قال أنه رفض إغلاق قناة لانتماء مالكها لـ"الوطني" رئيس "النيل سات" يعترف: دولتان كبيرتان في الغرب طلبتا من القمر المصري إغلاق بعض الفضائيات
المصريون ـ متابعات | 24-12-2010 23:08
كشف مسئول إعلامي مصري عن أنّ دولتين غربيتين، لم يسمهما، طلبتا من إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" إغلاق بعض القنوات التي يبثها القمر.
ونقل مراسل "الإسلام اليوم" في القاهرة عن أحمد أنيس، رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" في ندوة بعنوان: "فضائيات السحر والشعوذة.. إلى أين؟" بمهرجان القاهرة للإعلام العربي أمس الخميس قوله: "هناك دولتان كبيرتان في الغرب تتبنيان الديمقراطية؛ طلبتا من القمر المصري إغلاق بعض الفضائيات، دون أن يسمى الدولتين".
وأوضح أنيس أنّ ذلك يعني أن بعض الدول الديمقراطية الكبيرة ترغب في أن تكون الحرية والديمقراطية في مسارها الصحيح، ولذلك كانت مطالبتهما لنا بإغلاق قنوات بعينها.
ونفى أن تكون هناك خلفية سياسية لإغلاق القنوات الدينية، وأن إغلاقها لم يكن له علاقة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، "خاصة، وأن القنوات المغلقة لم تكن تقدم برامج سياسية، باستثناء إحدى الفضائيات الخاصة التي كانت تقدم برامج سياسية، حيث ينتمي صاحبها إلى الحزب الوطني (الحاكم)، ولم يكن معقولاً إغلاقها لانتماء صاحبها الحزبي"، وذلك في إشارة إلى فضائية "الفراعين"، التي تم تجميدها أسبوعين لارتكابها تجاوزات انتخابية.
كما كشف أنيس عن أن بعض القنوات التي تم إغلاقها نجحت في تصويب مسارها، وأنها من الممكن أن تعود للبث، وأنّ عدد القنوات التي تم إغلاقها وصل إلى 17 فضائية فقط، وأن 20 قناة تم إنذارها، تم توفيق أوضاع 80% منها.
وحول عدم إغلاق القمر المصري لفضائية نصرانية تَبُث السحر والشعوذة، أرجع أنيس ذلك إلى أن بعض الفضائيات تبث عبر أقمار صناعية أخرى، تشترك مع "نايل سات" في نفس المدار، ولذلك يشاهدها مستقبلو القمر المصري، مؤكدًا أنّه في الوقت الذي نجح فيه "نايل سات" في التنسيق مع أقمار صناعية، فإنّه