Add to Google
يمكث اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، حالياً، أمام نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، فى التحقيقات التى تجريها حول التعدى على المتظاهرين والانفلات الأمنى، ضمن أحداث 25 يناير، بجانب الفراغ الأمنى وانسحاب الشرطة ليلة جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من الشهر ذاته.
وكان فريق من أعضاء النيابة العامة انتقل إلى مقر رئاسة قوات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية، وقاموا بضبط الدفاتر والسجلات الخاصة بغرف عمليات الأمن المركزى خلال الأحداث، للوقوف على البيانات والمعلومات الخاصة بتحديد أماكن تواجد قوات الأمن المركزى وأنواع الأسلحة والذخائر التى استعملوها أثناء الأحداث.
وأضاف المتحدث الرسمى للنيابة، أنه تم ضبط الأسطوانة المدمجة المسجل عليها كافة الاتصالات الهاتفية بين قادة وضباط الأمن المركزى للتعامل مع المتظاهرين، وأن النيابة العامة انتقلت إلى ميدان التحرير وقامت بإجراء معاينة للأماكن التى أشار الشهود إلى إطلاق النيران منها عليهم، وهى أسطح مبنى الجامعة الأمريكية، حيث تم ضبط عدد من أظرف طلقات الخرطوش والحية، وكذا أسطح المتحف المصرى وبعض المناطق بالفنادق الكائنة بذات المنطقة، وأسطح العمارات المجاورة، فى حين انتقل عدد آخر من أعضاء النيابة العامة اليوم إلى مبنى وزارة الداخلية، وقاموا بإجراء معاينة لأماكن إطلاق النيران وإجراء مسح وتصوير لها.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن عدداً من المصابين وأسر الشهداء قد توصلوا مع النيابات على مستوى الجمهورية فى الإدلاء بأقوالهم وتقديم ما لديهم من أدلة، موضحاً أنه قد تبين للنيابة العامة من التحقيقات وجود 19 جثة لأشخاص مجهولين كانت قد نقلت إلى مشرحة زينهم بالقاهرة منها 6 جثث أصيبوا فى المظاهرات، و13 جثة لمسجونين.
وتهيب النيابة العامة بذوى هؤلاء الأشخاص التوجه إلى مشرحة زينهم للتعرف عليهم واستلام الجثث.