سمعت فى اخبار روسيا اليوم ان الشركة ميغ عرضت على الدول التى تستخدم ميغ25 استبدالها ميغ 31 طائرة لكل ثلاث طائرات ميغ 25 وقد وافقت جميع الدول على العرض
الشركة عدى ليبيا رفضت العرض التى تعتبر اكثر دولة مستعمل لهده الطائرات حيت يقدر باكثر من 150 طائرة نصفها مستعملة اما النصف الاخر مازال باقية فى المخازن وقالت الاخبار ان رئيس شركة "ميغ" ميخائيل بوغاسيان زار ليبيا فى نهاية السنة الماضية فى محاولة اقناع القيادة الليبية بهدا العرض ولكن على مايبدو دون نتيجة تدكر وقد دكر رئيس مكتب التصميم التابع لشركة "ميغ" بان اليبيين قد ابدو موافقتهم لرئيس شركة "ميغ" بأن تشمل ايضا استبدال ميغ23 بطائرات ميغ29 otv .
وتعانى شركة ميغ من تزايد ديونها جراء إلغاء عقد بيع طائرات ''ميغ'' لجزائر بعد أن أرجعت 15 طائرة من نفس النوع بموجب صفقة قبل عامين بقيمة 5,7 مليارات دولار- وعدم تسلم ما بقي من الصفقة (34 قطعة) بدعوى أنها قديمة، حيث اعتبر العديد من المتتبعين أن القضية قد تضر بمبيعات السلاح الروسي التي تعتبر الجزائر أحد أهم زبائنه. استعرض مجلس مديري شركة ''ميغ'' الروسية لصناعة الطائرات القتالية خلال اجتماع عقده أول أمس الخميس تنفيذ العقود وموقف الشركة المالي، وذكرت مصادر خارج شركة ''ميغ'' نقلا عن وكالة أنباء نوفوستي الرسمية أن الشركة التي تنتج مقاتلات ''ميغ-''29 على اختلاف أصنافها ومقاتلات ''ميغ-31 أ''، أصبحت مدينة للمقرضين بما يعادل 6ر1 مليار دولار أمريكي، وأن ديونها تزايدت بعدما رفضت الجزائر تسلم 15 طائرة من الطائرات ال34 من طراز ''ميغ-29 س م ت'' التي تعاقدت على شرائها في عام .2006 وذكرت المصادر نفسها أن الجزائر كانت مسؤولة عن 20 بالمائة من ديون الشركة نتيجة رفضها تنفيذ العقد وإرجاع 15 طائرة في وقت سابق. وكان مدير عام شركة ''ميغ'' اناتولي بيلوف قد صرح في نهاية شهر ماي الماضي بأن سلاح الجو الروسي أبدى رغبة في اقتناء جميع طائرات ميغ 29 التي تخلت عنها الجزائر.
وبسبب هدا اتجهت الجزائر الى سوخوى بدل من طائرة ميغ علما بانة الصفقة التى وقعتها ليبيا لا تشمل اى معدات من شركة ميغ مما ادى الى تحرك رئيسها للارجاع الثقة
لزبائنها وخاصا الجزائر وليبيا التى تعتبر اكبر زبائن ميغ فى الالفيه الفائته