111 قطعة أثرية للبيع

111 قطعة أثرية في مواقع سار

[b][b]

قال رئيس البعثة البحرينية الأردنية المشتركة للتنقيبات الأثرية بموقع سارالأثري السيد هاني الفليحات إن حصيلة التنقيب في مدافن سار أسفرت عنالعثور على 111 قطعة أثرية خلال حفر 138 قبرا أثريا يعود تاريخها إلى 2300عام قبل الميلاد.
وأكدد. عبدالحليم الشياب المختص في علم الإنثروبلوجي ضمن بعثة التنقيب أنالبحرين انفردت بمدافن سار وهي تعد من المدافن النادرة في العالم ولم تسجلأي منطقة مقابر تاريخية تعبر عن الخلود مثلها في العالم. جاء ذلك خلالالزيارة الرسمية لقطاع الثقافة والتراث الوطني لموقع سار الأثري بعد عصرأمس للاطلاع على آخر المكتشفات الأثرية بعد انتهاء بعثة التنقيب منعملياتها بحضور الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني الشيخة مي بنت محمدبن إبراهيم آل خليفة وسفير المملكة الأردنية الهاشمية السيد حسين هزاعالمجالي وبعض المختصين والمهتمين في الآثار. وأوضح رئيس البعثة البحرينيةالأردنية المشتركة للتنقيبات الأثرية السيد هاني الفليحات أن الفريقالقائم بأعمال التنقيب مارس العمل بحسب خطة البعثة ونتج عن تنقيب مقابرأثرية نادرة العثور على أختام وممتلكات، كما عثر على مقابر أطفال دلمونيةنادرة تعود إلى المرحلة دلمون الأولى، مشيرا إلى هذه التنقيبات هي امتدادللتنقيبات التي تقوم بها بعثات قطاع الثقافة والتراث الوطني. وأكد أنعمليات التنقيب قد شملت جزءا من المقبرة العامة التي تدل بحسب تقديراتالمختصين في فريق العمل التابع للبعثة على أن المنطقة كانت تحتوي على معبدبدائي مما دعا السكان إلى التجمع والعيش في المنطقة المحيطة به، مشيرا إلىأن السبب يعود إلى أن المقابر تعبر عن نمط الحياة والإنسان الذي وظفالبيئة على مدى العصور. وأشار الفليحات إلى أن الأختام المستخرجة من هذهالقبور تحمل صورا تعبر عن دلالات توظيف الإنسان قديما للطبيعة في المعيشةاليومية، كما أن التاريخ يشير إلى أن آل دلمون يعتبرون أصحاب سمو روحانيوأن فكرة أرض الخلود نابعة من هذا السمو الذي كانوا يتمتعون به والمنطقةالتي يعيشون فيها، وذلك ما جعل السكان في المناطق المجاورة وبلاد الرافدينيتوافدون إلى المقابر الدلمونية والاستعانة بها للدفن. ومن جهته أكد د.عبدالحليم الشياب المختص في علم الإنتروبلوجي ضمن بعثة التنقيب أنه للمرةالأولى يسجل ويشاهد خلال عمله المتمثل في علم الآثار طرق دفن السكان قديماعبر سطح الأرض مباشرة كما هو مستخدم في المقبرة العامة للمنطقة، موضحا أنالمقبرة تدل على الكثافة السكانية التي شهدتها المنطقة وتوافد سكانالمناطق الأخرى لدفن ذويهم وأهاليهم لما يعتقدونه بأنها أرض الخلود وقدتأخذهم إلى الديار الأبدية. وقال: إن اعمال التنقيب اسفرت عن اكتشافعمليات اختفاء جماجم الجثث المدفونة ويمكن أن تكون عمليات سرقة تمت أثناءالدفن سابقا، وذلك عندما تحمل جثة الميت من المناطق المجاورة وبلادالرافدين.

[/b][/b]

» للبيع قطعة اثرية للقط الاسووود والقطعه هي كانت موجودة في احدي قصور صدام وترجع الي العصور البابلية ن
» اثار كركوك للبيع
» اكتشافات أثرية هامة في الكويت تعيد قراءة تاريخ المنطقة