علماء المفاعلات النووية بعقود مؤقتة
الجمعة, 24 ديسمبر 2010 23:14
صورة أرشيفية لمفاعل أنشاص النووي
وثائق رسمية تؤكد: مأساة كوادر البرنامج النووي
د. عزت عبد العزيز: علماؤنا يعملون بـ "اليومية" مقابل 7 جنيهات يوميا
في الوقت الذي ينشعل فيه جميع مسئولي هيئات الطاقة الذرية بإعداد أول منقاقصة عالمية لإنشاء أول مفاعل مصري لإنتاج الطاقة في موقع الضبعة علي ساحل البحر المتوسط تناسي الجميع هموم علماء وخبراء الطاقة الذرية، علي الرغم من استحالة إنجاح هذا البرنامج بعيدا عن الكوادر الوطنية التي يتغنون بها بين الحين والآخر وبقدرتها علي إدرة البرنامج النووي المصري.
والحقيقة أن من يتابع وضع الكوادر المصرية المؤهلة لتشغيل المفاعل الأول بالضبعة سجدها تعاني الأمرين ويواجهون كوارث حقيقية تهدد وجودهم، سواء كانوا مشغلين في مدينة أنشاص أو باحثين بهيئة الطاقة الذرية أو حتي خريجي هندسة نووية، جميعهم يصارعون الروتين وقلة التمويل ونقص المرتبات ـ وذلك بحسب الملف الذي تنشره صحيفة الدستور المصرية عدد السبت 25 ديسمبر 2010.
فعندما ننظر إلي علماء المفاعل البحثي الأول لمصر والذي يعد أقدم مفاعل بحثي في الشرق الاوسط وأفريقيا وتخطي الستين عاما، نجد أن جميع مشغليه والعاملين فيه لا يزالون يعملون "بالقطعة" فكل يوم يحضره يحصل علي 5 جنيهات، بالإضافة إلي 2 جنيه بدل وجبة.
وقد حصلت" الدستور" علي كشف رسمي بأسماء جميع العاملين بالمفاعل البحثي الأول الذي شهد حادثة كادت تؤدي إلي كارثة من الدرجة الثالثة في 14 أبريل الماضي، ويؤكد علي أنهم مؤقتون ويعملون باليومية رغم أنهم حصلو علي رخصة رسمية بالتشغيل ويوضح عدد الأيام التي حضرها أثناء مشروع إحلال وتجديد المفاعل البحثي الأول.
الكشف ضم ٤٢ اسما ما بين مهندسين متخصصين في تشغيل المفاعلات البحثية وعاملين مساعدين، وهم بالترتيب "المهندس أشرف عبدالباسط عبدالجيد والمهندس محمد طه علي مهدي والمهندسة داليا إسماعيل عبدالباري والمهندسة ولاء عبدالمنعم القطان والمهندسة أميرة سعيد محمود والمهندس محمد رفعت حسن" وجميعهم خريجو هندسة نووية ويعملون بالأجر اليومي.
كما ضم الكشف عاملين مساعدين بالمفاعل البحثي الأول وهم بالترتيب "شيماء حسام حنفي ،ثانوية عمة، وهاني محمد فهمي، دبلوم تجارة، وأحمد سعد محمود، معهد فني صنايع، ومحمود حسين بدر، دبلوم صنايع، وسامح محمد عبدالفتاح، دبلوم صنايع، ومحمد إمام محمد إمام، دبلوم صنايع، وعماد عويس رمضان، دبلوم صنايع، ومحمد فايز محمد، دبلوم صنايع، وأشرف محمد عبدالمقصود، دبلوم صنايع، وأحمد محمد فهمي أحمد، معهد فني صناعي، وحامد إبراهيم حسن، دبلوم صنايع، ووائل أحمد سلامة، دبلوم صنايع، وجلال محمد فؤاد، دبلوم صنايع، وعصام محمد الدمرداش، دبلوم تجارة، وهادية حمدي علي ، دبلوم تجارة، وعي أحمد سلامة، دبلوم تجارة، وعبدالعاطي عبدالسلام عبدالعاطي، سباك ومحمد عبدالرحمن محمد، عامل زارعي.
الغريب أن إحدي المذكرات التي جاءت تحت رقم ٦٣٤ لسنة 2009 والتي حصلت "الدستور علي نسخة منها" كانت موجهة إلي رئيس شعبة المفاعلات الذرية يطالب فيها رئيس القسم باحتياجه لتعيين أربعة مهندسين تخصص هندسة نووية من العمالة المؤقتة بالقسم والملحقين للعمل في غرفة التشغيل والتحكيم، علي اعتبار أنهم اكتسبوا خبرة فنية عالية لتشغيل المفاعل علي ترخيص مهندس تشغيل اعتبارا من ديسمبر 2006.
المذكرة تحدثت عن المنهدس محمد عبدالفتاح حسين الحاصل علي ترخيص رقم 8/ 6 / 2006، المهندس أسامة احمد عبدالعزيز الحاصل علي ترخيص رقم 2006/9 وقد تركوا العمل بالفعل داخل المفاعل البحى وانتقلوا للعمل في هيئة المحطات النووية، وتركوا المهندس محمد علي طه مهندى الحاصل علي ترخيص 2006/10.
الغريب أن محمد طه رغم أنه المصري الوحيد الحاصل علي رخصة تشغيل للمفاعل البحثى الأول من المهندسين إلا أنه لا يحصل سوي علي راتب يومي يقدر بسبعة جنيهات عن الأيام التي حضرها فقط، أي أن راتبه بعد خصم أيام الإجازات لا يصل إلي 140 جنيهاً فقط، لأن الهيئة لا تحسب يومي الجمعة والسبت، بل إن مساعديه من الفنيين يتم خصم ٢ جنيه بدل وجبة، ويحصل في النتهاية علي ٥ جنيهات في اليوم.
محمد طه خريج هندسة نووية كان كأي طالب في قسم الهندسة النووية بالإسكندرية يحلم بأن يصبح عالماً متميزاً فى الطاقة الذرية، وعقب حصوله علي البكالوريوس عام 2003 لم يجد أي وظيفة حتى ارتضى أن يلتحق بوظيفة في مدينة أنشاص بيومية ٧ جنيهات عام 2005، وطوال خمس سنوات من الشقاء والتعب، حتي وافقت هيئة الطاقة الذرية في الأول من يوليو الماضي علي تحويل هذه اليومية إلي مكافأة شاملة مضاعفة من الباب الأول للتعيينات.
الغريب أن جميع علماء الذرة المصريين العاملين باليومية يؤكدون علي أنهم طوال خمس سنوات من العمل داخل هيئة الطاقة الذرية يسمعون بين الحين والآخر عن تعديل ظروفهم الوظيفية، ولكنهم لم يحصلوا علي شيء في نهاية الأمر، ويضطرون لتحمل هذه الظروف فقط لأنهم يحبون عملهم داخل المفاعل البحثى، ورغم ذلك بعضهم لم يحتمل واضطر للهروب من جحيم هذه المدينة إلي البحث عن وظائف أخرى، رغعم كفاءتهم تاركين هذا المهندس بمفرده يحارب الظروف السيئة للعمل.
محمد طه رغم أن عمره لا يتعدي الثلاثىن عاماً يضطر للسفر بين الحين والآخر إلي جامعة الإسكندرية لأستاذته المشرفة علي رسالة الدكتوراة الدكتورة هناء أبوجبل المشرفة علي رسالة »تطبيقات الهندسة النووية - هندسة المفاعل« علي حسابه الخاص بالطبع، بعد أن يتم خصم اليوم منه، علي الرغم من أن ورديته ٨ ساعات فقط، ولكنه يظل لأكثر من 24 ساعة في أحيان كثيرة.
من جانبه، أكد أبو البرنامج المصري الدكتور عزت عبدالعزيز الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية والمشرف علي لجنة الترقيات علي أن ما يتعرض له مشغلو المفاعل البحثى الأول بأنشاص مهزلة حقيقية، مؤكداً أنه عمل فى كثير من المفاعلات البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان عالماص زائراص ولم يجد هذه الظاهرة علي الإطلاق.
وأشار إلي أن ظاهرة علماء اليومية داخل أنشاص كارثة بكل المقاييس، فأغلب العاملين به لا يحصلون سوي علي ٧ جنيهات في اليوم الذى يحضره، رغم أنه حاصل علي الماجستير والدكتوراه، مشيراً إلي أن جميعهم يتعرضون لضغوط الحياة اليومية، وأن هذه الضغوط تجعلهم يرحلون عن الهيئة بحثاً عن الرواتب الآدمية، ويضطرون إلى العمل في مهن متدنية وغير كريمة بعد الظهر.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز أن هيئة الطاقة الذرية تعيش حالة من الفساد والانحلال الوظيفى، مؤكداً علي أن الهيئة تقوم بإهدار ملايين الدورات سنوياً في مكافآت وهدايا ليس لها أي معنى، كما أنها فتحت مبني النظام المحاسبى المصري المخالف للدستور وعينت فيه مجموعغة من المعيدين يحصلون علي 10 ملايين .دولار سنوياً، ويتركون مشغلي المفاعل البحثى الأول يحصلون علي اليومية.
مأساة حملة الماجستير والدكتوراة
لم يكن الأمر مقصوراً علي مشغلى المفاعلات البحثية فقط، ولكنه امتد إلي باحثى هيئة الطاقة الذرية والذين يخدمون البرنامج النووي في مجالات مختلفة، والهيئة بها 79 باحثاً يعيشون علي صفيح ساخن، ليس لهم وظيفة رغم أنهم حاصلون علي درجتي الماجستير والدكتوراه منذ أكثر من 10 سنوات، ويعملون في جميع المراكز البحثية لهيئة الطاقة الذرية، حيث بين بيان »حصر السادة الحاصلين علي الماجستير من الكادر العام حتي تاريخه تخصص علوم«، والذى حصلت »الدستور« علي نمسخة منه، وجود 79 اخصائياً بينهم 50 في مجال العلوم و12 في مجال الهندسة و17 في مجال الزراعة لم يحصلوا علي درجات وظيفية. وقد تقدم بالفعل 34 اخصائياً يعملون بالمركز القومي للأمان النووي والرقابة علي الإشعاع بست مذكرات رسمية دفعة واحدة لرئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء ولرئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولرئيس هيئة الطاقة الذرية ولرئيس المركز الدكتور محمد إبراهيم يؤكدون فليها أنهم أولي ضحاليا سلبيات القانون النووي التي لا تنتهى.
الأكر من ذلك أن الاخصائيين أوضحوا أن هيئة الطاقة الذرية تسببت في ضياع 41 درجة وظيفية في الفترة من 2008/7/1 إلي 2009/6/30، حيث أعلنت الوزارة عن خروجهم علي المعاش، وهناك بالفعل كشف يحوي جميع الأسماء التى تركت مكاناً وظيفياً لجميع من لا يملك درجة وظيفية، حيث أعلنت الأمانة العامة للهيئة في يوم الطاقة علي خروج 41 علي المعاش، مؤكدين أنهم حينما تقدموا لرئيس هيذة الطاقة الذرية بمذكرة بمطالبهم فوجئوا بتعنت السكرتارية الخاصة به، حتي أنهم قالوا لهم حرفياً »أنصحكم إنكم متجوش تسألوا عن المذكرة.. ومن مصلحتهكم إنمم متجوش هنا تاني«.
وقد جاءت المذكرات الست لتعرض علي كل من توجه إليهم نسخة من تلك المذكرة ست نقاط رئيسية، أولها تؤكد أنهم حاصلون علي درجات الماجستير والدكتوراه ولكنهم حتي هذه اللحظة لم يحصلوا علي درجات مدرس مساعد أو مدرس رغم مرور عدة سنوات علي حصولهم علي الماجستير والدكتوراه.
اذا اعجبك محتوى المقال يمكنك مشاركته عبر
أرسل لصديقك طباعة
التعليقات (
1مين يسمع
أصوات: +0
أرسلت بواسطة حالد , 24 - 12 - 2010
مين يسمع ومين يشوف كيف تدهورت احوال العلماء يصفه عامة وعلماء الظاقة الذرية..... وكيف نبنى مفعال دون ان نبداء بتاهيل الكوادر المؤهله لهذا المشروع القومى من علماء وباحثين فامر لا ينتهى عند يناء وتشغيل محطة كهرباء نووية بل لانهائى من المعرفة العلمية الحديثة التى يحتاجها مجتمعنا فى علوم التكنولوجية الجديثة والطب والزراعة وتحلية المياه والصناعة...... الخ
2عالم مصري شهيد في امريكا
أصوات: +0
أرسلت بواسطة 'JH( 'DE51J , 25 - 12 - 2010
في امريكا قتل عالم مصري كان يدرس الطبيعة النووية في نيو جرسي وقتلتة يد الغدر الصهيونية في منتصف الستينات اسمة سميح سليمان الديب ولكننا نسينا اسمة كالعادة ولا ادري هل لانة توفي في زمن كنا مشغولين فية بالحرب ام لانة قبطي
كان عمرة لا يزيد عن 28 عام وحاصل علي الدكتوراة النووية وكان يكمل دراستة واصبح خطرا علي اسرائيل
3egypt
أصوات: +0
أرسلت بواسطة د.أشرف , 25 - 12 - 2010
العمالةالمؤقته هي عمالة تؤدي مهمة خلال فترة زمنية محددة ، وتنتهي بنهاية أدائها لتلك المهمة ، وحكاية المفاعل هاتنتهي مع نهاية الانتخابات الرئاسية اللي جايه، علشان كده هم عمالة مؤقته.
4اللهم ارفع عنا هذا البلاء
أصوات: +0
أرسلت بواسطة طارق , 25 - 12 - 2010
حكومة ما تعرفش يعنى ايه علم و تنمية كوادر و دولة قوية و مجتمع راقى
هذا الاشياء ليس له سوق فى عصر الحزب
الشيئ المدهش و الذى اريد ان اعرفه اذا كانت هذه الحكومة مخها كدة و ليس لها طموح سياسى فلماذا متمسكين بالحكم !
كفاية عليكم كدة امشوا
5San Francisco, California
أصوات: +0
أرسلت بواسطة DR. Ahmed El Shakoushy , 25 - 12 - 2010
I Can't believe that a country like Egypt honors the artists than the scientists.
For that reason most of the educated Egyptians leave it and go where they will be honored!
6حملة الدكتوراه والماجستير في النظام الاداري للدولة
أصوات: +0
أرسلت بواسطة د/ حسن أبوضيف- جاعة عين شمس , 25 - 12 - 2010
اولا شكرا لسيادة الاستاذ الدكتور/ احمد نظيف رئيس الوزراء علي اقرار حافز التمييز. لحملي الدكتوراة والماجستير بالجهاز الاداري للدولة.
علما بأن هذه الحوافز لا ترضي طموحات حاملي هذه الدرجات ( فهي اصبحت تساوي 2 كيلو لحمة) واصبحت في رحمة رئيس العمل الذي يمنهحها لمن يشاء ويمنعها لمن يشاء، واصبحت وسيلة للاذلال والقهر وليس وسيلة للتشجيع.
لذا اود أن تنظر الدولة عامة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كيفية الاستفادة من ذخيرة الوطن من الموظفين حاملي الدكتوراة والماجستير، فهم ملقون في غياهيب الجهاز الاداري، ولا تشعر بهم الدولة، بل يضطهدون من رؤسائهم عقابا لهم هلي طموحهم العلمي والوظيفي، ويتم التنكيل بهم بستمرار من خلال التقارير السنوية.
صدقوني، انهم سوف يضفون للنهضة العلمية والبحثية بمصر أن أحسنت الدولة توظيفهم وتشجيعهم، وجعلتهم علي خريطة البحث العلمي بمصر، لا بد أن تستفيد منهم الجامعات ومراكز البحوث في اطار خطة يشرف عليها المجلس الاعلي للجامعات. لا بد ان تستفيد الدولة من ابحاثهم، هذه قضية عامة ، ولا بد من اعادة النظر في حافز الدكتوراة والماجستير الذي اصبح لا يساوي اكثر من 2 كيلو لحمة.وضوبط منحه ( حيث اصبح وسيلة للاذلال اقولها مرة ثانية)
وشكرا
7mansoura
أصوات: +0
أرسلت بواسطة د/ محمد المنشاوي- جامعة الزقازيق , 25 - 12 - 2010
اتفق تماما مع د / حسن أبو ضيف-جامعة عين شمس،
لا بد من اعادة النظرفي حافز التميز لحملة الدكتوراةوالماجستير في الجهاز الاداري للدولة.
لابدمن زيادة هذا الحافز لمساعدتهم علي الوصول للرضي الوظيفي، ومساعدتهم علي استكمال ابحاثهم، وخصصوصا كثير منهم مشرفين علي رسائل الدكتوراه والماجستير في المراكز البحثية والجامعات، وانا اتفق معه في لابد من استفادة الجامعات منهم، حيث يوجد اكثر من 10 الاف يعملون منهم بالجامعات وبالاقسام العلمية بهم، لذا اود ان تستفيد منهم الجامعات عند وضع خطة البحوث للجامعات ، لا بد ان تدرجهم الدولة في اهتمامهما عند اقرار الخطط البحثية، فلا يكفي ان تمنحهم الدولة 2 كيلو لحمة شهريا كما قال د/ حسن
لا بد من تعويضهم ماديا وادبيا، حيث يكفيهم اصرارهم وطموحهم لنيل ارفع الدرجات العلمية رغم كل الصعوبات التي واحهوها من رؤسائهم وزملائهم اثناء الدراسة بالاضافة للصعوبات المادية،
ارجو من وزارة التعليم والبحث العلمي والمجلس الاعلي للجامعات، الاهتمام بهم والاستفادة من ابحاثهم ومجهوداتهم لخدمة بلدنا العزيز مصرز وشكرا
8جامعة الزقازيق
أصوات: +0
أرسلت بواسطة د/ حامد البشبيشي , 25 - 12 - 2010
انني مندهش من عدم استفادة الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جهود حملة الدكتوراة والماجستير في الجهاز الاداري للدولة.
لا بدمن ان تضع الولة خطة عاجلة لادارجهم في مشروعات وخطة البحث العلمي، لابد من استفادة الجامعات والمراكز البحثية منهم وهم بهذا العدد الكبير، لا يليق بحملة الدكتوارة والماجستير في مصر بأن تكون حوافزهم 2 كيلو لحمة.
هل يليق بدولة بحجم مصر أن تتجاهل دور هؤلاء في البحث العلمي.
لماذا يتم قهرهم واذلالهم من خلال ضوابط منح هذا الحافز الذي يكون في سلطة المديرين الذين يتعسفون معهم ، لما يتم قهرهم بحافز يساوي 2 كيلو لحمة، هل هذا جزاء الطموح العلمي والادبي
رجاء لمعالي رئيس الوزراء / د أحمد نظيف
الالتفات لهذه الفئة
الإسم
البريد الإلكتروني
العنوان
التعليق
security image
الرجاء إدخال الحروف الظاهرة.
أضف تعليق
busy