عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: اثار فى مدينة قنا السبت أكتوبر 02, 2010 9:02 pm
مدينة قنا
اصدقائى ..مع مدينة اخرى من اعرق المدن المصرية القديمة ....مدينة قنا ، ومعبدها الشهير معبد دندرة [size=16]
[b]يقعمعبد دندرة في البر الغربي لمدينة قنا بمصر على بُعد 60كيلومتراً شمالمدينة الأقصر وهو من المعابد اليونانية الرومانية بدأ بناءه الملك"بطليموس الثالث" وأضاف إليه الكثير من الأباطرة الرومان وتشتهر أسقفالمعبد بالمناظر الفلكية العديدة التي تضم مشاهد الأبراج السماوية.
يتشابهتخطيط معبد دندرة مع معبد ادفو تماما ومن المرجح انه بنى على نفس التخطيط.ولكن لم يكتمل باقى العناصر وهى السور الخارجى والفناء والصرح كما كانمخططا يوجد بمعبد دندرة بداخل السور الخارجى الكبير مقصورة ترجع للأسرة 11وبيت ولادة من الأسرة 30، مقصورة بطلمية، معبد ايويس من عصر اغسطس، معبدكبير لحتحور من أواخر العصر البطلمى إلى بداية العصر الرومانى، بيت ولادةعصر رومانى، بحيرة مقدسة ، مقسورة للزورق بالقرب من البحيرة ومصحة. وعدة آبار يرجع الكهنة أصل بناء معبدهم إلى أقدم العصور فيذكر نص من دندرة ما يلى: [size=25]"ايات دى: التخطيط العظيم لايرنت، تجديد الاثر الذى شيده ملك الجنور والشمال، سيدالأرضين ( من خير رع، سيد التجلى، جحوتى مس طبقا لما وجده فى كتابات قديمةمن عهد الملك خوفو". .
تؤدىبوابة المعبد إلى بهو الأعمدة وقد بنيت فى عصر القيصر تبيريوس وزينتجدرانه فى عصر كاليجولا وكلاوديوس ونيرو وتشبه فى تخطيطها مثيلتها فى معبدادفو وبها أربعة وعشرين عموداً ذات تيجان حتحورية ويؤدى باب إلى المعبدالأصلى والذى اثبتت الدراسات الحديثة أن بنائه يرجع إلى عصر بطليموسالثانى عشر، وتبلغ مساحة المعبد الأصلى 81 × 38 م وقد بنى من الحجر الرملىويتكون من: صالة تستند على ستة أعمدة حتحورية تعرف باسم صالة التجلى، ثلاث قاعات على الجانب الشرقى وهى: حجرة المعمل، حجرة المخزن، قاعة القرابين وتعرف بالصالة الوسطى، وثلاث قاعات على الجانب الغربى: قاعة المخزن "الكنوز"، قاعة الصالة الوسطى، قاعة المقصورة. ثم نصلبعد ذلك إلى صالة القرابين ومنها يؤدى مدخل الجدار الغربى إلى السلمالغربى وعن طريق الممر إلى قاعة المخزن ثم إلى قاعة، ويؤدى مدخل الجدارالشرقى إلى قاعة السلم الشرقى وعلى محور المعبد يصل مدخل من صالة القرابينإلى صالة التاسوع وأمامها قدس الأقداس ويحيط به عدة قاعات شرقاً وغرباً:
الجانب الغربى : قاعةالمنيت، قاعة ايحى، توضع تماثيل الآلهة المحمولة فى الفناء وتقدم لهاالعديد من القرابين تم تجهز فى "وعبت" فتدهن بالدهون وتلبس وتزين لإعدادهالعيد "الاتحاد مع قرص الشمس" وهذا الاحتفال يحدث فى عدة مناسبات ولكن بصفةخاصة فى عيد بداية العام الجديد، وفيه تحضر تماثيل الآلهة من سراديبالمعبد إلى قاعة ال"وعبت" حيث تلبس وتجهز برموزها ثم يحملها كثير منالكهنة ويصعدون على السلم الغربى إلى سقف المعبد متجهين إلى حجرة "جوسق"فى الركن الجنوبى الغربى حيث يتعرضون للشمس، وهكذا يتزودون بقوة حيويةجديدة للعام الجديد وفى النهاية تُحمل التماثيل ويهبط الموكب عن طريقالسلم الشرقى إلى داخل المعبد أي أن "وعبت" جزء من المسرح الذي كان تجرىعليه احتفالات بداية العام الجديد، ويوجد على السطح بالإضافة إلى الجوسقمقصورتان تتكون كل منها من فناء وحجرتين وهما مخصصتان كما فى المعابدالأخرى لهذا العصر لعبادة أوزوريس فى شهر كيهك، وتوجد أنشودتان إحداهماطويلة تمتدح أوزوريس فى جميع الأقاليم وتذكر أماكن عبادة أوزوريس فى جميعأنحاء العالم والنص موجود على جانبى فناء الشمس للحجرات الغربية الخاصةبأوزوريس ولها علاقة واضحة بنص كيهك فَ فناء الضوء للحجرات الشرقيةوالأخرى قصيرة وبها بعض الاختلافات تظهر بعض آراء جديدة للكهنة وحجراتالعبادة على السطح معروفة منذ الدولة الحديثة ولكنها عادة مفتوحة ومخصصةلعبادة الشمس.
بيت الولادة: وهومبنى مستقل تقام فيه الشعائر كل عام للاحتفال بعيد ميلاد الإله الشاب ايحىابن حتحور سيدة دندرة وحورس الإدفوى، وترجع هذه الطقوس على الأقل حتى عصرحتشبسوت، وطبقا لأسطورة الميلاد فإن أمها كانت إنسانة عادية من البشر،بينما كان أبوها الإله آمون أما الآن وتحت حكم أجنبى فإن الكهنة نقلت قصهالميلاد إلى عالم الآلهة تماما. ودندرةهى المعبد الوحيد الذى يحمل نص تأسيس باليونانية لا يرى بالعين المجردة،وكان يعتقد أن كليوباترا السابعة صورت مرتين فقط على الجهة الخلفية لمعبددندرة ولكن ثبت من دراسة ألقابها وتاجها المميز بأنها صورت بهذا المعبد 63مرة فى أماكن مختلفة. وأدركالعلماء أن المناظر المسجلة على الجدران قد وضعت طبقا لنظام معين مدروس لهقواعد معينة يجب مراعاتها وإلا تعذر فهم النصوص فهما جيدا وقد سمى فيليبدرشان هذا النظام "قواعد المعبد" تم تبع ذلك دراسة هامة ل"اريش فينتر"الذى أوضح فيها مثلا هاماً لقواعد المعبد فى نصوص للطقوس وهى أن بناء النصومحتواه يتغير طبقا للمستوى الموجود به المنظر، أى أن عند دراسة منظر أوطقس ما لابد من مراعاة قواعد معينة من بينها المنظر المجاور أو الطقسالمقابل أو ما يعرف بالسيميترية، كذلك مراعاة أن كل منظر لا يعكس بالضرورةطقس فعلي للعبادة وإنما يضم تفاصيل معينة خاصة بالكون حيث أن المعبد صورةمصغرة للكون ولذلك فإن العناصر المعمارية تعبر عن الكون ولذلك يكون مكانوشع المنظر له أهمية خاصة، ويجب ألا تقرأ النصوص أو يفهم المنظر منفصلا عنالعنصر المعمارى أو المكان الموجود فيه ومن ضمن قواعد المعبد التى تلاحظهاأيضا الملابس والتيجان، فقد ثبت أن الملك حينما يقوم بطقس معين فإنه يرتدىتاج الإله المرتبط بهذا الطقس، وإذا كانت مناظر معينة سجلت فى مكانينيقعان جغرافياً على اتجاه الشمال والجنوب مثلا فنجد الملك يرتدى التاجالمناسب للاتجاه الجغرافى بالإضافة إلى اختيار ألقاب معينة للملك أو الإلهلأسباب معينة أو اختيار ألفاظ معينة لإحياء فكرة بعينها، فكل شىء اختيربعناية ثم تقدم البحث خطوات أكثر فى هذا الاتجاه لفهم قواعدالمعبد.