اكتشاف طبعات أحفورية حيوانية في المنطقة الغربية آخر تحديث:الاثنين ,31/01/2011 أبوظبي - “الخليج”: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن اكتشاف عدد من الأحافير المهمة في المنطقة الغربية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجار
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: اكتشاف طبعات أحفورية حيوانية في المنطقة الغربية آخر تحديث:الاثنين ,31/01/2011 أبوظبي - “الخليج”: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن اكتشاف عدد من الأحافير المهمة في المنطقة الغربية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجار الأحد فبراير 06, 2011 3:24 pm
اكتشاف طبعات أحفورية حيوانية في المنطقة الغربية
آخر تحديث:الاثنين ,31/01/2011 أبوظبي - “الخليج”:
أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن اكتشاف عدد من الأحافير المهمة في المنطقة الغربية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث عُثر على فك علوي لفرس نهر في موقع المطلعيات، كما عُثر في موقعي بدع المطاوعة ومليسة على طبعات أحفورية لعدة حيوانات من ضمنها الفيل، وقام فريق التنقيب بأخذ قياس أحجام تلك الطبعات وتحديد خط مسارها وأخذ عينات للطبقة الرملية الرسوبية المكونة لها .
وأوضح محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن مشروعاً للتنقيب الأثري كان قد جرى إطلاقه من قبل الهيئة فور تأسيسها مطلع العام ،2006 وذلك بالتعاون مع متحف بي بودي بجامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية، واستمر لفترة أربعة مواسم متتالية تضمنت دراسة الطبقات الجيولوجية المكونة لهذه المنطقة .
وذكر أنّ برنامج هذا العام قد اشتمل على المسح الميداني والتقاط الأحافير المكتشفة وتثبيت الخرائط وتوثيق 14 موقعاً مختلفاً، علماً بأنه كان جرى استخدام تقنية جديدة عبارة عن آلة تصوير معلقة في طائرة ورقية، حيث التقطت صوراً فوتوغرافية من الأعلى لمعرفة مواقع توزيع الأحافير وآثار مسارات أقدام الحيوانات على امتداد سلسلة من الصخور بالمنطقة الغربية تسمى تشكيل بينونة يرجع تاريخها إلى نحو (6- مليون سنة مضت، كما هي الحال في مليسة وبدع المطاوعة، حيث وفرت الصور الملتقطة وثائق حاسمة لمواقع الأحافير المُعرّضة لخطر التعرية والتجريف بالمعدات الثقيلة على نطاق واسع في الحدوانية .
وقال محمد عامر النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية بالهيئة إن برنامج الفريق المشترك كان قد ضم كلاً من البروفيسور أندرو هيل من جامعة ييل بالولايات المتحدة، والدكتور فيصل بيبي من جامعة بواتييه بفرنسا، والدكتور براين كراتز من الجامعة الغربية بالولايات المتحدة، ومارلين فوكس من متحف بي بودي للتاريخ الطبيعي بجامعة ييل الأمريكية، وناثان كريج من جامعة ولاية بنسلفانيا، والدكتور ماثيو شوستر من جامعة ستراسبورج بفرنسا، بالإضافة إلى الفريق الفني المحلي من آثاري هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بإشراف الدكتور مارك بيتش مدير قسم المناطق الثقافية، وعضوية كل من الآثاريين عبدالرحمن النعيمي وعبدالله الكعبي ووليد عوض عمر وكذلك عمر الكعبي .
وقام فريق التنقيب المشترك بتنظيم ندوة علمية للتعريف بنتائج المسح وتمت دعوة العديد من المتخصصين في هذا المجال الأسبوع الماضي بمقر الهيئة بأبوظبي .
وذكر النيادي أن هذا المشروع كان قد أبرز الدور الكبير للمجتمع المحلي بالمنطقة الغربية في صون الإرث الحضاري والمحافظة على المتحجرات الموجودة هنالك، حيث قام حمد المنصوري، وهو من الأشخاص المتعاونين مع الهيئة بإبلاغنا عن أحفورة جذع شجرة مع جذورها كان قد عثر عليها في منطقة المطلعيات .
وجاءت هذه الاكتشافات الجديدة في إطار اتفاقية التعاون العلمي بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وجامعة ييل بالولايات المتحدة، حيث تم تنفيذ الموسم البحثي المشترك للعام 2010-،2011 وشملت المسوحات الأثرية مواقع متعددة بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وذلك للكشف عن الأحافير والمتحجرات التي تعود إلى حقبة العصر المايوسيني .
وسوف تُساعد هذه المكتشفات في رسم تصوّر للعلاقة بين تلك الأحافير مع نظائرها المُكتشفة في إفريقيا وشبه الجزيرة الهندية، كما أنّ هذه الأدلة الأحفورية والجيولوجية الموجودة في المنطقة الغربية تؤكد مُجدداً على وجود نهر يمر في المنطقة ضمن بيئة تحتوي على الغابات والمراعي وتتنوع بها الحياة الحيوانية من ثدييات والزواحف والرخويات والطيور .
وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد أعلنت في يناير/ كانون الثاني ،2010 وفي إطار التعاون الفني المشترك مع أبرز المؤسسات العلمية في العالم في مجال أعمال التنقيب عن المواقع الأثرية والمتحجرات، عن اكتشافات جديدة عبارة عن متحجرات تضم جمجمتين كاملتين لتماسيح ضخمة كانت تعيش في المنطقة التي كان ينساب فيها نهر قبل نحو 8 ملايين سنة مضت، وذلك نتيجة لأعمال حفريات مشتركة بين إدارة البيئة التاريخية بالهيئة من جهة وجامعة ييل ومتحف بي بودي للتاريخ الطبيعي بالولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى .
وتتواصل الجهود للقيام بحماية هذه المواقع وحفظها بما فيها من متحجرات من الأخطار المختلفة بالتنسيق مع بلدية المنطقة الغربية ومجلس التخطيط العمراني . كونها تعد مهمة جداً على الصعيد العالمي والمحلي والإقليمي لأنها الأمثلة الوحيدة للمتحجرات في المنطقة . وذلك باستكمال إنشاء الأسيجة الواقية حولها . حيث إن هذا العمل يشكل جزءاً من استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للحفاظ على المناطق الأثرية المهمة في أبوظبي .
وتمّ مطلع عام 2009 العثور على جرة فخارية مُزججة، وعلى بعض الكسر الفخارية التي تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة ضمن طبقات فلج قديم يعود إلى نفس الحقبة الزمنية، بالإضافة إلى كسر أخرى تعود إلى فترة حضارة أم النار وُجدت في طبقات التربة التي تعلو الفلج، أما بالنسبة إلى الجرة الفخارية المُزججة فهي من الشكل الذي يطلق عليه علمياً (أمفورا) حيث تعود إلى الفترة الهلنستية التي تمازجت فيها الثقافة الإغريقية بحضارة الشرق إثر احتلال الإسكندر المقدوني لمناطق عديدة من الشرق القديم .
وسبق أن أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في يونيو/ حزيران من عام 2009 العثور على أدوات حجرية واكتشافات أخرى متعددة في منطقة الشويب قرب العين، تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة، وأخرى تخص فترة العصر الحجري الحديث، وذلك بالتعاون مع عدد من المواطنين في المنطقة وبإشراف الفرق الأثرية المختصة في الهيئة .
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 أجريت عملية مسح مكثفة دامت أسبوعين لمدافن جبل حفيت الأثرية، كانت نتيجتها تثبيت 122 مدفناً، واشتملت عملية التوثيق على تسجيل إحداثية كل مدفن على حدة بوساطة استعمال جهاز GPS، ثم قياس قطر وارتفاع كل مدفن من تلك المدافن مع ذكر حالة كل واحد منها، وتثبيت المنقب وغير المنقب منها، كما حرص الفريق على تصوير جميع هذه المدافن . ومن خلال العدد الكبير للمدافن التي تم تنقيبها من قبل البعثة الدنماركية والفرق المحلية في منطقة جبل حفيت والمكتشفات الأثرية التي ظهرت فيها فإن هذه المدافن تؤرخ بالمرحلة المبكرة من العصر البرونزي ذلك العصر الذي بدأ قبل ما يزيد على خمسة آلاف عام بقليل .
كما تمّ الإعلان عن اكتشاف موقعين أثريين جديدين في المنطقة الغربية يرجعان إلى العصر الحجري القديم الأوسط، ويدفعان بتاريخ أبو ظبي القديم إلى أكثر من 150 ألف عام، وليس إلى العصر الحجري الحديث قبل 7500 عام كما كان يعتقد . ومن هذين الموقعين تم جمع عدد كبير من الأدوات، منها أدوات قرصية الشكل مصنوعة من حجر الصوان المحلي من نوع الصناعة الليفولوازية التي بدأ الإنسان القديم يمارسها منذ العصر الحجري القديم .
اكتشاف طبعات أحفورية حيوانية في المنطقة الغربية آخر تحديث:الاثنين ,31/01/2011 أبوظبي - “الخليج”: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن اكتشاف عدد من الأحافير المهمة في المنطقة الغربية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجار