خفض المساعدة العسكرية لمصر سيشكل خطوة متهورة
| 17-02-2011 15:57
أعلن الأميرال مايكل مولن، رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية، أمس الأربعاء، أمام الكونجرس الأمريكي-حيث تسعى المعارضة الجمهورية إلى فرض تقشف في ميزانية الدفاع- أن خفض المساعدة العسكرية الأمريكية إلى دول مثل مصر سيشكل خطوة "متهورة".
وقال الأميرال مولن بشأن التظاهرات في القاهرة التي أدت إلى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، "العالم أقل قابلية للتوقع اليوم مما كنا نتصور، يكفي النظر إلى ميدان التحرير (في القاهرة) لندرك حقيقة ذلك".
وأضاف أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، "سيكون من باب التهور من جانبنا القيام بأحكام متسرعة بشأن المكاسب، الملموسة وغير الملموسة، التي يمكن أن تنجم عن إقامة علاقات عسكرية قوية في الخارج، مثل تلك التي نقيمها مع مصر".
وأيضا، أمام نواب الجمهوريين الذين يريدون تخفيض نفقات الدولة الفدرالية بشكل كبير، اعتبر الأميرال مولن أن التعاون العسكري الأمريكي المصري ذات قيمة "لا يمكن احتسابها".
وقال، "إن أي تغيير في هذه العلاقة لجهة المساعدة ينبغي أن يتم بكثير من الحذر، وعلى ضوء تقييم معمق على المدى الطويل، بدلا من أن يتم في إطار انفعالات عامة وفي إطار شعور بضرورة توفير كل دولار".
ومجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، موافق على تمديد المساعدة العسكرية السنوية البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار، والتي تمنحها الولايات المتحدة لمصر، لكن المجلس يريد ربط المساعدة الاقتصادية لهذا البلد بالخطوات الديموقراطية التي سوف يتم تطبيقها فيه.