Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: التحنيط: الحناط أو الحنوط هو كل طيب يمنع الفساد, وحنّط أو أحنط الميت: أي عالج جثته وحشاها بالحنوط حتى لا يدركها الفساد, والكلمات الأوروبية التي تقابل التحنيط: Emabaumement, Embalmment, Momification, Mummification., ومنذ الأسرة الثانية ظهرت طريقة بسيطة للت الأحد فبراير 06, 2011 3:29 pm | |
| التحنيط: الحناط أو الحنوط هو كل طيب يمنع الفساد, وحنّط أو أحنط الميت: أي عالج جثته وحشاها بالحنوط حتى لا يدركها الفساد, والكلمات الأوروبية التي تقابل التحنيط: Emabaumement, Embalmment, Momification, Mummification., ومنذ الأسرة الثانية ظهرت طريقة بسيطة للتحنيط خاصة بالطبقات الغنية, وتطور التحنيط في زمن الأسرة الثالثة 2900 ق.م, حيث حُنِّطت الأحشاء بدقة ووضعت بأربعة أوعية من حجر تحفظ فيها الكبد والرئتان والأمعاء والمعدة, ولكي تبقى هذه الأعضاء تعمل بصورة دائمة ينقش على غطاء تلك الأوعية صورة لأحد أبناء حوروس الأربعة, ويمثل احدهم برأس ثعلب والثاني برأس صقر, والثالث برأس إنسان والرابع برأس قرد, ومنذ الأسرة السادسة وُجدت طبقة من المحنطين ( Parakista ) يعيشون على حده نظرا لمهنتهم, أما في زمن الأسرة من 18-20 ( 1500-1100 ) ق.م, فقد وصل فن التحنيط إلى ذروته, إلا انه من الغريب ان عملية التحنيط هذه لا تدخل ضمن علوم الطب وان القائمين على هذه العملية لا يلتفتون باهتمام إلى تركيبات الجسم التشريحية. ما هي طرق التحنيط الممكنة ؟: يمكننا تحنيط جثة كائن حي بإحدى الطرق الآتية: (1) حفظ الأجسام في أجواء باردة. (2) حقن مواد مطهرة أو معقمة في الأوعية الدموية ومنها تنتشر إلى جميع أجزاء الجسم والأنسجة. (3) تجفيف الجسم تماما وحفظه في معزل عن الرطوبة وهذه الفكرة هي الأساس العلمي للتحنيط عند قدماء المصريين, حيث لم يعرف المصريون الطريقتين السابقتين, ولكن كيف يتم تجفيف الجسم؟!, فجسم الإنسان يحتوي على 75% من وزنه ماء, وليس من السهل ان يتم تجفيف هذه النسبة تماما.., ويمكن الإجابة عن ذلك بان هناك طريقتين مجديتين هما:
1- إما عن طريق الحرارة. 2- أو عن طريق مواد كيميائية مجففة تمتص الماء. و فيما يخص الحرارة فإما ان تكون طبيعية كحرارة الشمس أو المتولدة من الوقود ولكن هذه الأخيرة كانت تكلف الكثير إذ أنها تحتاج لكمية كبيرة من الوقود, ما لم يكن متوفرا في مصر في ذلك الوقت, لذلك فقد فضلوا استخدام المواد الكيميائية الرخيصة للتحنيط, حيث يمكن تحنيط الجسم بالجير أو الملح أو النطرون والأكيد ان الفراعنة استخدموا النطرون, أما الملح ( كلوريد الصوديوم ) فيرجح انه استعمل اعتبارا من العصر القبطي ولم يستعمل قبله ووجود كلوريد الصوديوم في الموميات الأقدم من ذلك فهو يرجع إلى نسبة الملح المتوفرة في النطرون الذي يحتوي على 2-25% منه, أما الجير فليس هناك أي احتمال على استعماله في عملية التحنيط بل انه لم يستعمل لأي عمل في مصر إلا في عهد البطالسة وما بعده. كيف حنّط الفراعنة موتاهم ؟: يذكر كل من هيرودوت وديودور الصقلي في تأريخهما لمصر طرق التحنيط المتبعة عند الفراعنة والتي يمكن اختصارها هنا بأنهم كانوا يفرغون محتوى الجمجمة عن طريق الأنف بواسطة كلّاب ويستعان بالعقاقير لإفراغ الباقي ثم يفرغون جوف البطن ويحشونه بالحنط من مر نقي مجروش وسليخة وسائر أنواع الطيب عدا البخور ثم يحنطونها بتغطيتها بالنطرون 70 يوما ثم يغسلونها ويلفونها بلفائف من الكتّان الرقيق مدهونة بالصمغ بدلا من الغراء ثم يصنع تمثالٌ من الخشب ( تابوت ) ليدخلوا فيه الجثة ثم يحفظونها في غرفة الدفن قائمة, وكانت هذه من أفضل الطرق للتحنيط إذ ان عملية التحنيط تتم بحسب الاستطاعة المادية والتي وجدت على 3 صور أو حالات. وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب . وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479 ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات .وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification بكل القارات. وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ؟؟ ومعناها قطران (البيوتيمين bitumen) وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم. وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19. وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح. وهذه طريقة تحايلية علي الموت | |
|