السودان يحلم بحلايب

السودان ومصر سيتجاوزان قضية حلايب قريباً
قطع المؤتمر الوطني بإمكانية تجاوز القيادة السودانية والمصرية لقضية حلايب في الفترة القادمة متهماً الإدارة الأمريكية بإجبار نظام الرئيس حسني مبارك المخلوع ودفعه لاحتلال حلايب في إطار حصار السودان عبر جيرانه في العقد الماضي من التسعينات في وقت نفى فيه المؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر ما يشاع عن تحويل ميناء عقيق إلى ثكنة عسكرية.
وقال الأستاذ محمد طاهر أحمد حسين نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية البحر الأحمر في تصريح لـ(smc) إن اتهامات ما يسمى بمؤتمر جوبا للحكومة عارية تماماً من الصحة.
مبيناً أن الذين يعملون لصالح تنفيذ الأجندة الغربية بالمنطقة هم معروفون وأن السودان ليس من بينهم وأكد أن الثورات التي انطلقت في البلدان العربية هي ثورات تقف ضد الذين يرفضون قرار حكوماتهم لأمريكا وإسرائيل مضيفاً أن ما يشاع عن رهن ميناء عقيق لقوى عسكرية أجنبية لا أساس له من الصحة منوهاً إلى أن السودان يقود ثورة منذ العام 89 ومازالت متقدة مشدداً على أن السودان لن يرهن أراضيه لأي قوى أجنبية.
وأبان أن الحكومتين السودانية والمصرية سيعملان على تجاوز عقبة احتلال مثلث حلايب في الفترة القادمة المحتلة من قبل النظام المصري الراحل بعد أن أوحت إليه الإدارة الأمريكية باحتلاله تنفيذاً لسياسة شد السودان من أطرافه. لافتاً إلى أن المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر متماسك وزاد قائلاً: لا تراجع للوراء وأن ما حدث بصحيفة برؤوت المؤتمر الوطني قال فيه كلمته قاطعاً بعدم وجود ما يسمى بفرعية قوى الإجماع الوطني بالولاية وقال إنهم مجرد أفراد.