اختفاء وعودة "حتحور" تحرج مسئولي الآثار محيط – علي عبدالودود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة راس حتحور جاء اختفاء تمثال " حتحور" يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر/أيلول ومن ثم ايجاده ليشكل إحراجا كبيرا للمسئولين عن حماية الآثار في مصر، وخلال حديثه لبرن
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: اختفاء وعودة "حتحور" تحرج مسئولي الآثار محيط – علي عبدالودود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة راس حتحور جاء اختفاء تمثال " حتحور" يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر/أيلول ومن ثم ايجاده ليشكل إحراجا كبيرا للمسئولين عن حماية الآثار في مصر، وخلال حديثه لبرن الأحد فبراير 06, 2011 3:37 pm
اختفاء وعودة "حتحور" تحرج مسئولي الآثار
محيط – علي عبدالودود
راس حتحور
جاء اختفاء تمثال " حتحور"يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر/أيلول ومن ثم ايجاده ليشكل إحراجا كبيرا للمسئولين عن حماية الآثار في مصر، وخلال حديثه لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"حاول اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء الإقليم أن يقلل من هول الصدمة".
وأكد شوشة أن تمثال حتحور "لم يسرق وإنما سرقت قاعدته التي كان يتمركز عليها"، مضيفا أن "التمثال مقسم لثلاثة قطع وفقد منه الجزء السفلي فقط ولم يتم سرقته حسب قوله وذكر أن القاعدة وجدت داخل إحدى المغارات المجاورة لمعبد سيراميد الذي كان يحوي التمثال".
وحول حادثة اختفاء التمثال، قال شوشة: "قد يكون نتيجة نشوب خلاف بين الحراس الذي كانوا قائمين على حماية المعبد ومن ثم قام احدهم بإخفاء قاعدة التمثال نكاية في الحارس الآخر واستبعد شبهة السرقة نظرا لان القيمة المادية للجزء السفلي لتمثال حتحور تعد متدنية بالنسبة لبقية أجزائه".
وفي مداخلة ليحيى زكريا المراسل الصحفي لصحيفة "الدستور" المصرية في جنوب سيناء، أكد أن "سرقة تمثال الإله حتحور لم تكن المحاولة الأولى لسرقة التماثيل الأثرية في هذه المنطقة وقد سبق أن تمت سرقة تمثال الإله شحوتي منذ اقل من عام وعقب سرقته إعادته هيئة الآثار وحفظته داخل إحدى المخازن التابعة لها في منطقة القنطرة شرق واكتفت بذلك واعتبرت أن الحل للقضاء على سرقة الآثار المصرية هو وضعها في المخازن".
وأشار زكريا أن "تمثال الإله حتحور تمت سرقته فعليا على عكس ما يصرح المسئولين باختفائه فقط وتم ذلك يوم الأربعاء الموافق 22 أو 23 سبتمبر، مستغربا في الوقت نفسه أن "المسئولين أنفسهم ليس لديهم علم بتوقيت سرقة التمثال"، والأمر الأكثر دهشة، بحسب رأيه، هو أن "التمثال موضوع على ارتفاع يقدر بـ 1100 متر عن سطح البحر في المعبد ويزن 200 كيلو جراما مما يصعب على اللصوص سرقته إلى جانب ذلك من المفترض أن يكون التمثال والمعبد محاطين بحراسة وأمن".
وأوضح أن التمثال تم العثور عليه في منطقة تبعد عن معبده الذي كان فيه "سيرابيط" بحوالي 25 كيلو مترا وتم العثور عليه بمساعدة مشايخ سيناء للشرطة المحلية هناك وللآن لم يتم القبض على السارق حيث ألقى به لصعوبة نقله نظرا لوزنه الثقيل.
وأضاف زكريا أن التحقيقات الرسمية أكدت أن التمثال تمت سرقته بالفعل وان حراس المعبد لم يعلموا باختفائه على مدار خمسة أيام.
بحسب الخبراء فان التمثال تقدر قيمته بما يقارب 30 مليون دولار.
اختفاء وعودة "حتحور" تحرج مسئولي الآثار محيط – علي عبدالودود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة راس حتحور جاء اختفاء تمثال " حتحور" يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر/أيلول ومن ثم ايجاده ليشكل إحراجا كبيرا للمسئولين عن حماية الآثار في مصر، وخلال حديثه لبرن