عصر الأسرات : تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد . وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من م
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
موضوع: عصر الأسرات : تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد . وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من م الأحد فبراير 06, 2011 4:22 pm
<blockquote>
[size=25]عصر الأسرات :
تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد .
وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر و آثار الحضارة و العمران و العلوم و الفنون . ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى:
- الدولة القديمة .
- الدولة الوسطى . - الدولة الحديثة .
كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة مقسمة على هذه:
المراحل الثلاث من تاريخ مصر.
العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :
يعود للملك " مينا " الفضل فى تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة3200ق.م ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس"، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة.
الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) :
عصر بناة الأهرام
..
هرم "زوسر" المدرج بمنطقة "سقارة".
هرم الملك "سنفرو" المنحنى بـ"دهشور" جنوب "سقارة" bent pyramid
..
يعتبر عصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة الأهرامات حوالي 2800 ق.م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة،
و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو و خفرع ..
ومنكاورع .
العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ):
بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع " منتوحتب الثاني" توحيد البلاد مرة ثانية .
الدولة الوسطى ( الأسرات 11 , 12 ) :
بعد أن تمكن " منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول
..
صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى . ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ، مثل "أحمس" بطل التحرير,
و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح المناجـم وصناعـة التعديـن
، و " تحتمس الثاني"
و" تحتمس الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة و أول فاتح عظيم فى تاريخ العالم ,
.
و " تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين و تسجيل المعاهدات الدولية ,
.
و "امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى العالم القديم و الذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر التعليم و الفنون التشكيلية و التطبيقية
، و "إخناتون" أول الموحدين و أول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية الله خالق كل شـــــئ
.
, و" توت عنخ آمون" الذى حاز شهرة فى العالم المعاصر
.
, و من أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة " اياح حتب" .
زوجـــة الـــمــلك " سقنن رع"
.
، و الـــمــلــكــة " أحمس نفرتارى "
زوجة أحمس الأول ، و الملكة " تى" بنت الشعب و زوجة امنحوتب الثالث و أم اخناتون
، و الملكة " نفرتيتى" زوجة " إخناتون"
و الملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما و بلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى الحضارة و العمارة و التجارة الدولية
حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية و العلمية إلى بلاد " بونت"
كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية و أكثرها روعة و فخامة و هو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى مواجهة الأقصر
..
و هو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا " ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس و أنشأ عاصمة جديدة للبلاد و أسماها "اخيتاتون".
العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) :
خلال عصر الأسرة الثانية عشرة حوالي سنة 1725 ق . م قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر و اجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح و تمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .
الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) :
بعد أن طرد احمس اهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية
، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش
، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ و اصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .
العصر المتأخر ( الأسرات من 21 إلى 30) :
"الإسكندر المقدونى" (الأكبر).
كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر .
</blockquote>
..
[/size]
عصر الأسرات : تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد . وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من م