Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: أميركا ترسل مدرعات قتالية ثقيلة إلى أفغانستان للمرة الأولى [دبابة أم-1 أبرامز الأميركية] 4:49 PM 2010-11-19 قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي يستعد لإرسال كتيبة من المدرعات القتالية الثقيلة لأول مرة إلى أفغانستان منذ بدء الحرب قبل تسع سنوات، في مؤشر الإثنين يناير 24, 2011 8:24 am | |
| أميركا ترسل مدرعات قتالية ثقيلة إلى أفغانستان للمرة الأولى 4:49 PM 2010-11-19 قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي يستعد لإرسال كتيبة من المدرعات القتالية الثقيلة لأول مرة إلى أفغانستان منذ بدء الحرب قبل تسع سنوات، في مؤشر على المزيد من التصعيد في التكتيكات الحربية التي تعتمدها القوات الأميركية في قتال حركة طالبان.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في عددها الصادر في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أن نشر مدرعات ثقيلة من طراز "أم 1 أبرامز" M1-Abrams التي تنوي قوات المارينز استخدامها في جنوب غرب أفغانستان، سيسمح للقوات البرية باستهداف المتمردين من مسافة أكبر مما هو ممكن من أية آلية عسكرية أخرى.
وأوضح المسؤولون أن هذه المدرعات التي يبلغ وزن الواحدة منها 68 طناً، مزوّدة بمحرك نفاث، ومجهّزة بمدفع من عيار 120 ميللميتر يمكنه تدمير منزل من مسافة ميل.
وستستخدم المدرعات في الأساس في أجزاء من إقليم هلمند شمالي أفغانستان حيث تخوض قوات المارينز قتالاً شديداً ضد خلايا طالبان، وسيتم نشر 16 مدرعة في البداية على أن يتم طلب المزيد حسب الحاجة.
تجدر الإشارة أن هذا النوع من الانتقال في استخدام الأسلحة يشكل تغييراً في العقيدة القتالية الحديثة للقوات الأميركية التي اتجهت فكرياً وعملياً للاعتماد على الآليات القتالية الخفيفة المدولبة الشديدة التدريع والتي تتمتع بحركية كبيرة مثل مركبات سترايكر، ونظام المدفع النقال MGS الذي يعتمد هذه المركبة أيضاً. وتعتمد هذه العقيدة بشكل كبير على الاستخبار والاتصال الشبكي والسرعة الكبيرة في تنفيذ المهام.
وعلى الرغم من أن الضباط الأميركيين أكدوا أن استخدام المدرعات الثقيلة قد يعتبر مؤشراً على إحباط من قبل بعض الأميركيين والأفغان، إلاّ أنهم أكدوا أنها ستزود المارينز بأداة جديدة مهمة في العمليات للقضاء على جيوب مقاتلي طالبان.
وأشاروا إلى أنه رغم الاستراتيجية التي تركز على استخدام القوات البرية لحماية المدنيين الأفغان من المتمردين، إلاّ أن الإحصاءات التي أصدرتها قيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كابول ومقابلات مع العديد من القياديين تشير إلى أن عمليات القوات الأميركية في الشهرين الماضيين كانت أكثر كثافة وشدة من أي فترة سابقة منذ اندلاع الحرب عام 2001.
وتسارعت وتيرة العمليات الخاصة لملاحقة وقتل عناصر طالبان ثلاث مرات في الأشهر الثلاثة الماضية، وأطلقت القوات الدولية المزيد من القنابل والصواريخ (أكثر من ألف) في أكتوبر/ تشرين الأول وأكثر من أي شهر آخر منذ العام 2001.
وقال المسؤولون إنه في الأحياء المحيطة بمدينة قندهار، دمر الجنود الأميركيون عشرات المنازل المشبوهة مستخدمين عدداً قياسياً من المواد الشديدة الانفجار.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اشتكى في حديث إلى "واشنطن بوست" من الغارات الليلية التي قال انها تساهم في تراجع الدعم الشعبي الأفغاني للمجهود الحربي الأميركي.
وقال مسؤولون رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن الغارات واستخدام المتفجرات على الأرض كان مفيداً جداً في تحسين الوضع الأمني بالمناطق المحيطة بقندهار التي تعد معقلاً لطالبان، والتي كثفت فيها القوات الدولية عملياتها مؤخراً.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى "لقد خلعنا قفازاتنا وهذا بدأ يترك أثراً كبيراً".
| |
|