كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية
قامت بإرسال فريق من المتخصصين إلى ليبيا، حيث تمكنوا من تدمير عدد من
الصواريخ المضادة للطائرات، مشيرة إلى أن واشنطن قامت كذلك بتكليف خبراء
للعمل مع الثوار لمراقبة هذه الأسلحة. بهدف ضمان ألا تصل إلى أيادي قوات
القذافي أو المتشددين على حد سواء.
ونقلت الشبكة عن مسئول أمريكي -لم تسمه- القول إن هؤلاء الخبراء تمكنوا
حتى الآن من تدمير 30 صاروخا مضادا للطيران من صنع روسي، مضيفا أن مهمة
الفريق تقتصر على حماية مخازن الأسلحة الفتاكة، ولم يشارك في معارك ميدانية
مع الثوار.
وقالت إن ليبيا ما زالت تملك بين 500 و900 طن من قنابل غاز الخردل،
برغم توقيعها على معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل سنة 2003 تحت ضغط
العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على طرابلس.
وأوقفت ليبيا برنامجها النووي بعد توقيع هذه المعاهدة، ودمرت أكثر من
3500 قذيفة كيماوية، غير أن عملية تدمير قنابل غاز الخردل لم تنطلق إلا في
العام الماضي، ولم يتم الانتهاء منها بسبب خلل في نظام التدمير، حسبما قالت
الشبكة.