المقاتلة J-15:
على الرغم من التشابه الظاهري بين هذه الطائرة والـ Su-27 إلا أنهما
طائراتان مختلفتان تماما وهي أقرب للـ Su-30 MKI مع وجود أيضا إختلافات
أساسية. هذه الطائرة هي من نتاج وتصميم صيني، وهي معدة لتعمل من على سطح
حاملات الطائرات الصينية المستقبلية (أول صورة أدناه) ولها أجنحة قابلة
للطي ومزودة بخطاف للنزول على مدرجات حاملات الطائرات القصيرة. للطائرة مثل
الـ Su-30 ضابطان، طيار وظابط أسلحة (على عكس النموذج الأحدث أي الـ J-XX
أوالـ J-14) وتستطيع حمل أسلحة جو-جو، وجو-أرض (للهجوم) وكذلك جو-سطح
(لمقاومة السفن) من منشأ صيني وروسي و بها 15 نقطة تعليق (5 في البدن - 1
في الوسط و 2 أسفل كل محرك، و 4 تحت كل جناح و 1 واحدة في طرف كل جناح)
ويصل مداها بدون خزانات إضافية وبحمولة كاملة لـ 2500 كم ومن الممكن أن تصل
بـ 3 خزانات (وبدون سلاح) إلى 5600 كم وهي مجهزة بمدفع من عيار 30 مم.
ويوجد معلومات تفيد بأنه يجري تطوير نموذج منها مخصص للحرب الإلكترونية
أيضا وإليكم الصور.
صورة تخيلية لحاملة الطائرات الصينية المستقبلية وهي محملة آنذاك بطائرات
Su-33 واللتي فضلت الصين أن تطور بدلا من شرائها طائرتها الخاصة.
أول صورة تنشر للـ J-15 ويلاحظ الشبه الواضح مع الـ Su-30 MKI وكذلك خطاف الهبوط الخاص بحاملات الطائرات.
رسم تصوري مبدئي عن مجلة Flight Magazine ثبت لاحقا تعدد الأخطاء فيه لأنه
ثبت أن للطائرة ضابطان وأن لها أيضا كما يلاحظ في الصورة أعلاه ظهر أضخم من
العادة يحتوي على معدات إضافية يقال أن من ضمنها ردار تتبع الأرض (TFR:
Terrain Following Radar) ومعدات تشويش إلكتروني (ECM: Electronic Counter
Measures) حيث يقال أنه بدلا من تجهيز طائرة مخصصة للحرب الإلكترونية تفضل
البحرية الصينية أن تكون كل طائرتها قادرة على تنفيذ مثل هذه المهام.
صورة مأخوذة في مارس 2007 عن طريق قمر إسطلاع عسكري أمريكي للحاملة الروسية
Varyag واللتي إشترتها الصين وتعيد تجهيزها الآن لبحريتها.