محافظ كفر الشيخ يتحدى رغبة الجماهير ويرفض إقالة عبد الناصر الدمياطي رئيس مدينة دسوق
كفر الشيخ/ اشرف مصباح
لا أحد يعرف بالضبط ما السر وراء تمسك المهندس احمد عابدين محافظ كفر الشيخ على بقاء عبد الناصر الدمياطي في موقعه كرئيس لمدينة دسوق رغم المخالفات المالية والإدارية وقيامه بالاستيلاء على أراضى أملاك الدولة وقيامه باضطهاد الموظفين بالوحدة المحلية وفصل المؤقتين وتعيين ما يروق له من العمالة حسب أهوائه فمنذ 4سنوات عندما تولى(الدمياطي) مسئولية رئاسة مركز ومدينة دسوق تحديدا في يناير 2007 ومدينة العارف بالله إبراهيم الدسوقي والتي اشتهرت بمكانتها السياحية والدينية أصبحت في حالة تدهور وتعجب الاهالى من تمسك المحافظ به رغم الشكاوى العديدة من سوء معاملته وعدم تعاونه مع الجميع ولم يجدواامامهم بعد أن ضاقوا من إمبراطورية الدمياطي الذي توج نفسه ملكا على مدينة دسوق لا يستطيع احد محاسبته بعد أن أصبح مسنودا من حافظ العيسوى سكرتير عام المحافظة الذي يدعمه دائما عند المحافظ منضمين إليهم موظفي الوحدة المحلية وأعضاء المجالس المحلية عن البندر والمركز والمحافظة بعمل تظاهرة أمام مبنى الوحدة المحلية مطالبين برحيل الدمياطي ومن يسانده وقاموا بترديد شعارات ضد رئيس المدينة ورغم ذلك إلا أن المحافظ يتحدى رغبة اهالى دسوق وأصر على الإبقاء عليه رغم إسناده مهام عبد الناصر الدمياطي إلى نائب رئيس المدينة محمود زغلول وأكد المحافظ للبعض في اتصال تليفوني أن رئيس المدينة باقي واعتبر المظاهرات شغل بلطجة وانه لم ينفذ رغبتهم .
والغريب في الأمر أن المتظاهرين أثناء مظاهرتهم فوجئوا بمدير مكتب رئيس المدينة بالقيام بمهاجمتهم بسكين محاولة منه لتفرقتهم الاأنهم استطاعوا السيطرة عليه وقاموا باستبعاده والذي كان يريد أن يظهر ولاءه لرئيس المدينة ولى نعمته والذي جعله مديرا لمكتبه رغم وجود من هم أجدر منه. وقد أشاد المتظاهرون بدور جريدة الوفد في إظهار الحقائق حول الشبهات التي شابت رئيس المدينة وقام عدد كبير منهم بتصوير احد التحقيقات التي نشرت بجريدة الوفد في 12 فبراير 2009 تحت عنوان ( بالمستندات ..حاميها حراميها ... قصة رئيس مدينة مؤهلاته إهدار المال العام والاستيلاء على أراضى الدولة وتزوير الأوراق الرسمية) والمطالبة باستبعاد ه قام المتظاهرون برفع التحقيق أثناء تظاهرهم
يقول المحاسب احمد يونس سكرتير عام لجنة الوفد بكفر الشيخ كشفت طريقة معالجة محافظ كفر الشيخ مشكلة رفض الاهالى بمدينة دسوق لعبد الناصر الدمياطي رئيس المدينة النقاب عن حقيقة النظام وأتباعه في كيفية التعامل مع القضايا الجماهيرية بأسلوب المماطلة والتسويف وحماية الفساد والفاسدين عندما صرح بأنه تم إقالة رئيس المدينة دون إصدار قرار صريح بذلك بقصد فض الاعتصام الجماهيري من المواطنين والعاملين بالوحدة المحلية مؤكدا على فلسفة النظام أن الهدف تفويت الفرحة على المتظاهرين والمحتجين وليس تصحيح الأوضاع ومحاسبة الفاسدين . كما كشفت النقاب من المفهوم السائد عند النظام وأعوانه عندما اعتبر المحافظ في سقطة خطيرة أن التظاهر والاجتماع ورفع الصوت للمطالبة بالحق من وجهة نظره كمحافظ يمثل النظام أن ذلك احد أعمال البلطجة وانه لا يرضخ لهذه الأعمال من وجهة نظره مؤمنا كما تعود وترى أن ولاءه لرؤساء وللنظام وليس للجماهير والمواطنين الذين هم من المفترض يعمل لديهم وعلى راحتهم وفى خدمتهم مؤكدا انه لم يفهم الرسالة بعد. ونحن نطالب القيادات الجديدة للنظام في هذه المرحلة الجديدة إذا كانوا فعلا جادين أن يتم محاسبة كل مسئول أو قيادة كل في موقعه قد تسبب في حالة الاحتقان لدى الجماهير نتيجة التعنت أول الإهمال أو الفساد أن يتحمل تعطيل الأعمال وتخريب المصالح وتدميرها كرد فعل لتغطية الجماهير الذين لا يملكون سوى ذلك.ونسأل المحافظ وسكرتيره العام الذي يحتضن رئيس المدينة ماهو الرد عما نسب لرئيس المدينة في شهر فبراير 2009بالمستندات من تربحه بالملايين وإهداره الملايين نتيجة استخدامه للسلطة في أعمال مدينة دسوق ونسأله أيضا ماهو مصير الملايين التي تم تحصيلها من شركات الغاز لإعادة الشيء لأصله وهى قرابة 4 ملايين جنيه ومارد المحافظ على إهدار مليون جنيه فدى أعمال الرصف في شارع الاستاد الغير مطابقة للمواصفات من جميع النواحي وأعمال تم دفع مبالغها مقدما ولم يتم حتى الآن اى أعمال وصرف ملايين الجنيهات في ترميم مجلس المدينة علما بأنه تم دهانه بمئات الجنيهات وأين كان المحافظ عندما صرخ الاهالى بصحيفة الوفد أكثر من مرة ولم يتخذ اى موقف فهل هذا سوء إدارة أم عجز أم شراكة أم قناعة لان المال العام مال سابب.
ويقول أسامة كامل عضو مجلس محلى كفر الشيخ جميع العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق واهالى المدينة وأعضاء المجالس المحلية للبندر والمركز والمحافظة طالبوا في مظاهرتهم بإقالة عبد الناصر الدمياطي حيث يتمتع بكراهية شديدة من جميع اهالى مدينة دسوق والعاملين بالوحدة المحلية ويسيء بصفة مستمرة إلى الوظيفة العامة لسوء معاملته لجميع الموظفين بقرى دسوق والمدينة .
ويشيرابراهيم الزواوى محصل بالوحدة المحلية يوجد 22محصل رسوم نظافة بمجلس مدينة دسوق يعملون منذ خمس سنوات لم يتم تثبيتهم ومازلنا عمالة مؤقتة ونحصل مبالغ كثيرة تصل في معظم الأحيان إلى 180الف جنيه شهريا ورغم ذلك لم نجد رواتبنا في الآخر وهذه الرسوم فرضها المحافظ ورئيس المدينة اجبارى على المواطنين بدسوق بدون اى وجه حق الذين يعانون من عدم وجود اى خدمات .
ويقول حسن الكيلانى فرج محاسب بشركة كهرباء دسوق التعين يجب أن يكون بالأقدمية ولكن رئيس المدينة استخدم أسلوب الوساطة واختار ما يريده غير انه أعطى أوامره لرؤساء الوحدات المحلية بالقرى بعمل محاضر مستمرة للفلاحين ومحاربتهم في أرزاقهم.
ويقول احمد داود موظف بالإدارة الهندسية رئيس المدينة جعل نفسه سيف مسلط على رقاب الموظفين حيث كان دائما يقوم بتوقيع الجزاءات الكثيرة على الجميع فقد قام بتوقيع 15جزاء على وحدي في خلال عام واحد مما اثر على مرتبي الذي أصبح لا يكفى معيشتي أنا واولادى ويقوم بخصم الجزاءات من المرتب دون مراعاة الحالة الاقتصادية التي نمر بها.
ويضيف محمد عبد العزيز جابر ملاحظ بمجلس المدينة قام رئيس المدينة باعطائى جزاء 3 أيام بسبب قيام احد المواطنين بإلقاء كيس قمامة على سيارة احد أعضاء مجلس الشعب بصفتي أنى المسئول عن المنطقة التي كانت تقف فيها السيارة فما ذنبي إذا كان هذا سلوك المواطنين أم أنه كان يجب على حراسة السيارة.
ويقول عبد المنعم عبده عامل نظافة قام رئيس المدينة بفصلي أنا وزملائي الذي يصل عددهم 30عامل لمجرد أننا قمنا بمطالبة حقوقنا بالحصول على نسبة أل 60%زيادة في المرتبات فما منا إلا أن ذهبنا إليه ثاني يوم باستسماجه لعودتنا خوفا على مستقبل أولادنا خاصة وأننا لا يوجد لدينا مصدر آخر سوى هذا العمل وأعادنا للعمل لكن بشرط أن لا نطالب بشيء .
ياسر درويش مدرس يقول رئيس المدينة يرفض توزيع الشقق المنخفضة التكاليف علينا رغم قيامنا بدفع المقدم وهو 5 ألاف جنيه وبعد البحث طالبنا بمبلغ 30 ألف جنيه ولكنه بعد هذا كله لم يسلمنا شيء حتى الآن
.
وأشار حمدان برل موظف رئيس المدينة قام بتعيين الفتيات فقط وترك الشباب رغم انه يجب أن يكون العكس ولا نعرف ما السبب لذا نجد أن المتظاهرين اغلبهم من الشباب الذي حرمهم الدمياطي من حقوقهم خاصة وان أغلبيتهم حاصلون على مؤهلات عليا.