Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: ستنطقني مسؤول بالمخابرات الجزائرية والاسئلة تمحورت حول علاقتي بأجهزة الامن المغربية أضيف في 04 يناير 2011 خرج المنشق الصحراوي مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود عن صمته وبدأ تصريحات صحافية لاول مرة منذ اعتقاله وابعاده الى موريتانيا حيث لا يزال ينتظر مفاوضات الأربعاء يناير 19, 2011 5:58 pm | |
| ستنطقني مسؤول بالمخابرات الجزائرية والاسئلة تمحورت حول علاقتي بأجهزة الامن المغربية
أضيف في 04 يناير 2011
خرج المنشق الصحراوي مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود عن صمته وبدأ تصريحات صحافية لاول مرة منذ اعتقاله وابعاده الى موريتانيا حيث لا يزال ينتظر مفاوضات تجريها مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة لتحديد الوجهة التي ستكون ملجأه الآخر. واوضح ولد سيدي مولود ان صمته خلال الاسابيع الماضية يعود لكون جبهة البوليزاريو، بعد احتجاز دام اكثر من 70 يوما بين اعتقال واقامة اجبارية، سلمته بداية كانون الاول/ديسمبر الماضي الى المفوضية العليا لغوث اللاجئين على الحدود مع موريتانيا، قبل أن يكون هناك اتفاق بينه وبين المفوضية العليا لغوث اللاجئين والسلطات الموريتانية على أن تكون هناك تهدئة. وقال المنشق الصحراوي في تصريحاته الى اذاعة 'ميد راديو' أمس حول الأسباب التي جعلته يكسر قاعدة الصمت ويتحدث للإذاعة، إن تصريحه لا يراد منه الإثارة ولا استفزاز أي أحد مهما كان، بل لفت انتباه العالم أن هناك وضعية غير إنسانية وقاهرة يعيشها بسبب بعده عن أسرته وأطفاله الذين لم يرهم منذ شهور طويلة. وقال انه صاحب حق، وأن مطالبه الأساسية تتمثل في الوقت الراهن في إسماع صوته للرأي العام الدولي كإنسان له الحق في أن يجتمع مع عائلته وتسوية وضعيته معها في أي مكان كان حتى وإن كان ذلك داخل المخيمات. واعتقلت جبهة البوليزاريو ضابط الشرطة السابق في مخيمات تندوف بالجزائر حيث التجمع الرئيسي للاجئين الصحراويين والجبهة بعد اعلانه في مؤتمر صحافي يوم 9 آب/اغسطس الماضي في مدينة سمارة مسقط رأسه تبنيه لمقترح مغربي بمنح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية كحل دائم ونهائي للنزاع الصحراوي وهو ما ترفضه الجبهة واعتبرت ولد سيدي مولود خائنا. واعلن ولد مولود في مؤتمره انه قرر العودة الى مخيمات تندوف حيث والدته وزوجته واطفاله ليقنع الصحراويين باختياره الجديد وبعد عدة ايام امضاها في موريتانيا حاول الالتحاق بعائلته، الا ان قوات جبهة البوليزاريو اعتقلته واحتجزته في منطقة امهاريز التي تقع خارج الحزام الامني الذي يزنر به المغرب المناطق الصحراوية وتعتبرها جبهة البوليزاريو اراضي محررة. وقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إنه تم اختطافه في نقطة صحراوية من قبل عناصر كانت على متن أربع سيارات عسكرية حيث لم يكن الأمر محض صدفة وإنه رفض عرض محتجزيه للتراجع عن أفكاره وتصريحاته والتعامل مع الأجهزة الأمنية مقابل إطلاق سراحه، وإنه تعرض لسوء المعاملة، خاصة أنه كان محتجزا في الخلاء، وأن جبهة البوليزاريو رفضت بشكل قطعي أن يرجع إلى مخيمات تندوف.
المخابرات الجزائرية
واضاف أن المجموعة التي كانت تحتجزه ترتدي لباسا عسكريا، وأنه كان معزولا قرب شجرة خاصة به، مشيرا إلى أنه كان يتم نقله في الليل مما حال دون تحديد والتعرف على الأمكنة التي كان متواجدا فيها، وأن الشخص الذي كلف باستنطاقه لم تكن له علاقة بالمنطقة وهو مدير في المخابرات العسكرية الجزائرية. وقال ان طبيعة الأسئلة التي طرحت عليه أثناء التحقيق تمحورت حول علاقته بالأجهزة الأمنية المغربية، وهو ما كان يرد عليه بالقول ان لا علاقة له لا مع الأجهزة الأمنية ولا الدولة المغربية، بل هو مواطن صحراوي لديه وجهة نظر تتعلق بمصيره الشخصي عبّر عنها، وإن كانوا يملكون عنه أي دليل حول تورطه مع أجهزة الأمن المغربية فليأتوا به، وهو ما كان يزعج من كانوا يستنطقونه ويصيبهم بالاستياء، حسب تصريحه. وأبرز أن الاستنطاق تركز على البحث عن إدانته بتهمة الخيانة وهي كلمة 'فضفاضة مبهمة وليست لها تجليات'، كما قال، مؤكدا أنه منذ اعتقاله كان معزولا عن العالم الخارجي. وقال ولد سيدي مولود، الذي كان يتحدث عبر الهاتف من العاصمة الموريتانية نواكشوط، إنه واجه محتجزيه بأنهم لن يسمحوا له بالاتصال بالعالم الخارجي وبعائلته 'لأنكم ستفضحون فأنتم الذين في ورطة ولست أنا'. وأكد أنه أبرز للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بعد تسليمه إليها أنه لا مشكلة لديه مع أي أحد ومن حقه أن يعيش مع عائلته ويلتئم معها في أي مكان بالعالم، داعيا إلى أن تتمتع عائلته بإمكانية السفر والتنقل. وقال إنه يرغب في العيش مع عائلته 'المشتتة في وضعية طبيعية'، مضيفا 'أنا موجود في وضعية غير إنسانية ولم أخترها'. ودعا ولد سيدي مولود الصحراويين للبحث والقيام بمراجعات فكرية للمنهج الذي يسيرون عليه اليوم من أجل البحث عن الحل السليم لقضية الصحراء. وأبرز أن المانع من القيام بهذه المراجعات هو قادة جبهة البوليزاريو الذين يمسكون منذ اليوم الأول بالسلطة وأن ذلك يعد استمرارا لنفس التفكير الذي كان قائما منذ السبعينيات. وقال ان الـ 35 سنة الماضية التي مرت على قضية الصحراء هي فترة صمت، وأن الصحراويين يتساءلون اليوم عن هويتهم السياسية، وإن كانت مجموعة القادة الذين يسيّرون هذه الجبهة يمثلون الصحراويين أم يمثلون الجزائر. واعتبر أن قادة الجبهة هم المتسببون في الجمود القائم حاليا في قضية الصحراء، مشيرا إلى أن العالم اليوم يعرف تغيرات تختلف عن مرحلة السبعينيات وأن هناك أجيالا أخرى مختلفة ومعطيات دولية جديدة. وأكد ولد سيدي مولود أن قضية الصحراء توجد حاليا في مفترق الطريق، مبرزا أن العالم اليوم يتميز بالديمقراطية وتعدد الأفكار والأحزاب ووجهات النظر. ودعا إلى التعايش ونبذ التطرف والأحقاد وعدم إذكاء النعرات، معتبرا أن هناك 'من له مصالح في سيادة مثل هذه النعرات'.
الشيوعيون الايطاليون
من جهة اخرى أعرب الأمين العام لحزب الشيوعيين الإيطاليين بالرباط، عن دعم حزبه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وقال أوليفييرو ديليبيرتو 'إننا نعارض استقلال الصحراء، لكننا نؤيد حكما ذاتيا إداريا موسعا' بالمنطقة. وأكد ديليبيرتو عقب لقاء مع وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية خالد الناصري، 'إننا ندافع قطعا عن الدولة-الأمة، وما ينبغي أن نكافح من أجله وبحزم كبير، هو الميل الإمبريالي الرامي إلى تقسيم الدول إلى قبائل وإثنيات'. وأضاف أنه 'من حق المغرب أن يطالب بوحدته الترابية، كما أن فكرة الإنفصال تعتبر غير عادلة'، مستحضرا نموذج منطقة كاتالونيا (إسبانيا) التي تتمتع بحكم ذاتي، لدعم رؤيته لقضية الصحراء.
| |
|