الطبيعة الدفاعية للترسانة النووية الصينية
بكين 13 اغسطس 2010 (شينخوا) قال
قائد بارز لسلاح الصواريخ الاستراتيجية الصينية لجيش التحرير الشعبي ان
الاسلحة النووية الصينية لاغراض الدفاع الذاتي.
وقال الجنرال جينغ تشي يوان قائد قوة
المدفعية الثانية لجيش التحرير الشعبي التي تدير مخزون الاسلحة النووية
الصينية في مقال نشرته مجلة القوات المسلحة الصينية في عددها الاخير "اذا
لم تهاجم اي قوة الصين باسلحة نووية، فان قوة المدفعية الثانية ستظل محافظة
دوما على صمتها".
وقال جينغ في المقال الذي نشرته
المجلة الفصلية التابعة لوكالة انباء (شينخوا) ان تطوير قدرة الاسلحة
النووية الصينية مقصور على ادنى المستويات اللازمة لحماية الامن الوطني.
واضاف "سنواصل بشدة اتباع استراتيجية نووية دفاعية وتطبيق كامل لسياسة (عدم الاستخدام أولا)".
ولطالما أكدت الصين ان الاتجاه النووي العسكري لديها اتجاه ذو طبيعة دفاعية محضة.
وخلال قمة الامن النووي في ابريل هذا
العام، قدم الرئيس الصيني هو جين تاو مقترحا من خمس نقاط يدعو فيه جميع
الدول المسلحة نوويا الى الحفاظ على سلامة منشآت اسلحتها النووية.
وقال جينغ ان القوات المسلحة النووية
الصينية ستطبق المقترحات الخمس للرئيس الصيني وستدعم بفاعلية الجهود
الدولية المبذولة لتعزيز الامن النووي.
وكتب جينغ "نحن، قوة المدفعية الثانية، سنتمسك دوما بمبدأ التطوير المحدود للاسلحة النووية ولن نشارك في اي سباق للتسلح النووي".
جدير بالذكر ان الصين بدأت بناء ترسانتها النووية بعد ان فجرت البلاد اول قنبلة ذرية في صحراء شمال غربي الصين في عام 1964.
وفي عام 1971، اصبحت البلاد خامس دولة في العالم تطلق غواصة نووية.
كما اجرت الصين تجارب ناجحة لصاروخ
حامل في عام 1980، واطلقته من شمال غربي الصين الى جنوب المحيط الهادئ لعرض
قدراتها الهجومية عابر القارات.
واطلقت ايضا صاروخا تحت المياه في عام 1982.
وفي عام 1996، اعلنت الصين انها ستعلق تجاربها النووية من اجل تعزيز نزع السلاح النووي