Admin Admin
عدد الرسائل : 6019 العمر : 124 الموقع : ساحات الطيران العربى الحربى نقاط : 10224 تاريخ التسجيل : 05/10/2007
| موضوع: لعبت النساء المصريات أدوارا هامة في تاريخ مصر، وميزن أنفسهن بالحكمة والشجاعة. وحكمت مصر نساء، مثل الملكة شجر الدر؛ بينما ساعدت أخريات، مثل الملكة أياح حتب، أبناءهن في تحقيق أمجادهم. ملكات قدماء المصريين المنفردات بالحكم قلة قليلة من الملكات ه الإثنين أغسطس 29, 2011 10:02 pm | |
|
لعبت النساء المصريات أدوارا هامة في تاريخ مصر، وميزن أنفسهن
بالحكمة والشجاعة. وحكمت مصر نساء، مثل الملكة شجر الدر؛ بينما
ساعدت أخريات، مثل الملكة أياح حتب، أبناءهن في تحقيق أمجادهم.
ملكات قدماء المصريين المنفردات بالحكم
قلة قليلة من الملكات هن فقط اللائي انفردن بالحكم في عصور مصر
القديمة.
وكان ذلك يحدث عادة عقب وفاة أزواجهن؛ في الوقت الذي بقي فيه
أبنائهن أو أبناء أزواجهن دون سن الحكم.
واستولت الملكات على الحكم، في تلك الحالات وحملن لقب "ملك مصر
العليا والسفلى"؛ وهو ما لم يقبله المصريون القدماء، بحكم
التقاليد.
وعقب وفاتهن، كانت أسماؤهن وإنجازاتهن تمحى من الذاكرة مثلما كانت
تمحى من الآثار. وعادة ما كان يشهد عهدهن تغيرات فى الأسر الحاكمة.
وتضم قائمة الملكات الشهيرات المنفردات بالحكم كلا من: نيت إيقرت
أو نيتوكريس وسوبك نفرو وحتشبسوت وتاوسرت. وربما كانت نيت إيقرت
أو نيتوكريس أرملة آخر ملوك الأسرة السادسة، وقد حكمت لفترة وجيزة
جدا.
سوبك نفرو
حكمت سوبك نفرو عقب وفاة زوجها الملك أمنمحات الرابع، في نهاية الأسرة الثانية عشر.
حتشبسوت رأس للملكة حتشبسوت
كانت حتشبسوت أعظم من حكم من الإناث؛ بطول تاريخ مصر القديم. وقد حكمت البلاد عقب الوفاة المبكرة لزوجها تحتمس الثاني، وهو من ملوك الأسرة الثامنة عشرة، لنحو عشرين عاما؛ بداية بالمشاركة مع تحتمس الثالث، ابن زوجها، ثم بمفردها. تاوسرت أما تاوسرت، فإنها كانت أرملة سيتي الثاني؛ آخر ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
[center]نفرتيتي
هى إحدى أشهر الشخصيات النسائية فى العصور الفرعونية فى مصر . كانت الملكة الجميلة نفرتيتي، زوجة للملك إخناتون و كانت نفرتيتى تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والإجتماعية ، ثم انتقلت معه إلى أخيتاتون أو تل العمارنة التى اختارها عاصمة للدولة الفرعونية فى الثورة الدينية والسياسية التى قام بها داعياً إلى عبادة إله واحد والتخلص من سطوة وفساد الكهنة فى طيبة . وظهرت معه أثناء الاحتفالات والطقوس، وبالمشاهد العائلية ، حتى في المناظر التقليدية للحملات العسكرية والتي صورت فيها وهى تقوم بالقضاء على الأعداء. ثم توفيت إحدى بناتهم وهى ميكيت- أتون، وقد صور حزنهم عليها فى بعض الرسوم الحائطية. وبعد وفاة إبنتهم، إختفت نفرتيتى من البلاط الملكى وحلت إبنتها ميريت أتون محلها، وحصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى. وقد توفيت نفرتيتي في العام الرابع عشر لحكم إخناتون، ومن الممكن أن تكون قد دفنت في مقبرتها بالمقابر الملكية، في تل العمارنة ، ولكن لم يتم العثور على جسدها . توجد العديد من التماثيل الشهيرة للملكة نفرتيتى والتى تعكس ما تميزت به من جمال فائق .
تأثير الملكات فى العصر البطلمي
على أزواجهن الملوك
أثناء العصر البطلمي، كانت النساء فى الطبقة الحاكمة أندادا للرجال من كل النواحى، فكن يقمن بدور كبير فى الشئون العامة. كن يستقبلن البعثات ويحصلن من أزواجهن على ما تحتاج اليه تلك البعثات من حقوق وإمتيازات، وكن يبنين المعابد ويؤسسن المدن ويقدن الجيوش ويمتلكن القلاع والحصون.
يقمن مقام الملك أحيانا أو يشتركن فى الحكم على قدم مساواة مع الملك. وتوفرت لهؤلاء الملكات نفس الرغبة التى كانت عند أزواجهن الى الثقافة. أن امرأة مثل أرسينوى الثانية زوجة بطلميوس الثانى، كانت جميلة، مقتدرة وصاحبة السيطرة والنفوذ، وكان لها تأثير هائل على من حولها. لقد مارست نفوذا شديدا على أخيها، وزوجها فى ذات الوقت، الذى انصاع الى سحرها حتى انه لقب باسم فيلادلفوس أى المحب لأخته.
كان لأرسينوى الفضل الأول فى توجيه السياسة الخارجية لزوجها، وكثيرا ما كانت المدن والرسل الخارجية تتصل بها وتتشاور معها. وربما بناء على نصيحة هذه الزوجة أرسل فيلادلفوس وفد الى روما طالبا الصداقة معها. كان موت ارسينوى بداية لانحسار المد البطلمى، لأن أرسينوى كانت تتبنى النفوذ المصرى فى بلاد اليونان الوسطى، ولأن بطلميوس لم يستطع مقاومتها والحفاظ عليها. وعندما ماتت، خلد بطلميوس اسمها بأن أطلقه على اقليم الفيوم الذى تم اصلاحه، واصبح يعرف باقليم ارسينوى.
عملة ذهبية لارسينوي أمهات السلاطين الشهيرات
ثمة معلومات قليلة متاحة عن تنشئة أولاد السلاطين، بيد أننا نعرف من بعض القصص مثل ألف ليلة وليلة أن الأمهات كن يحببن أبنائهن حباً جماً ويحميهن من العقاب، إذ اجتهدنْ على الدوام في حمايتهم من بطش أبائهم بمدارة ما وقعوا فيه من زلل. بل ربما لم يتورعن عن قتل أي شخص كان يهدد حياة أبنائهن.
ففي العصر الأيوبي ساعدت أم نور الدين ولدها على الهرب من عقاب أبيه الملك العادل بعد أن أقسم أن يقطع يديه بعد احتسائه الخمر.
كما تشير المصادر التاريخية إلى أن الخاتون، بنت بركة خان قامت بدس السم للأمير بيلبك عندما نما إلى علمها أنه يعمل على عزل ابنها عن سلطنة الديار المصرية.
كما فرت أم الناصر محمد بن قلاوون بابنها خارج حدود مصر خشية من المؤامرات التي كانت تحاك ضده من قبل الطامعين في العرش.
وثمة مثال آخر هو خوند زينب، بنت خاصيك، والتي تركت القصر السلطاني بالقلعة لتلحق بولديها، المؤيد أحمد ومحمد، في محبسهما. وباشرت تمريض أحمد حتى وافته المنية، وهنالك استأذنت السلطان خشقدم في حمل جثمانه للقاهرة ليدفن بجوار أبيه الأشرف إينال.
كما أن خوند أصلباي أم السلطان الناصر محمد بن قايتباي عندما علمت بالتهديد الذي يحدق بولدها من خاله قنصوه، قامت بجمعهما وحلفتهما بوفاء كل منهما لصاحبه.
وهناك قصة أخرى هي قصة أنوك، إبن السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فقد شغف حباً بمغنية تدعى زهرة، وساعدته أمه، خوند طغاى، على التنعم بوصالها. وعندما نما إلى علم أبيه السلطان الناصر، هم بقتله لولا أن أمه، زوجة الناصر محمد، خوند طغاى قد تدخلت.
وهذا الاحترام العظيم والامتياز الذي تمتعت به المرأة في ذلك العصر قد تردد صداه في العديد من المصادر التاريخية.
ويعكس ذلك المبنى الأخاذ الذي بناه الأشرف شعبان لأمه "السيدة أم السلطان شعبان" حب العظيم لأمه.
نساء الإسلام الشهيرات
ثمة أدلة تاريخية تثبت مشاركة المرأة مشاركة فعالة في الحياتين العلمية والدينية.
إذ يسجل لنا التاريخ أسماء العديد ممن اشتغلن بالنحو ونظم الشعر. أما من اشتغلن بالفقه والحديث فعددهن لا يحصى.
ويكفينا أن نشير إلى فاطمة بنت عباس شيخة رباط البغدادية، التي لقبها المؤرخ المقريزي "بسيدة نساء زمانها"، وذكر أنها كانت فقيهة وافرة العلم.
كما اشتهرت بعض النساء في الحديث بصحيح البخاري في قلعة الجبل.
كما أن كثير من فقهاء عصر المماليك سمعوا من بعض السيدات الشهيرات اللائي أجازت لهم. كما يذكر المؤرخ السخاوي كيف تزاحم طلبة العلم على أنس بنت عبد الكريم في عصره. وهذا المؤرخ نفسه أورد في كتابه "الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع" جزءاً كاملاً فيه ما يزيد عن الألف ترجمة " سيرة ذاتية " لنساء عشن في القرن التاسع الهجري 15م.
وقبل ذلك في عصر الولاة، قدمت إلى مصر السيدة نفيسة، وهي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تلقي دروساً دينية في بيتها وقد أحبها أهل مصر حباً جماً.
ومن أشهر النساء في تاريخ مصر الإسلامية، الست مسكة، وكانت من جواري الناصر محمد ابن قلاوون. ولكنها لعبت دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية وتولت تربيته منذ صغره. وقد أنشأت الست مسكة مسجداً للصلاة وتعلم الفقه الإسلامي في منطقة السيدة زينب.
وخوند طوغاي، زوجة الناصر محمد بن قلاوون، والتي كانت من إمائه فأعتقها وتزوجها. وكانت بديعة الحسن، كما أنها أم الأمير أنوك، والتي استمرت عظمتها حتى بعد موت الناصر محمد بن قلاوون، واتصفت بكثرة البر والصدقات، بل انها جهزت كل جواريها. فقد أنشأت خانقاة وجعلت بها مساكن للصوفية حيث يتعلمون ويعيشون، ووقفت على ذلك أوقفاً وجعلت من جملته خبزاً يفرق على الفقراء. وجعلت على قبر ابنها بالمدرسة الناصرية بالنحاسين قراء.
أما السيدة خوند بركة، أم السلطان شعبان وزوجة الأمير ألجاي اليوسفي، والتي كانت إحدى أشهر سيدات العصر المملوكي، وكانت تتمتع بالأبهة والفخامة. فينسب إليها مدرسة عظيمة بالقرب من قلعة الجبل (مدرسة أم السلطان شعبان). ونظمت بها دروساً للمذهب الشافعي والحنفي. وعلى باب المدرسة سبيل وحوض لسقي الدواب. ودفنت بقبتها بالمدرسة مع ابنها السلطان شعبان بعد موته. شجرة الدر.. السلطانة الحكيمة تعتبر شجرة الدر أول ملكة مسلمة جلست على عرش مملكة إسلامية، وقد ذاعت شهرتها عبر العصور كامرأة قوية مسيطرة.
كانت شجرة الدر زوجة السلطان الأيوبي الصالح أيوب ، وأنجبت منه ولدًا اسمه خليل توفي صغيرا في 1250 ميلادية.
وقد تميزت شجرة الدر بسداد الرأي، ورجاحة العقل، وعندما توفي السلطان الصالح أيوب، كانت قوات الصليبيين تزحف من الناحية الشرقية للنيل لمهاجمة القوات المصرية عند المنصورة، فأخفت شجرة الدر، خبر وفاة السلطان، وكانت تُدخل الأدوية والطعام غرفته كما لو كان حيًا، واستمرت الأوراق الرسمية تخرج كل يوم وعليها ختم السلطان كما لو كان حيا.
تولت شجرة الدر ترتيب أمور الدولة، وإدارة شئون الجيش في ميدان القتال، وأرسلت إلى توران شاه ابن السلطان المتوفي ليتولى قيادة البلاد، واستطاعت خلال تلك الفترة الانتقالية أن تدبر أمور البلاد حتى مجيء توران شاه في فبراير 1250، ولكنه لم يكن على قدر المسئولية، ففضلت هي تولي شئون البلاد.
تمت البيعة لشجرة الدر كسلطانة على البلاد، واهتمت بتصفية الوجود الصليبي في مصر، واتفقت مع الملك لويس التاسع الذي كان أسيرًا بالمنصورة على تسليم دمياط، ولكن بالرغم من ذلك كذلك طالبت الخلافة العباسية في بغداد، بتنازل السلطانة عن حكم البلاد لأحد المماليك؛ فاضطرت شجرة الدر إلى التنازل عن العرش للأمير عز الدين أيبك الذي تزوجته ، ولقب باسم الملك المعز، وكانت المدة التي قضتها سلطانة على عرش البلاد ثمانين يومًا. ملكة مصر كيلوباترا السابعة 69-30 ق . م كيلوبترا أصبحت ملكة مصر والحاكم الاخير في السلالة الملكية البطلمية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر , وكانت تحمل لقب " الملكة المحبة لأبيها " وأطلق على كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه جلست كيلوباترا على عرش مصر عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني
استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا من عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر بالاسكندريه التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت التقى يوليوس قيصر بكليوباترا هزم يوليوس قيصر Julius ceaser المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م وذلك بعد قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر .يوليوس قيصرعادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم
قدم مارك انطوني عام 41 ق . م دعوه الى كليوباترا لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى المعروف ان سمير اميس كانت ملكة لآشور وبابل واتسع ملكها الى بلاد فارس ... وتذكر الروايات ان عندها توجهت كيلوباترا لمقابلة انطونيو اقامت على شرفه ولائم وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال وه م: اسكندر هيليوس , كيلوباترا سيلين , بطليموس فيلاديلفوس عمل مال انطوني وكليوبترا معا لتحقيق اهدافهما وكان انطوني يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما اما كيلوباترا كانت تامل ان تضع اولادها خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما بينما فشلت بالسياسة مع يوليوس قيصر . في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه علىمصر و قيرص و كريت و سورية ومنح اولاده و ابنته من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك مناقسيهمارك انطوني كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م
جزيرة البوسيدوم التي كانت تحوي معبد بوسيدون، حيث كان يوجد في تلك المنطقة رصيف بحري أنشأه مارك أنطوني، وأقام في نهاية لسانه قصره الذي اعتزل فيه بعد هزيمته العام 30 قبل الميلاد أمام أوكتافيوس عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت أرادت كليوباترا أن تشارك يوليوس قيصر Juluis ceaser ومارك انطوني القائدين الرومانيين حكم العالم عن طريق الزواج وتصبح ملكة , ولكنها أنضمت إلى مارك أنطونى Mark Anthony الصورة المقابلة
في سنة 1996 م عثر على جزيرة انترودس، وهي جزيرة لها ميناء صناعي وعليها قصر كليوباترا الملكي. كما عثر على سفينة قديمة بطول 35 متراً وعرض 8 أمتار. حدد تاريخها عن طريق التحليل بالكربون 14 بالقرن الأول قبل الميلاد أو بالقرن الأول الميلادي. كما عثر على حلي ذهبية هي عبارة عن خاتمين من الذهب يرجعان إلى القرن الأول الميلادي. أنتحار كليوباترا فى فجر أحد أيام منتصف أغسطس 8 / 30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا وسيلة أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة صديقها القائد الرومانى مارك أنطونيوس فى الحرب , وكان ثعبان الكوبرا السامة قد ظلت شعار للملكية فى العصر البطلمى تعلو هامات الملوك , أو كانت زوجاً من الثعابين إذا جاز لنا أن نصدق قول الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس Propertius وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هى التى تلقت اللدغة الأولى القاتبة وقال آخرون أنه الثدى الأيسر العارى تمثال من المرمر لرأس الملكة الشهيرة "كليوباترا السابعة"انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التى تحكم مصر فى موكب نصرته فى روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة , فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى , وجاء أعلانه فى جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات وأختيرت هى (1) :
Aegyptum imperio Populi Romani Adieci
وقد لقب أكتافيوس بالمبجل Augustus حتى نهاية حكمة وتخليدا لضمه مصر إلى الأمبراطورية الرومانية أطلق أسمه على الشهر الذى ضم فيه مصر عقب الحرب الأهلية ضد أنطونيوس (2)
وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده , [/center]
| |
|