المناطق الاثرية بالحسينية
صان الحجر
تقع شمال المركز وفي الشمال الشرقي بالنسبة لمنطقة الدلتا وتبعد 75 كم2 عن مدينة الزقازيق و130 كم عن مدينة القاهرة.
ويطلق عليها تانيس وهو الاسم اليوناني أما الاسمالفرعوني جعنت وكانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الأسرتين 21و23 وقد كانتمدينة كبري خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الروماني وتقدم آثار تانيسملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة وهي غنية بالآثار الفرعونية وأيضا آثار منالعصر اليوناني والروماني خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسي لغزو بلادالحيثيين في أسيا الصغرى والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي وتعتبرتانيس أقصر الوجه البحري بما بها من معابد ملكية ومسلات وأبار وقصور
المعابد
تزخرالمنطقـة بالعديد من المعـابـد الحجريـة الضخمـة يتزعمـها المعبـد
الكبير للإلـه آمـون بتماثيله ومسـلاته وآباره
معبد الإله آمون
وهومن أكبرالمعابد بالوجه البحري ومازالت أحجاره منلوحات وتماثيل مخلفة الأحجام والأشكال موجودة ويشمل المعبد بوابةجيرانيتية ضخمة يتقدمها تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني بصحبة زوجته المحبوبةمرين آمون وزوجته الحيثية كذلك هناك تمثال علي شكل أبو الهول ، ويوجدبمحيط المعبد مجموعة آبار من الحجر الجيري منها 4 بحاله جيدة ،ويوجدبالمعبد البحيرة المقدسة والتي تلي في أهميتها بحيرة الكرنك بالأقصر وهناكأسوار لبنية ضخمة والتي ترجع تاريخها لسنة 1070 ق.م تقريبا
2-معبد الإله موت وخونسو و حورس و عنات
المقابر الملكية
وهي خاصة بفراعنة وملوك الأسرة 21 و22 والمقابر الحجريةغنية بنقوش دينية التي تصورالحياة الأخرى وقد اكتشفت منذ عام 1939م ويزخرالمتحف المصري بالتحرير بكنوز تلك المقابرالتي تضارع في روعتها كنوز توتعنخ آمون ومنها القناع الذهبي (لبوسنس الأول) من الأسرة التاسعة عشر وهيمن الذهب الخالص والأصداف السوداء ، تابوت فضي ،و أساور وقلائده الذهبيةوالمصنوعة من الأحجار الكريمة وهو معروض بالمتحف المصري باسم كنز يوسونيس
هذا بالإضافة لمقابرمومياوات الملوك وما بداخلها منكنوزلا تقدر بثمن ويصل عدد المقابر التي تم اكتشافها في المنطقة إلي 13مقبرة سبوسونيس، مقبرة اوسركون ، مقبرة شاشانق
المسلات
تزخر منطقة آثار صان الحجر بكمية ضخمة من المسلات تضعهافي قائمة أغني المناطق في مصر في عدد المسلات ومازال بها 20 مسلة وتتميزبالضخامة وكلها منقوشة بأسماء وألقاب رمسيس الثاني وانتصاراته وأمجادهمنها المسلة الموجودة بمطار القاهرة الدولي هذا بالإضافة إلى مجموعة منالتماثيل الضخمة للملك رمسيس.
الأبيـار
بالمنطقة عدد (4) أبيـار مشيدة من الحجر الجيري الأبيضثلاثة منها دائرية والرابع مربع الشكل وكلها تستعمل لإستخدام المياه داخلالمعبد الكبير للإله آمون وهذه الآبار بعددها تتميز بالتفرد حيث أنة لاتوجد تلك الأعداد بمنطقة أخرى في مصر ، وتقع الأبيار في حرم
معبد الإله آمون
بالإضافة إلى انه عثرت البعثة الفرنسية بالمنطقة عليعدد من العملات من العصر البطلمي وعملة عليها وجه الاسكندر الأكبر وموائدقرابين ومكاييل للوزن وتمائم لآلهه من الفيانس وأواني فخارية ورأس مغزل منالعصر الروماني
ونظرا لأهمية هذه المنطقة سياحيا فقد أقامت وزارةالسياحة بعض المنشآت السياحية بها وعمل برنامج سياحي كامل للمنطقة لوضعمنطقة آثار صان الحجر علي الخريطة السياحية لما لها من أهمية تاريخية
تل فرعون
يقع بين عدة مواقع تاريخية هامة منها صان الحجر وقنتيروتل الضبعة، ويقع علي مسافة 9كم شمال شرق مدينة فاقوس ترجع أهميتهاالتاريخية لكونه موقع مدينة أمت القديمة عاصمة المقاطعة التاسعة عشر منمقاطعات الوجه البحري والمعبودة الرئيسية هي الإلهة واجيت
وأول من قام بالحفائر في هذا الموقع هو الأثري الإنجليزي (بتري )ثم توالت حفائر هيئة الآثار المصرية منذ عام 1962م .
وتم الكشف عن خرائب المدينة القديمة أمنت بعناصرها السكنية من مقابر ومعبد واحد .
ففي المدينة السكنية تم الكشف عن مجموعات عديدة منأساسات اللبن لوحدات سكنية ومناطق صناعية يرجع تاريخها ألي العصورالفرعونية واليونانية الرومانية
وفي أقصي غرب الموقع الأثري لمدينة أمنت كشف عن جانب منأطلال معبدها الذي أقيم للإلهة واجيت ولاتزال بقايا الأحجار الجرانيتيةلذلك المعبد في مكانها حتى الآن
وفي عام 1994 قام إبراهيم مصطفي كبير مفتشي شمالالشرقية بالحفر الذي أسفر عن مجموعة الآثارعبارة عن مجموعة من الأوانيالفخارية وقطعة تراكوتا وبعض التمائم
المناطق الاثرية بفاقوس
تل الضبعة
وهى على بعد 45 كم من مدينةالزقازيق وهى تابعة لمركز فاقوس و تبعد عن مركز فاقوس (1) كيلو متر شمالقرية الختاعنة . وقد كانت مقرالحكم الهكسوس في مصر (1778-1570ق.م) وتقععلى مسا فة 7كم شمال مدينة فاقوس و يقوم بالتنقيب فيها بعثة نمساوية وقدتم الكشف عن العديد من الاساسات اللبنية لعدد كبير من القصور والمعابد .بالإضافة لبعض المقابروآثارهذا الموقع ترجع إلىعصرالانتقال الأول و الدولة الوسطى وتم الكشف عن عدد من القصور والمعابد فيقرية رشدي وعزبة حلمى وأحجار بوابة من الجرانيت تحمل اسما ء كل من امنمحاتالأول و سنوسرت الثالث وترجع لعصر الدولة الوسطى وهناك آثار ترجع لعصرالدولة الحديثة وتم الكشف عن عدد كبير من أدوات الاستعمال الجنائزى تزيد فى جملتها عن ( آلاف قطعة أثرية مختلفة.وهناك العديد من العناصر المعمارية موجودة بتلالضبعةوالأراضي المجاورة لها بالإضافة إلى وجود بعض قواعد الأعمدة و قطعالملاط المستخرجة أثناء الحفائر وهى مزخرفة برسوم نباتية و حيوانية وهذايدل على عظمة هذه المدينة من الناحية التاريخية و هناك آثار من العصوراليونانية والرومانية وفى عام 95 وجدت البعثة النمساوية بعزبة حلمي مدخللقصروهو استكمال للحفائرالتي تمت في هذا الموقع من قبل بالإضافة إلىالمخزن و بقايا مباني من اللبن و عثر على أضخم صورة معه للغلال في تاريخالحفائرقنتيرتقع على بعد(48) كم من مدينة الزقازيق و بها آثارمن عصرسيتى و رمسيس الثاني شيد فيها الملك سيتى الأول من الأسرة التاسعة عشرقصرا له ثم تبعه ولده رمسيس الثاني الذي أمر بتشييد مدينة له هناك اتخذهامقرا لحكم مصر ليشرف منها على مصر من ناحية وعلى الأراضي التي فتحتهاالجيوش المصرية في بلاد الشام وما بين النهرين وتنظيم غزواتها للشرق منناحية أخرى .وتم الكشف عن أطلال مدينة رمسيس وهي تضم منازل و قصور ومناطق صناعية وأفنية متسعة لإيواء العجلات الحربية وإسطبلات بالإضافة إلىالمعابد . و قد تم الكشف عن أكتاف وأعتاب أبواب من الحجر الجيرى والرملي منقوشة باسم رمسيس الثاني وقليل منهاباسم (ستىالأول)ووالدة(مرنبتاح)بالإضافة لعدد كبير من القطع الأثرية الهامة المصنوعة من الفخارمختلفة الأشكال و الأحجام
تل إبراهيم عوض :
يقع هذا التل بمركزفاقوس و لهذا التل أهمية أثرية حيثترجع الآثار المستخرجة منه لعصر بدايةالأسرات والدولة القديمة والدولةالوسطى وقد وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصريةعلى عمل البعثة الهولنديةالتابعة للمؤسسة الهولندية في الفترة من 1/4/95 حتى30/5/95 وأسفرت نتائجالبعثة في مقبرة من عصرالأسرة الأول و جزء من معبد يعود لعصر الدولةالوسطى وعثر على مستوطنة من عصر ما قبل الأسرات
و عثر على كسر فخارعليه إسم نرمر كما عثرعلى مذابح من الطوب اللبن ثم جعارين وأختام وقطع من الفيانس بلاطات قوس الأقداس
مناطق الجذب السياحى
عام 1994 تم العثور على مقابر وتماثيل عمرها 2750عام بجزيرة أبوعمران التابعة لمركز كفر صقر
المناطق الاثرية بابوكبير
منطقة هربيط
وهي في اللغة المصرية القديمةهريانوس وكانت عاصمة إقليم من أقاليم مصر أيام كانت أداريس (صان الحجر )حاليا عاصمة البلاد واكتشفت بها ثلاث لوحات تمثل رمسيس الثاني يقدمالقرابين وهي موجودة بمتحف (هيلدم زهايم )بألمانيا
منطقة طوخ القراموص
وجد بها بعض الآثار والبرديات وكنز من الذهب والأوانيولوحات تمثل الإله آمون وهو معروض حاليا بالمتحف المصري بعض القطع الذهبيةالمكتشفة وتشتهر حاليا بصناعه ورق البردي وتصدره للخارج
منطقة تل أبو ياسين
ويقع تل أبو ياسين إلى الشمال من مدينة الزقازيق بحوالي25 كم وقديما كانت جبانة عاصمة المقاطعة الحادية عشر لمصر السفلي وهيهربيط (شدنو) والتي تقع علي مسافة 3 كم ويمثل هذا التل موقع الجبانةالخاصة بهربيط وقد أسفرت حفائر
موسم 1995 عن الجبانة التي خصصت لدفن الصقور المقدسةوهذه الأجزاء تعود الي العصر المتأخر وقد ضمت المقابر في داخلها دفناتالصقور بعد تحنيطها ولفها بالكتان ثم وضعت في المقبرة طبقات كل طبقة تحتوىعلي مجموعة من الصفوف كل صف يتكون من مجموعة من الصقور ترميمها بعناية ،دفنه الرأس تجاه الشمال والدفنة المجاورة بها الرأس تجاه الجنوب بجوار ذيلالسابقة لها وهكذا وفي النصف الجنوبي كان يتم وضع التوابيت الحجرية التيتحتوي في داخلها علي دفنات أيضا وعثر في بعض المقابر علي لفائف كتانية بهابقايا بيض وقد تم الكشف علي الموقع في مساحة أربعة قيراط موقع متكامل هذاغير الحفائر التي تمت وأسفرت عن امتداد لهذه الجبانة ويحتوي هذا التل عليثلاثة أنواع من الجبانات وهي
جبانة الثيران المقدسة
تحتوي علي ثلاثة صفوف من التوابيت الهائلة الحجم منحوتةمن الجرانيت واغلبها عليها نصوص ومناظر دينية وبعضها كان بداخل مقاصير منالحجر الجيري وبداخل هذه التوابيت عثر علي مشارط وأدوات استخدمت في التحنيط
جبانة الصقور المقدسة
وقد تم الكشف عن مبنى من اللبن بداخلة حجرات تم دفنالطائر فيها بعد تحنيطه وحفظة في توابيت صغيرة من الحجر الجيرى آو يحنطويوضع في أرضية المقبرة مباشرة بدون تابوت
الجبانة البشرية
عثر على مقابر مشيدة من اللبن بدخلها أفراد ترجع للعصر المتأخر وهى للكهنة والمشرفين على الجبانة
.
وتم الكشف عن خرائب المدينة القديمة أمنت بعناصرها السكنية من مقابر ومعبد واحد .
ففي المدينة السكنية تم الكشف عن مجموعات عديدة منأساسات اللبن لوحدات سكنية ومناطق صناعية يرجع تاريخها ألي العصورالفرعونية واليونانية الرومانية
وفي أقصي غرب الموقع الأثري لمدينة أمنت كشف عن جانب منأطلال معبدها الذي أقيم للإلهة واجيت ولاتزال بقايا الأحجار الجرانيتيةلذلك المعبد في مكانها حتى الآن
وفي عام 1994 قام إبراهيم مصطفي كبير مفتشي شمالالشرقية بالحفر الذي أسفر عن مجموعة الآثارعبارة عن مجموعة من الأوانيالفخارية وقطعة تراكوتا وبعض التمائمالمناطق الاثرية بمركز اولاد صقر