أكدت مصر قدرة قواتها البحرية على إطلاق صواريخ من أعماق كبيرة
تحت الماء، موضحة أنها تضم معدات من أميركا وبريطانيا وأسبانيا والصين.
وقال اللواء بحري أركان حرب مهاب محمد حسين مميش، قائد القوات البحرية
المصرية، إن بلاده تعتمد في التطوير العسكري على تنويع مصادر السلاح، من
حيث الكم
والنوع. واستطاعت أن تصنع من معداتها
المتنوعة المصادر، منظومة متكاملة قادرة على العمل جنبا إلى جنب مع السلاح
الروسي، الذي كان، وما زال، في الخدمة.
وتحدث
مميش، في تصريحات له أمس بمناسبة الذكرى الأربعين لإغراق المدمرة «إيلات»
أكبر قطعة في البحرية الإسرائيلية عام 1967، عن المنظومات والوحدات
الحديثة التي تم إدخالها على قواته، والمتمثلة في«الفرقاطات
والمدمرات
القادرة على إطلاق الأنواع المتعددة من الصواريخ البحرية والطوربيدات،
بالإضافة إلى الغواصات القادرة على إطلاق الصواريخ الحديثة من على أعماق
كبيرة تحت سطح الماء».
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق
الأوسط المصرية الرسمية إلى تعاون القوات البحرية مع الدول العظمى
والصديقة واشتراكها في تدريبات مشتركة معها في إطار استراتيجية القوات
المسلحة، موضحاً بقوله: «إننا نجري تدريبات مشتركة مع كل من الولايات
المتحدة وفرنسا والسعودية وليبيا وألمانيا واليونان وباكستان وايطاليا،
سواء في التدريبات المشتركة أو التدريبات العابرة».
وكانت
قوارب صاروخية مصرية قامت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1967 بإطلاق
مقذوفاتها على المدمرة الإسرائيلية «ايلات»، وأغرقتها، ما أدى إلى تغيير
العديد من الموازين والأفكار وتصميم الوحدات البحرية وبنائها، نظرا لما
حققته اللنشات الصاروخية المصرية ضد المدمرة الإسرائيلية التي كانت تعتبر
أكبر قطعة في البحرية الإسرائيلية حينذاك.