لثورات الشعبية الغاضبة تعم الشوارع
تقرير لـ CNN: الدول العربية مهددة بهزات ارتدادية على خلفية زلزالي تونس ومصرواشنطن-الوئام – سي إن إن:أوردت الــ
CNN العربية تقريرا عن أوضاع الدول العربية المهددة بهزات ارتدادية زلزالية
على خلفية زلزالي تونس ومصر حيث قالت:أن الثورات الشعبية ضد “الأقوياء”
الذين هيمنوا على الأنظمة لسنوات طويلة في تونس قبل أسابيع ومصر حالياً
أثارت ما بات يعرف بـ”الهزات الارتدادية” في مختلف أنحاء الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا، حيث أخذ القادة الشموليون يواجهون ثورات مماثلة في
دولهم.وفيما يلي ملخص لما يحدث في الدول الأخرى:
الجزائر:رفع الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حالة الطوارئ المفروضة على
البلاد منذ نحو 20 عاماً، ، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية
الخميس.
وهذه الخطوة هي واحدة من جملة مطالبات لمظاهرات اندلعت في البلاد مؤخراً،
معارضة للحكومة، التي كانت قد فرضت حالة الطوارئ على الجزائر ضد الأحزاب
والحركات الإسلامية في العام 1992.
وأثار التصرف الحكومي المعارض للأحزاب الإسلامية تمرداً بين الحركات
الإسلامية تسبب في سقوط حوالي 100 ألف قتيل، بحسب جماعات حقوق الإنسان.
الأردن:بعد أسابيع من الاحتجاجات ذات الطابع الاقتصادي والسياسي، أقال العاهل
الأردني، الملك عبدالله الثاني، بالحكومة، وعيّن رئيس وزراء جديد للبلاد،
كما التقى الخميس، وفداً من جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسي حزب
جبهة العمل الإسلامي، في أول محادثات من نوعها منذ سنوات طويلة على مستوى
الالتقاء بقيادة الحركة.
وأكد العاهل الأردني، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي، “ضرورة تكاتف جهود
الجميع، حكومة وبرلمانا وأحزابا ومؤسسات المجتمع المدني كافة من أجل المضي
قدما في مسيرة الإصلاح الشامل، الذي يشكل ضرورة حتمية لبناء المستقبل
المشرق الذي يستحقه الأردن والأردنيون.”
اليمن:أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يحكم اليمن منذ عام 1978، وفي
محاولة منه لاحتواء عدم الرضا المتزايد عن نظامه، أنه “لن يسعى لولاية
جديدة في العام 2013″، ولن “يورث الحكم لابنه.”ودعا صالح خصومه في المعارضة
لحوار يهدف إلى التوصل لاتفاق سياسي تصالحي ودائم.
سوريا: تعتبر سوريا دولة “بوليسية” ويحكمها بشار الأسد منذ أكثر من10 سنوات، ومن قبله، كان والده حافظ الأسد، الذي حكمها لنحو 30 عاماً.
ويقدر برنامج التنمية الدولي أن 30 في المائة من سكانها سوريا يعيشون تحت
خط الفقر، وتعتقل النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان وتراقب مواقع
الإنترنت وتعتقل المدونين وتفرض قيوداً على السفر.”
وبعد التطورات التي شهدتها المنطقة، قال بشار الأسد إنه سيدفع باتجاه
إصلاحات سياسية في بلاده لأن انتظار احتجاجات مثل تلك في مصر وتونس قد يجعل
من الصعب تنفيذها.
ويبدو الأمر كما لو أن بشار الأسد قد قرأ ما كتب على صفحات الفيسبوك فيما
يتعلق بالدعوة إلى مظاهرات في دمشق وحلب ومدن سورية أخرى السبت المقبل، رغم
أنه لم يتضح بعد عدد من سيشاركون فيها.
السودان: يواجه السودان حالياً وضعاً انفصالياً في جنوبه، بينما يواجه رئيسه، عمر
حسن البشير، تهماً بارتكاب جرائم حرب وإبادة، والبشير يحكم السودان منذ
العام 1993، بعد أن تولى حزبه السلطة في السودان إثر انقلاب عسكري في العام
1989.
ومؤخراً، اشتبكت الشرطة السودانية مع طلبة جامعيين في العاصمة الخرطوم،
فيما كان الطلاب يرددون هتافات تقول “تونس.. مصر.. السودان كلها معاً.”
وألقى قرابة 100 طالب الحجارة على عناصر الشرطة، الذين أجبروا على التراجع.