قاعدة الإمام علي
وقاعدة"الإمام علي" عبارة عن مجمع كبير تحت الأرض، يحوي عددًا كبيرًا من صواريخ"شهاب-3" التي تمتد بطول الأنفاق الموجودة تحت جبال زاجروس، مما يجعلها فيأمان من أي هجوم جوي محتمل، كما أن التضاريس الجغرافية الوعرة وصعوبةالوصول إليها جعلت موقع القاعدة ممتازًا على الحدود الغربية لإيران.
وهذهالقاعدة التي تضم بطاريات صورايخ سام التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر،يمكنها الوصول إلى إسرائيل، وأيضًا إلى عدد من القواعد الأمريكية فيالعراق. وبحسب المتخصصين، فإن صورايخ "شهاب-3" تم تعديلها بحيث أصبحتقادرة على حمل عدة رؤوس حربية، وهي التقنية التي تجعلها قادرة على حملرؤوس نووية.
والقاعدة تعتمد على كتائب "الحديد" المسئولة عن الأسلحة الباليستية في الحرس الثوري وأيضًا على الأسلحة العسكرية الأكثر تطورًا.
حرب في الظلام
وبحسبموقع "مينابرس" الفرنسي، فإن سكان المنطقة القريبة من قاعدة "الإمام علي"أفادوا بسماع دوي انفجارات عدة على أثر غارة جوية إسرائيلية، لكنالمسؤولين الإيرانيين نفوا وقوع أي غارة سرية على القاعدة، وعزوا الانفجارإلى حريق في مستودع للذخيرة القريبة، والذي كانت حصيلته المبدئية"المعلنة" 18 قتيلا وعشرات المصابين.
ولكنأيًا كان الفاعل، فإن سلسة الانفجارات التي ضربت المنشأة السرية الإيرانية-والتي من المفترض أنها تخضع لإجراءات سلامة عالية- تعتبر ضربة قاسيةلطهران، الأمر الذي يضعف إمكانية صمود إيران أمام أي هجوم محتمل علىمنشآتها النووية.