كيف ننصر إخواننا المستضعفين فى درعا؟

هذا السؤال يلح على الكثيرين وأنا منهم
فنحن لانريد لدرعا أن تكون حماة أخرى
أنا أحاول أن أجد إجابات لهذا السؤال فى هذا العرض المختصر
*التعتيم الإعلامى من مسببات أحداث حماة فلم تصدر رواية غير رواية السفاح إلا بعد مدة من الزمن ولكن هناك من يتسائل هل من المكن أن يكون هناك تعتيم إعلامى الآن كفترة الثمانينات أقول نعم لكن ليس بنفس الكيفية بل بطريقة أذكى أشبه بعمل فيروسات الحاسوب التى تقوم بنسخ نفسها حتى تشل الحاسوب

-فالنظام يغلق على الحقيقة بقدر ما يستطيع ثم لتشويه الحقيقة التى تسربت للعالم ينشرأتباعه خاصة فى المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعى لنشر رؤيته المعدلة للحقيقة
-ويضيف إلى ذلك عقد إتفاقات خفية مع بعض الفضائيات إما لنقل رؤيته أو السكوت على ما يحدث وانتم تعرفون أنه ليس هناك إعلام حر مائة فى المائة لكن سياسة القناة تخضع لسياسة أصحابها فى النهاية فإذا تعارضت الحقيقة مع مصالح أصحاب الفضائية فلا داعى لها
-فيجب ألا نصدم من هذا المنطق ونتعامل مع هذه الظروف ونحاول إن نقلل الأثر السلبى لهذه السياسة الإعلامية الخبيثة
-فيجب نشر الحقيقة والتنبيه على ما يحدث لأن الكثيرين إما غافلون عما يحدث أو مخدوعون فى النظام السورى لمساندته المقاومة فى فلسطين (وهذا لنفعه الخاص لتحسين صورته الإعلامية امام شعبه والعالم العربى وللتغطية على جرائمه وفساده الداخلى وأيضا يعتبر ذلك ورقة للتفاوض مع إسرائيل ممكن أن نشبه بتدخل أمريكا فى البوسنة)
نشر الحقيقة معركة مكانها الشبكة بكاملها من منتديات ومواقع التواصل الإجتماعى وغيرها

وأيضا مخاطبة الفضائيات لحثها على الإهتمام لأنها مع الضغط الجماهيرى المتواصل قد تخاف على مصداقيتها إن إستمرت فى الصمت المريب وتحاول ان تغطى ولو بقدر محدود ذرا للرماد فى العيون

ويجب التذكير بجرائم النظام فكما يقال فى مصر "إللى خلف مماتشى" يعنى خليفة وابن حافظ الأسد سيكون سفاح مثله
يجب إبتكار طرق للتواصل مع المستضعفين فى درعا لتثبيتهم فالمرء كثير بإخوانه ونقل ما نستطيع من المواد الإخبارية على الشبكة منهم حتى لا يستفرد بهم النظام
يجب أن نخاطب حكوماتنا لإدانة ما يحدثث فى سوريا إن أمكن ذلك فالنظام أن وجد ضغطا خارجيا فقد يمنعه ذلك من التمادى فى الغى
هذا ما دارفى بالى وأرجو من الإخوة أن يبحثوا عن أفكار أخرى إضافية يمكن تنفيذها لنصرة

الإخوة المستضعفين فى درعا