاز للعقيدة وإهانة للدين.
كما يجب علي العالم الإسلامي والعربي أن يفيق من اللامبالاة ويمنع دخول مثل هذه الألعاب إلي مجتمعاتنا حتي لا يزرع بأبنائنا عدم الاهتمام بالدفاع عن الدين والتمسك به، مطالبة برفع هذه القضية التي تمس احترام الإسلام إلي المؤسسات الدولية، كما فعلت إسرائيل فيما يمس السامية.
عدم ترويجها
يؤكد الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية ضرورة افشال هذه اللعبة وعدم ترويجها ومقاطعة من يبيعها وأن نعلم أبناءنا ألا ينجذبوا إليها لأنها تهدف إلي تعليمهم العداء للإسلام لأنه ليس المقصود بها الإرهابيون أو المتطرفون حيث تعتبر كل من يصلي بالمساجد متطرفاً وأن القرآن الكريم ليس بمقدس.
فهي لعبة متطرفة مطالباً الآباء بأن يقوموا بفحص وفرز الألعاب الالكترونية قبل شرائها لتفادي الأخطار التي تهدد عقائدنا الدينية خاصة لشدة تأثيرها علي أطفالهم.
كما يتهم دكتور أحمد علي ليلة الأستاذ المساعد بقسم الفلسفة والعقيدة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الزقازيق القائمين علي مثل هذه الألعاب الالكترونية بالتهجم والسخرية والاعتداء علي الشعائر الدينية ومقدساتها، مشيرا إلي أن هذه اللعبة جاءت أسوة بمحاربة المآذن بسويسرا ونشر الرسوم المسيئة للرسول، فهي حلقة في مسلسل ذي صناعة صهيونية لضرب الدين الإسلامي في جوهره وهي الصلاة التي هي عماد الدين التي من أقامها أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين ويشدد أن القائمين علي هذه اللعبة لا يريدون سوي نسف جزء من الدين كما يقصدون غرس الكره والعداء للمعتقدات الدينية في ذهن الأطفال.
ويضيف أن مثل هذه الألعاب سم مدفون في العسل، حيث ينساق الابناء وراءها بهدف التسلية فتغرس بهم عدم المبالاة بقدسية الدين دون علم أي شيء من أولياء الأمور فلا يستقيظون إلا بعد حدوث الكارثة ويجدون المعتقدات مغروسة فإذا أراد أب أن يأخذ ابنه للصلاة لن يوافق وسيقول له أين أذهب؟! أذهب إلي مكان قمت بتفجيره من قبل في اللعبة؟! وهنا مكن الخطورة.
</td></tr></table> |
| |
|